بسم الله ... أم ... تعس الشيطان

[نورها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث الرقية

إذن رسالة الشيطان هي ضد رسالة الإنسان . فإذا كانت رسالة الإنسان هي خلافة الله في ارضه وتحقيق منهجه ، وهذه مكانة عظيمة وتكريم للإنسان يرتقي من خلاله لمايريده الله منه ..فإن رسالة الشيطان هي محاولة منع الإنسان من أن يحظى بهذه المرتبة وهذا التكريم محاولا أن يفقده ما ميزه الله به على خلقه .من خلال الإنحراف عن منهج الله وطاعة الله وعبادته ... وبالتالي فإن الشيطان ينجح في هدفه وهو أن يخسر الإنسان ذلك التميز والتكريم ويصبح في مرتبة أدني من مرتبة البهائم ....إن ظفر به .
وكون المسلم المؤمن الموحد هو من يحقق منهج الله سبحانه وتعالى في ارضه فإنه سيكون ساحة الجهاد والخط الأول في عداوة الشيطان.
ولكن المسلم بيده سلاح لو تمسك به ما استطاع الشيطان أن ينال منه ...

وفيك بارك الله ، لقد وضعت الأصبع على النقطة الأهم وهو ضرورة الاتفاق وتوحيد الصفوف من أجل جهاد الشيطان الذي يمثل العدو الأكبر والأول للانسان.

المشكلة التي نعانيها اليوم هي كيفية جهاد الشيطان إذا كان داخل الجسد ؟ وبالتالي ما هي الطرق والوسائل التي ينبغي استعمالها لنخرجه من أجسادنا ونحبط أنواع السحر التي ينفثها داخل هذا الجسد؟

[باحث الرقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورها

وفيك بارك الله ، لقد وضعت الأصبع على النقطة الأهم وهو ضرورة الاتفاق وتوحيد الصفوف من أجل جهاد الشيطان الذي يمثل العدو الأكبر والأول للانسان.
المشكلة التي نعانيها اليوم هي كيفية جهاد الشيطان إذا كان داخل الجسد ؟ وبالتالي ما هي الطرق والوسائل التي ينبغي استعمالها لنخرجه من أجسادنا ونحبط أنواع السحر التي ينفثها داخل هذا الجسد؟

مشكلة يعانيها كثير من الناس اليوم ، خاصة بعد أن ضعف الوازع الديني وكثرت المنكرات والمعاصي واستمرأها كثير من الناس . وبعد الناس عن الطاعة وأوهنوا الحبل فيما بينهم وبين الله تعالى . فكانت بمثابة فك تحصينات الإنسان.. أمام الشيطان .. وكشفه ليكون العوبة بيد هم . بالمس والأذى ، وقد يكون رغما عنهم بالرغم من صلاحهم وقوة ارتباطهم بالله سبحانه وتعالى من خلال تسخير السحرة والشياطين بالتسلط على الإنسان.
والمنتدى زاخر بكيفية علاج حالات كثيرة . والبرامج مبثوثة على صفحات الموقع . لكن هذا ليس كافيا . فمن وجهة نظري أن الشيطان يتلاعب بكثير من الناس دون المس والسحر . وهو استاذ باستحداث الوسائل والطرق التي تحقق هدفه الذي رسمه والذي أشرت إليه أنت في مشاركة سابقة . وقد يجزء هذا الهدف إلى أهداف مرحلية تبدأ من اختيار المفضول ..إلى تقديم المباح على الطاعات.. إلى جر الإنسان إلى صغائر الأمور.. فكبائرها.. فاسحتلال المعاصي.. إلى البدع.. حتى يصل به إلى الكفر بالله ...وهذه رسالته .
وقصة راهب بني اسرائيل ما هي منا ببعيد.
فلنحذر على أنفسنا من جرنا إلى مستنقعات الشيطان واتباع خطواته .
فنحن امام عدو يمكر بنا بالليل والنهار؟
وقد لاحظت في هذا المنتدى الإشارة والغمز إحيانا من بعض الأخوة غفر الله لهم ، الغمز بتكفير المخالف ، أما لضحالة في العلم أو لتمكن شهوة وهوى في النفس ، او ظنا منهم أن الأخرين يزاحموهم على مورد لهم ولا سبيل لدفعهم إلا بالقاء التهم والتكفير والتنجيس والعداوة .. إليس ذلك من تلاعب الشيطان؟؟؟
على كل نستغفر الله .. وإنما هي احيانا مشاعر نبثها ، ومآخذ على اخوة لنا .. تمادوا في قذف الأخرين بأقسى أنواع الشتائم .. وهذا مما يرضي الشيطان ويضع مخططه على الدرجة الأولى ليكيد بالإنسان أكثر.
فلنحذر جميعا .. قبل السقوط

[الشوبكي]

الحرب مع الشيطان يا أختي لم يترك الله مسؤولية بيان معالمها لفلان و لا لعلان .... بل كان النبي صلى الله عليه و سلم وهو المبلغ من ربه .. المؤيد بالوحي .. الواجب العصمة .. الأشفق على أمته .. هو من يبين للمسلمين قديما و حديثا عبر منهجه و رسالته سبيل النجاة ...و طريق الانتصار على النفس و على عدوه الشيطان الرجيم .. و الله يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ) ... فرب العالمين لم يترك أمر الأمة منوطا بهذيان المخرفين .. و لم يترك مصائرهم معلقة ببحث لفلان أو نظرية لعلان .. و إلا لما كان هذا الدين سماويا .. و لكان من اجتهادات البشر و لواقح أفكارهم .. و هذا عكس الواقع ..

و المصيبة ان ما يحصل معكم هو مثل ما يقع بين الكهان و شياطينهم .. فالشيطان يصدق الكاهن مرارا حتى إذا أطمئن إلى خبره كذب عليه في مقتل .... و بعض الخبثاء يتظاهر بالديانه و يطرح بعض الأفكار الجيدة .. و يتباكى و يدعى أنه مظلوم مهضوم الحق ليستدر عواطف القراء ...حتى إذا أطمئن القاريء إليه أورد عليه شبهة في موضع يصعب اصلاحه ...

فأسأل الله بحفظه لدينه أن يخلص أمته من مثل هؤلاء من شذاذ العقول الذين أفسدوا أكثر مما أصلحوا . و يحسبون أنهم يحسنون صنعا .

[الشوبكي]

من دعانا للعودة إلى منهج النبي صلى الله عليه و سلم قبلنا منه و جعلناه فوق رؤوسنا ... و من أراد الإبتداع في الدين و يرأى نفسه أنه أتم رأيا من رسول الله و أكثر حنكة و أدرى بألاعيب الشيطان و أحرص على أمته و أنه سيأتي بشيء قصر عنه النبي .. لم نقبل منه و لا كرامة له ... فمثله مثل بعض غلاة الزهاد الذين توغلوا في العبادة و شطوا عن منهج النبي و إنما أرادوا الخير بزعمهم فوقعوا في تلبيس ابليس عليهم ....فمثل هذا كمثل الأعمى يقود العميان .. و هذا يكاد أن يقع و يوقعهم في إحدى الحفر ,, و العياذ بالله .

[باحث الرقية]

آمين
إياك نعبد وإياك نستعين
فالأول تبرؤ من الشرك والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل
وللقرطبي: { وإياك نستعين } أي نطلب العون والتأييد والتوفيق
وفي فتح القدير
{ وإياك نستعين } نطلب منك المعونة على عبادتك وعلى جميع أمورنا .
وما بعدها يفسرها.
وهي الهداية إلى الصراط المستقيم

[الصابرة23]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث الرقية

آمين
إياك نعبد وإياك نستعين
فالأول تبرؤ من الشرك والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل
وللقرطبي: { وإياك نستعين } أي نطلب العون والتأييد والتوفيق
وفي فتح القدير
{ وإياك نستعين } نطلب منك المعونة على عبادتك وعلى جميع أمورنا .
وما بعدها يفسرها.
وهي الهداية إلى الصراط المستقيم

وللقرطبي:
{ وإياك نستعين } أي نطلب العون والتأييد والتوفيق من الله
وفي فتح القدير
{ وإياك نستعين } نطلب منك المعونة على عبادتك وعلى جميع أمورنا
يا ربنا
"وعلى جميع أمورنا يا ربنا" والشفاء من الأمور التي تطلب من الله ولا تطلب لا من الجن ولا من الانس!

[حفيدة رسول الله]

جزاك الله الجنه والخير على المشاركه الرائعه

[باحث الرقية]

بارك الله بك
اللهم ارزقنا الإيمان وحسن التوكل عليك واللجوء إليك

[صوت الحق]

- لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون - ال أبو طلحة يا رسول الله إن الله يقول ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) إن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله تعالى فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم بخ بخ ذاك مال رابح ذاك مال رابح وقد سمعت وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه أخرجاه ' خ 1461 م 998 ' وفي الصحيحين ' خ 2737 م1632 '
وأيضاً قوله تعالى فى سورة الإسراء
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا(9)

وَ إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا أي وإِذا قرأت يا محمد القرآن على هؤلاء المشركين الذين لا يصدّقون بالآخرة جعلنا بينك وبينهم حجاباً خفياً يحجب عنهم فهم القرآن وإِدراك أسراره وحِكمه {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ} أي وجعلنا على قلوب هؤلاء الكفار أغطيةً لئلا يفهموا القرآن {وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} أي صمماً يمنعهم من استماعه {وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} أي وإِذا وحَّدت الله وأنت تتلو القرآن فرَّ المشركون من ذلك هرباً من استماع التوحيد {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ} أي نحن أعلم بالغاية التي يستمعون من أجلها للقرآن وهي الاستهزاء والسخرية قال المفسرون: كان المشركون يجلسون عند النبي صلى الله عليه وسلم مظهرين الاستماع وفي الواقع قاصدين الاستهزاء فنزلت الآية تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتهديداً للمشركين {إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} أي حين يستمعون إلى قراءتك يا محمد ثم يتناجون ويتحدثون بينهم سراً {إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلاً مَسْحُورًا} أي حين يقول أولئك الفجرة ما تتبعون إلا رجلاً سُحِر فجُنَّ فاختلط كلامه {انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا} أي انظر يا محمد وتعجَّبْ كيف يقولون تارة عنك إنك ساحر، وتارة إنك شاعر، وتارة إنك مجنون ! وقد ضلوا بهذا البهتان والزور {فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً} أي لا يجدون طريقاً إلى الهدى والحق المبين.

[باحث الرقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ehabsawi

- لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون - ال أبو طلحة يا رسول الله إن الله يقول ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) إن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله تعالى فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم بخ بخ ذاك مال رابح ذاك مال رابح وقد سمعت وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه أخرجاه ' خ 1461 م 998 ' وفي الصحيحين ' خ 2737 م1632 '
وأيضاً قوله تعالى فى سورة الإسراء
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا(9)

وَ إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا أي وإِذا قرأت يا محمد القرآن على هؤلاء المشركين الذين لا يصدّقون بالآخرة جعلنا بينك وبينهم حجاباً خفياً يحجب عنهم فهم القرآن وإِدراك أسراره وحِكمه {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ} أي وجعلنا على قلوب هؤلاء الكفار أغطيةً لئلا يفهموا القرآن {وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} أي صمماً يمنعهم من استماعه {وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} أي وإِذا وحَّدت الله وأنت تتلو القرآن فرَّ المشركون من ذلك هرباً من استماع التوحيد {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ} أي نحن أعلم بالغاية التي يستمعون من أجلها للقرآن وهي الاستهزاء والسخرية قال المفسرون: كان المشركون يجلسون عند النبي صلى الله عليه وسلم مظهرين الاستماع وفي الواقع قاصدين الاستهزاء فنزلت الآية تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتهديداً للمشركين {إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} أي حين يستمعون إلى قراءتك يا محمد ثم يتناجون ويتحدثون بينهم سراً {إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلاً مَسْحُورًا} أي حين يقول أولئك الفجرة ما تتبعون إلا رجلاً سُحِر فجُنَّ فاختلط كلامه {انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا} أي انظر يا محمد وتعجَّبْ كيف يقولون تارة عنك إنك ساحر، وتارة إنك شاعر، وتارة إنك مجنون ! وقد ضلوا بهذا البهتان والزور {فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً} أي لا يجدون طريقاً إلى الهدى والحق المبين.

بارك الله بك
وقد فضحت سورة التوبة المنافقين الذين كانوا يلمزون المؤمنين ؟ ويشيرون إليهم بالسخرية والاستهزاءحتى وهم ينفقون في سبيل الله . ....
{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة79