ولنفسك عليك حق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 349 - عددالزوار : 6401 )           »          مصائد الهلاك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          روّض نفسك على تقبل عظيم الأقدار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          في دائرة علاقتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مفهوم العزّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          عالم التسبيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من افتتن بالردود عوقب بالصدود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مفاتيح خير الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          عَلِّمْنِي دُعاءً أدْعُو به في صَلاتِي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ومِن نَصرِ الله ورسوله والمؤمنين: توعيةُ المسلمين وتثبيتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-11-2025, 05:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,189
الدولة : Egypt
افتراضي ولنفسك عليك حق

ولنفسك عليك حق




في حياتنا مواسم نعدها من الفرص التي نجدد معها علاقتنا بالله تعالى، تفكرنا في أنفسنا، وبناء ذواتنا.
وللنفس عليك حق أيها اﻹنسان. إنها لتمل وتكل، وتجهد وترهق وتتأزم، ربما بمعاص وفتن. أو تحميلها فوق طاقتها.ِ
وما هذه المواسم، إلا كمزن المطر، ينزل على أديم اﻷرض فيغسل درنها، ويعمر حيها وزرعها، ويزيدها تألقا صافيا مشرقا.
كذلك النفوس، تحتاج ارتواء و ترويضا وتهذيبا، وتجديدا وعزما ثابتا على الحق، وإلى مراعاة لحاجتها ومتطلباتها الدينية والدنيوية، دون الخروج عن جادة الصواب.
إن اﻹسلام بمعانيه النورانية، وازن بين متطلبات النفس، وآتاها تقواها {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} (القصص:77).
وذو العقل اللبيب، والفهم السديد، من يسعى لبناء نفسه البناء الصحيح، وتصحيح مسارها، وإعانتها بعد إعانة الله على عزمها للخير والصلاح والفلاح.
يستشعر أن النفس تحتاج لشيء من نعيم اﻹيمان. فيعتني بصلاته، وسائر عباداته، وتغيير بعض عاداته.
فلا لهو غير مباح، ولا فراغ يؤدي بها للكسل والفتور، وضعف الفكر، بل توسط بين إشباع الرغبات، وإعادة ترتيب اﻷوقات واﻷولويات.
ومما أدركه الصحابة كما قاله عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إني ﻷبغض الرجل أن أراه فارغا، ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا من عمل اﻵخرة.
ولقد كان اﻹمام ابن عقيل حريصا على وقته، يستثمر كل دقيقة فيه. وكلما جاءه خاطر كتبه.
ثم جمعت خواطره في كتابه ( الفنون) فأثمر 800 مجلد.
فياأيها اﻹنسان: نفسك التي بين جنبيك تولى أمرها. قو فيها التقوى. ولتكن متيقظا لما يبّصرها، وينمي فيها حب الفضيلة، والبعد عن الرذيلة.
تعامل معها برفق يقودها لحب الطاعة، لاسيما في تلك المواسم، ولتكن نيتك صلاحها، والوقوف بها على عتبات الثبات، والراحة الكبرى في نعيم الجنات.
فاطمة محمد الخماس


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]