|
من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
.... رِحْلَـةُ أَلَــم ...!
:
همسة .. كَتبتُها بدمي .. قبل الـ .. الفراق ..لذلك الكابوس الموحش .. لتبقى له ذكرى .. أتأمل من ذاك الشباك .. أرى السحب غائمة .. وأُنصِتُ لزِفَرَات المَطرَ التِي احْتَرَقَ داخِلِي بِها .. وَيِبدأُ فِي البُكَاء .. عَلى رَحِيلِي .. هوَ يَدرِي .. أَنِي سَأَرْحَل لِمَكَان ٍلا رَحمَةَ لِي فِيهِ سِوَا رَحمةِ ربي .. لتَنْهَار قُواي من ذَاك المَرض الذِي عَانَقَنِي .. وَلا يَعملُ إلا ّلِبَث مِن الهَمِ عَنَاقيداً في صَدرِي .. / لِيَزِيدَ بذَلك تَعبي .. عذراً .. دَعونِي .. أُسِيلُ على هَذه الأَرضَ دمعِي .. / .... وأرحــلْ ..! : لحظات .. فقط .. أُحاول فيها أن أُعادل ما بين دَمعي وحرفِي .. سَأكتُبُ بعدَ الانتهاءِ مِن النحيب .. . . . . * مستلقية أنا على ذاك السرير الأبيض .. في خلوة مع ذاك الجسد المُنهك .. أحاول فيها لملمة شتاته .. وتخفيف ألمٍ ٍ قاس ذاك الذي يشعر به .. نتاج تهتك عظامٍ في الظهر .. فأغمضها عيناي .. وأُطلقها تنهيدةُ استسلام .. وأنــام ... دون مؤنـس ...! * جرحٌ لئيم .. لم أجد له دواء .. أصاب رَحِم قلبي .. ليتسبب في إجهاض الفرح .. ليُسقِطَ القلب في غياهب الشؤم .. في زاوية معتمة قد حاصرته فيها أشباح الظلام .. نادماً ..راجياً رحمةً من رب السماء تُخلصه مما أصابه .. ويُنجي أنثى تحتضر لا مُنجي لها سواه .. * أذكر أنني كنت كالزهرة .. لم يكن الذبول قدري يوماً .. إلا أنه وبدون سابق إنذار .. هاجمني .. ليتغلل إلى دواخلي .. ويحيلني بعد النضرة إلى شبة ميتة .. ويحبسني في قوقعةِ ألم .. خالية تماماً إلا من رائحةِ الذبول النتنة .. وكوّن لي مع الوجعِ رباطاً مقدس .. صعُبَ فكّه ..! الغريب هنا .. أنني بدأت الاعتياد عليه ..!! * في إغماءةٍ لي .. خُيل لي ( كـفـنٌ ) أبيض .. يناديني .. لأرمي بعباءة " دنيا العافية " وألتف به صامتة .. وتغطيني أتربة الصدمة ..! وصدري .. يخرجُ من زفراتهِ آخرُها .. ليموت القلب .. ولِتحتضن لك الحفرة الظلماء .. جسـد الأنـا المُتعب .. !! صوتٌ من بعـيد .. ...................أحدٌ ما يهمـس .. ........................ انتبهي على نفسك ..!! * يا روحي الطاهرة .. لكِ مني سـلامٌ قدر الوفـاء فـيكِ .. وقبلة ودٍ .. أطبعها على جبين ذاك الألم .. الذي احتواني في داخله مدةَ شـهْرانِ وأكثرُ بقَليل ... ذاك الألمُ الذي جَعلني أعرفُ للصِحةِ لذّة .. لم أستِلِذها قبلاً ..! الذي ساعدني .. على اتخاذ قرار صائب .. وذاك بِأن أُميته .... فَلم تكن أحرفي تلك إلا لتخليد ذكراه .. وسأحيا من جديـد .. لأمسح تلك النظرة السوداوية وأُلطخها ببياض طُهرٍ قد كان قبل أن أُجرب هذه الرحـلة .. انـتـهـى مع اعتذاري :
__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,, وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا / ,,/ الْحَمـْـدُ لِلَّه الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
|
#2
|
||||
|
||||
سلامتك من ألآلم وجُعلة العافيه تاج راسك الورده الحمراء احساس نابع من عبق ألآلم عجزت هل اقول بان كلماتك فاقت صرخة ألآلم ام تغلغلت جوات قلبك الحزين فلقد ابحرت بقارب ألمى لم اجد مثل هذا ألآلم الذى صدره قلمك المتالم خجلت والله ماذا اكتب سوى بان الله يجعل طرق السعاده مفتوحه امام قلبك ويجعل الورود هي بستانك للتالمى فتلك الحيااه رائعه ومهما قست عليناا الا ان هنااك نور سوف يضهر وان طاال .. كل احتــــــــــــــرامي .. لهذه الصفحه المتالمه ..
__________________
[CENTER] كبرنا وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا ! واستراح الشوق منى وانزوى قلبى وحيداً خلف جدران التمني واستكان الحب فى الاعماق نبضاً غاب عني ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد . |
#3
|
|||
|
|||
كما عرفتكي معلمتي منذ اول قطرة لي هنا كما انتي سيدتي بعد قطرة الم تسكبين علي فوقها للألئ البسمة عجز القلم فهل لي باطلالة مابعد الغروب دمتي سعيدة
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
الفاضل / سياسي جريح وَ يُفترَضُ بِنـا بيعُ أشياءٍ لسنا بحاجةٍ إليهـا و أبيعُ وجع ـيْ لـ حرفي! وَ .... أشتريْ هكذا ردود أتعطّرُ بِهـا فـ أهلا بِك،، تحيّة،،
__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,, وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا / ,,/ الْحَمـْـدُ لِلَّه الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
|
#5
|
||||
|
||||
رسمت بقلمك اخيتي صورا مبعثرة أليمة للحزن والشقاء والالم بمعان مختلفة..........
احترت في اختلاف اشكالها.... تبدو غارقة في الرمال، تحمل حزنا صحراويا جافا..... وغبارها اعمدة من ضوء تنتصب بين زواياها والشمس.... زنابق صحراء سوداء متناثرة فوق رمال حارة... سكبت في الليل بعض الوهج الذي سكبه فيها.... نسمات شفافة...نبتت لها اجنحة لا مرئية ......تستعد لرحيل بعيد بعيد..... فجر رمادي يتدفق في غرفة ، تدفق مياه البحر الى غواصة ثقب جدارها،فيتسرب معها الالم عبر النافذه.... هبات ريح بحرية ، معطرة برائحة ازهار غامضة تنبت سرا في الليل...... أصداء مجاديف وصافرات بواخر قديمة تستعد للرحيل في الافق البعيد.... سرب من طيور البحر البيض المهاجرة .... تلهث راكضة في شواطئ بحرية مقمرة تحت رحمة المد والجزر..... جبال ألم سوداء بركانية وحشية الصخور والجمال..... جمرات جزيرة معتمة ، تحمل ايحاءات حزينة.... زهور استوائية حارة اللون حزينة الخصب.... بائسة مقيدة الى قطار سهوب الثلج اللامتناهية.... ولكن....ها هي اضواء الفجر تنبلج .....وترمي غلالتها الرمادية فوق هذه الملامح المليئة بالالم بشعاع نفاذ ....يحمل رياح فجر بحرية معطرة دافئة ..... بوركت اختاه .......تعبير صادق الملامح والمشاعر.....وسلمت يمينك
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#6
|
||||
|
||||
رد: .... رِحْلَـةُ أَلَــم ...!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي ومشرفتنا العزيزة 00 الوردة الحمراء 00 كلمات رائعة ومؤثرة احسنت السرد والتسطير سلمت اناملك عزيزتي تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
رد: .... رِحْلَـةُ أَلَــم ...!
ماشاء الله الوردة الحمراء بارك الله فيك وجزاك خيرا تسلم اناملك |
#8
|
|||
|
|||
رد: .... رِحْلَـةُ أَلَــم ...!
استوطن حرفك قلوبنا وماذا عسى العيون ان تذرف وما عسى الحرف ان ينشد لهذا التالق على رسلك أيتها الوردة فنفيح بوحك يكاد يتفطر بنا دعيني اصافح الحرف الشجي لديكِ بارك الله لك وفيكِ أبدعتي أختي
__________________
ثق بالله سوف تجدهُ أقرب الأقربين إليك
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |