من مائدة السيرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عَلِّمْنِي دُعاءً أدْعُو به في صَلاتِي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ومِن نَصرِ الله ورسوله والمؤمنين: توعيةُ المسلمين وتثبيتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          صلاة الفجر هي ميزان الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الشريعة الإسلامية هي أساس بناء شخصية المسلم وتربيته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ثقتك بالله تصنع المعجزات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ‏{ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هجر المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لنحيا بالعلم!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5098 - عددالزوار : 2348461 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4684 - عددالزوار : 1646359 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #12  
قديم يوم أمس, 11:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,162
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة السيرة

من مائدةُ السِّيرةِ

عبدالرحمن عبدالله الشريف


الهجرةُ الثَّانيةُ إلى الحبشةِ


حينَ رأى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عنادَ المشركين وزيادتَهم في التَّنكيلِ بالمسلمين، أشار صلى الله عليه وسلم إلى أصحابِه بالهجرةِ الثَّانيةِ إلى الحبشةِ، فهاجر إليها في هذه المرَّةِ ثلاثةٌ وثمانون رجلًا، ومعَهم مِنْ نسائِهم سبعَ عشرةَ امرأةً، مهاجرين إلى الحبشةِ مملكةِ أَصْحَمةَ النَّجاشيِّ، فآواهم وأكرمهم وأمَّنهم.

فلمَّا عَلِمَتْ قريشٌ بذلك، بعثت في أثرِهم عبدَ اللهِ بنَ أبي ربيعةَ وعمرَو بنَ العاصِ، فقَدِمَا على النَّجاشيِّ بهدايا وتُحَفٍ ليَرُدَّ المسلمين عليهم، فأبى ذلك، فوَشَيَا إليه: إنَّ هؤلاء يقولون في عيسى قولًا عظيمًا؛ يقولون: إنَّه عبدٌ!

فأحضر المسلمين إلى مجلسِه -وزعيمُهم جعفرُ بنُ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه-، فسألهم عنْ دينِهم، فتكلَّم جعفرُ بنُ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه، وأبانَ له ما كانت عليه حالُهم قبلَ الإسلامِ، وما صاروا إليه، وما جاء به الإسلامُ مِنْ إفرادِ اللهِ تعالى بالعبادةِ وتركِ عبادةِ الأوثانِ، وما أرشدَ إليه مِنْ مكارمِ الأخلاقِ، ثُمَّ قرأ عليه أوَّلَ سورةِ مريمَ المشتملةِ على قصَّةِ مولدِ المسيحِ عيسى ابنِ مريمَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.

فلما فرغ، أخذ النَّجاشيُّ عودًا مِنَ الأرضِ فقال: ما زادَ هذا على ما في الإنجيلِ ولا هذا العودَ. ثُمَّ قال: اذهَبوا فأنتم شُيُومٌ بأرضي، مَنْ سَبَّكُم غَرِمَ. وقال لعمرٍو وعبدِ اللهِ: واللهِ لو أعطيتموني جبلًا مِنْ ذهبٍ ما سلَّمتُهم إليكما! ثُمَّ أمر فرُدَّتْ عليهما هداياهما، ورجعا مقبوحينِ بشَرِّ خَيْبةٍ وأسوئِها، وبقي المسلمون فيها آمِنينَ مُكْرَمين[1].

[1] البداية والنِّهاية (3‏/69).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 150.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 148.40 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.15%)]