|
|||||||
| الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (44) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، تأدَّبْ قبلَ أن تتعلَّم، حتى يحبَّكَ معلِّمُكَ أو شيخك، فيقرِّبك، ويزيدَكَ علمًا وأدبًا. • يا بني، كتابُكَ لا يُغني عن شيخك، وشيخُكَ لا يُغني عن كتابك، ولكنَّ كلًّا منهما يُكملُ الآخر. • الورعُ نتيجةُ التقوَى، ومن خشيَ الله اتَّقاه، ومن تحرَّى الحلالَ فقد سلكَ طريقَ المتقين. • من حرصَ على السننِ لم يفرِّطْ في الفرائض، ومن كان حريصًا على الإصلاحِ بين إخوانهِ المسلمينَ لم يُقاطعْ رَحِمَه. • ليس كلُّ جمالٍ يُحمَد، فمعظمُ جمالِ المرأةِ في هذه الحياةِ يذهبُ إلى الفتنةِ والفسادِ والضرر. • التكلُّفُ فيه ثقلٌ على النفسِ وانقباض؛ لأنه ضدُّ الفطرة. • مهما ابتعدتَ عن موقعِكَ فإنكَ على الأرض، ولن يُبعِدَكَ قُربُكَ أو بُعدُكَ عن أجلك. • هناك شيءٌ يركضُ وراءكَ أينما تحركتَ وأينما حللت، إنه أجَلُك. • دنوُّ الأجلِ يرقِّقُ القلب، ويرغِّبُ في الخيرِ والعملِ الصالح، ويبعثُ على الندمِ والأسفِ على ما فرَّط. • فائدة: (ميرزا) مكونٌ من كلمتين: أمير، وزاده، وتعني: نجلَ الأمير.
__________________
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (45) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، أطلقْ لحيتك، وافتخرْ بسنَّةِ نبيِّكَ صلَّى الله عليه وسلَّم، فإنها جمالٌ للوجه، وسيماءُ رجولةٍ ودِين. • يا بني، أكثرُ ما يُفرِحُ والدكَ نجابتُك، وطاعتُكَ لربِّك، وطلاقةُ وجهك. • اثنانِ لا يَفترْ لسانُكَ عن الدعاءِ لهما: والداك، ومَن أحسنَ إليك، وصلِّ على رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم. • ذكرُ الله تعالَى في غفلةِ الناسِ أجرهُ أكبر. • الحسنةُ ترفعك، والسيئةُ تضعك، فاختر. • الكتابُ كقطعةِ أرضٍ ملَكتها، كلَّما عتقتْ ندرت، وغلَت. • مَن استظهرَ متنًا فليُجرِ أحكامَهُ في صميمِ قلبه، ليَعرفَ معناهُ ويُحكِمَ تطبيقاته، حتى يكونَ حفظًا بفهم. • كلُّ غفلةٍ منكَ تُذهِبُ حسنات، ولو عدَدتها لبلَغتْ وبلَغت. • إذا أغمضتَ عينكَ رأى قلبُك، وإذا طمستَ قلبَكَ رأى عينُك، وإذا أغلقتَهما فكَّرَ عقلُك. فالحجَّةُ عليكَ في حياتِكَ الدنيا، فأين المفرّ؟ • الأصواتُ المخيفةُ تُخيفُ أصحابها أيضًا ومن حوالَيهم، كالحرب.
__________________
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (46) محمد خير رمضان يوسف • إذا كانت الأممُ ترقَى بالعلم، فإنها تدومُ بالأخلاق. • الجهادُ عنوانُ البطولة، ودليلُ حياةِ الأمة، والمجاهدون عنفوانها، والشبابُ وقودها ولهيبها. • الرحمةُ يقظةُ الضمير، وملهمةُ النفس، ومحرِّكةُ القلب. • العلماءُ بشَرٌ مثلُ غيرِهم، وأخلاقهم تختلفُ بحسبِ طبائعهم وتربياتهم وظروفهم، فلا يحولنَّ ذلك بينكَ وبين الاستفادةِ من علمهم. • يا بني، لتكنْ همَّتُكَ في العلم، فإن العالِمَ إذا لم يَبنِ دلَّ على البناء. • يا بني، إذا نويتَ رحلةً بعيدةً فلا تنسَ السجّادةَ والبوصلة، وانوِ فيها الطاعةَ حتى لا يذهبَ وقتُكَ هباء. • الترتيبُ دليلُ أناقة، والرفقُ والكلمةُ الطيبةُ دليلُ أدبٍ ولباقة. • إذا أبطأتَ في القيام، سبقكَ مَن قام، وأخذَ نصيبَهُ ونام، وأنتَ مازلتَ بين يقظةٍ ومنام. • هناكَ غارقٌ في الحبِّ والهوَى، وآخرُ غارقٌ في الجدِّ والعمل. وهناكَ غارقٌ في المال، وآخرُ غارقٌ في العلمِ والأدب. • إن الذي يقضي شهوتَهُ في الحرام، إنما يتلذَّذُ بالنار، فليتصوَّرْ ذلك إنْ كان من المؤمنين.
__________________
|
|
#4
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (47) محمد خير رمضان يوسف • عن عائشةَ رضيَ الله قالت: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُكثِرُ من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفرُ الله وأتوبُ إليه. (جزء من حديث رواه مسلم 484). • الإسراعُ إلى فعلِ الخيراتِ من شيَمِ المتنافسين على البرِّ والتقوى، كلما فُتِحَ بابٌ منها دخلوا فيه. • إصلاحُ النفسِ وتوجيهها إلى الطاعةِ بدايةٌ طيبةٌ ومخلصةٌ نحو عبادةِ الله تعالى، والالتزامِ بأحكامِ دينه. • التفاعلُ مع الموعظةِ يكونُ من طرفين: من طرفِ الواعظ، بأنْ يشوِّقَ ويُخلِصَ ليؤثِّر، ومن المستمع، الذي حضرَ ليسمعَ ويعملَ بما تعلَّم. • من توكَّلَ على الله حقَّ التوكُّلِ كفاه، ومَن أطاعَهُ في مأمَنٍ لم يَنسَهُ في مَفزَع. • من استأنسَ بذكرِ ربِّهِ آنسَهُ في وحشته. • من توجَّهَ إلى الله بحقٍّ اجتهدَ في طاعته، وذلَّلَ الصعابَ للوصولِ إلى رضاه. • من أُوتيَ مَكرُمةَ خُلقٍ فليحمَدِ اللهَ عليها، فإن العصبيَّ لا يُحَبُّ كلَّ مرة؛ لأنه يغضبُ بسرعة، وربما قطَّبَ جبينَهُ بدلَ أن يتبشَّش! • إذا كان الجمالُ في الوجهِ دون النفس، سقطَ القناعُ قريبًا. • الجنةُ تنادي المؤمنين وتنتظرهم، والمؤمنون مشتاقون إليها وينتظرون رحمةَ ربِّهم.
__________________
|
|
#5
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (49) محمد خير رمضان يوسف • من الإيمانِ أن تجتنبَ المحرَّمات، ومن الورعِ أن تجتنبَ الشبهات، ومن الإحسانِ أن تُقبِلَ على شأنِكَ ولا تقعَ في أعراضِ الناس. • اذكرِ الله ليذكركَ اللهُ في نفسه، أو عند ملائكته، ثم لا يهمنَّكَ إنْ ذكركَ الناسُ أو أهملوك. • الكتابُ زهرةٌ تشمُّها، فإذا وضعتَهُ لم يَفقدْ عبقه، فرائحتهُ فيه، وتموتُ الزهراتُ وهو لا يموت! • إذا كان هناكَ طريقٌ مستقيم، فغيرُها إما أن يكونَ أبعدَ منها، أو يكونَ ملتويًا. • إذا نضجَ عقلُكَ وخَبرت، ضحكتَ على أعمالٍ سابقةٍ لك، وعجبتَ كيف كنتَ تحكم. فاسمعْ من الحكماء، واستفدْ من الخبراء. • يا بني، إذا عققتَ والدَيكَ أو أحدَهما، فرضِّهما، ولا تنَمْ على سخَطِهما؛ خشيةَ أن يَسخطَ اللهُ عليك. • يا بني، الحياةُ لن تبقَى لكَ ولا لغيرك، إنما أنتَ ضيفٌ لمدَّةٍ قصيرة، فاعملْ فيها صالحًا، ولا تغترَّ بزخارفها وعوارضها. • جرحُ الشعورِ يَجري دمهُ إلى أمدٍ بعيد، ولا يكادُ يُنسَى، فابتعدْ عمّا يجرحُ شعورَ أخيكَ المسلم، فإنه يبعثُ على الكراهية. • الناطقُ بالسوءِ إنما يسيءُ إلى نفسه، فالناسُ تقولُ عنه إنه سيء. • فائدة: المهرجان من أعياد الفرس، وهو كلمة من مقطعين: مهر: بمعنى الوفاء، وجان، بمعنى سلطان، فيصير معناه: سلطان الوفاء.
__________________
|
|
#6
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (50) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، املأ وقتكَ بما ينفعُكَ في دينِكَ ودنياك، وأكثرْ من أعمالٍ حسنةٍ تحتاجُ إلى ثوابِها غداةَ يومِ القيامة. • يا بني، من رآكَ سريعَ الغضب، كثيرَ اللوم، لم يَحمَدْ خُلقَك، وتجنَّبَ مجالستك. • يا بني، اغتنمْ نصائحَ والدِكَ فإنها غالية، فهي مصوغةٌ بالحبّ، ومعجونةٌ بالشفقة، وصادرةٌ عن خبرةٍ وممارسة. • إرضاءُ الله تعالَى غايةُ كلِّ مسلمٍ عميقِ الإيمان، في جميعِ شؤونه، صلاته، ونُسكه، ومحياه، ومماته. • من أرادَ أن يتأدَّبَ ويتنوَّر، فليلزمْ سنَّةَ رسولِ الإسلام، عليه أفضلُ الصلاةِ والسلام. • إذا سُررتَ بالحسنة، وانقبضَتْ نفسُكَ عن السيئة، وتمنَّيتَ الخيرَ للناس، فأنتَ مؤمن. • من دُقَّ عليه الباب، أو رُنَّ هاتفه، فليسألِ الله خيرَ الطارقِ إن شاء، وليَستعذْ بالله من شرِّه. • من جاءكَ متظلِّمًا فافسحْ له واختبره، فإنْ صدقَ فارحمْ وارأف، وإن كذبَ فعنِّفْ وأدِّب. • إذا اجتمعَ عليكَ الناسُ فلا تغترَّ بذلك، وانظرْ موضعكَ من رضا ربِّك، فأنتَ أعلَمُ بدخيلةِ نفسِكَ منهم. • الجهودُ التي تُبذَلُ للترقيعِ قد تكفي لِما هو جديد، كما قد تضاهي قيمةُ الترميمِ البناءَ من جديد.
__________________
|
|
#7
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (51) محمد خير رمضان يوسف • إذا كان الطريقُ طويلًا أو قصيرًا فاسألْ عن استقامتهِ أولًا. • من لم يكترثْ بالعلمِ بقيَ جاهلًا، محدودَ الإدراك. • من مهاراتِ الأديبِ أن يكونَ قلمهُ رشيقًا، وأن يُحسِنَ الوصفَ بدقَّة، وخاصةً المشاهدَ والحركاتِ والنظرات، وما يجولُ في النفسِ من خواطرَ ولواعج. • أنت تصنعُ الإعلامَ أم الإعلامُ يصنعك؟ كلاهما. فإذا كنتَ صحفيًّا فأنت تصنعُ الإعلام، وإذا كنتَ حاكمًا أو طالبَ شهرةٍ فالإعلامُ يصنعك. • آفاقٌ أوسع، تعني ثقافةً أوسع، ونظرةً أشمل، وصدرًا أرحب. • الكريمُ يتغافلُ حتى كأنهُ لم يرَ! • ضبطُ النفسِ في الشهوةِ والغضب، دليلُ إيمانِ وحِلمٍ وأدب. • أنجزْ لتستريح، وما لم تُنجزْ لم تسترح. • كلامُ الأصدقاءِ والمحبين يكثرُ مِن زيادةِ المحبة؛ لأنها تفجِّرُ ما في النفسِ من لواعجَ وكوامن، فتُثري الحديث. • يا بني، تعلَّمْ أعمالًا تطوعيةً لا تُجازَى عليها في الدنيا، حتى تستسهلها إذا دُعيتَ إليها، وحتى تتعلَّمَ بذلَ النفسِ وما في اليد.
__________________
|
|
#8
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (53) محمد خير رمضان يوسف • الطريقُ إلى التقوى يكونُ بتحرِّي اللقمةِ الحلال، والإقبالِ على العبادةِ بخشوع، وطاعةِ الله فيما أمر، والتسليمِ بالقضاء، والقناعة، وحفظِ اللسان. • البكاءُ على الذنبِ دليلُ ندمٍ وتوبةٍ صادقةٍ إن شاءَ الله، على ألّا يكونَ ردَّةَ فعلٍ مؤقَّتة. • إذا كان القلبُ سيِّدَ الأعضاء، فإن اللسانَ ترجمانه، وبهذا تعرفُ من كلامِ المرءِ كثيرًا مما في قلبه. • إذا كنتَ ترتاحُ في السكوتِ فاسكت، إلا إذا وجبَ الكلام، كجوابِ نداءٍ مطلوبٍ أو استغاثة، وكتأديبٍ أو تغييرِ منكر. • الكتابُ مرآةٌ ترَى فيه وجهَ مؤلِّفه، وقلبَهُ ولسانه. • الكتابُ رحًى، يرمي فيه مؤلِّفهُ حروفَه، فيطحنها له، ويقدِّمهُ لقارئهِ فكرًا ومعنًى، وليس كلماتٍ فقط. • عندما تدنو من أخيك، فهذا يعني ثقتكَ به، أو تطلبُ ثقتَهُ بك، فالثقةُ أساسُ الصداقة، ولا اطمئنانَ إلا بها. • الأبُ يُكمِلُ دَورَ الأمِّ في التربية، والأمُّ تُكملُ دَورَ الأبِ فيها، ولا تكتفي الأسرةُ بدَورِ أحدهما دون الآخر. • يا بني، إذا كانت الشكوَى هجِّيراك، فلن تقوَى على الصمودِ في وجهِ عواصفِ الحياة. • مَن جرَّكَ إلى منكرٍ فاعتبرهُ عدوًّا، واحذرهُ إذا اقتربَ منكَ مرةً أخرى.
__________________
|
|
#9
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (54) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، اغتنمْ شبابكَ في طلبِ العلم، فإنكَ إذا كبرتَ شُغلتَ بالأسرةِ وطلبِ الرزق، وقلَّةٌ هم الذين يطلبون العلمَ في الكبر! • يا بني، عندما أراكَ مستغرقًا في قراءةِ كتاب، بينما زملاؤكَ يلعبون، أعلمُ أنكَ جادٌّ في الحياة، فيَنشرحُ صدري، وأحمَدُ ربِّي. • يا بني، ابحثْ عن الجديدِ لترَى الحياةَ وتُعمِّر، ولتكونَ شاهدًا ومتابِعًا، ولئلّا تملّ. ولا تتجاوزِ الثوابت. • يا بني، اللعبُ يَعزلُكَ عن واجبِكَ إذا طغَى عليكَ وأتَى على قلبك، فليكنْ كلُّ شيءٍ عندكَ بميزان. • عندما تزدهرُ المعرفةُ في نفسك، تتوقُ إلى معارفَ أكبرَ وأرحب، وهكذا تُصبحُ مثقَّفًا واعيًا، تَعرفُ ما يجري في الحياة، وما عليه الناس. • الرابحُ في المستقبلِ هو المطيعُ لله تعالَى، ولرسولهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، والخاسرُ هو العاصي. ولاتَ حين مَندم. • الشابُّ الجادُّ إرادتهُ أقوَى من إرادةِ الشيخ، فإن الهمَّةَ تَنقصُ إذا كبرَ المرء، بل كلُّ شيءٍ يضعفُ عند الشيخ، حتى ينطفئ تمامًا! • من اكتسبَ إثمًا فإن طريقَ التوبةِ مفتوحةٌ أمامه، وتبدو توبتهُ صادقةً إذا تغيَّرَ سلوكهُ إلى الأحسن. • أربعةٌ لا تغترَّ بها: كلامٌ معسول، ولونٌ جميل، وبريقٌ خاطف، ومَلمسٌ ناعم. • لا تجدُ سياسةً في عصرنا دون حِيَل، فمعظمُها لفٌّ ودوران، وكسبُ مصالح، وشراءُ أصوات، واعتلاءُ مناصب.
__________________
|
|
#10
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (55) محمد خير رمضان يوسف • القربُ من الله تعالَى يكونُ بطاعةٍ أكثر، وبقلبٍ أكثرَ خشوعًا، وبعقلٍ أكثرَ فكرًا، وبلسانٍ أكثرَ ذكرًا. • الزهدُ في الدنيا أفضل، فقد كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ زاهدًا في الدنيا، وهو قدوتُنا. • يا بني، أنتَ حرٌّ ما لم تَعصِ، فأنتَ مقيَّدٌ بما أمرَ الله ورسوله. • يا بني، اسألْ إذا لم تَعرف، وإذا لم تسألْ فاقرأ حتى تعرف، وإذا لم تقرأ فاستمعْ حتى تعلم، المهمُّ ألّا تبقَى جاهلًا. • المعرفةُ جناحٌ للعلمِ الهادف، أما الجناحُ الآخرُ المهمُّ فهو التربية، وعلمٌ بلا تربيةٍ فيه خطورة. • الكتابُ سفينةٌ تقرِّبُكَ من بحرِ العلم، بل تُغرقُكَ فيه! • الكتابُ ندوةٌ مغلقة، يلتقي فيها القارئُ بالمؤلفِ من خلالِ كلماتهِ وإيحاءاته. • إذا استعملتَ دواءَ الذكرِ لعلاجِ أدواءٍ نفسيةٍ أو قلبية، فلا تستعجلِ الشفاء، فإنَّ الدواءَ شغّال، يعالجُ أورامًا، ويُذيبُ كُتَلًا، ويَفكُّ عُقَدًا. • وجوهٌ مفتوحة، تدلُّ على صدرٍ منشرح، تودُّ أن تقتربَ منها، وتسلِّمَ عليها، وتستأنسَ بها، وأخرى منقبضةٌ مكفهرَّة، تهربُ منها ولا تقفُ عندها، وتودُّ لو لم تلتقِ بها! • اعطِ الطريقَ للمسرع، فلو لم يكنْ له شغلٌ لما أسرع، ومن أجلِكَ أنت، حتى لا يَصدمك.
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |