|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (11) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، ليكنْ بينكَ وبين أعمالِ الخيرِ شيءٌ كالمغناطيس، يجذبُكَ إليها كلما لاحتْ لكَ أو ذُكِرتْ عندك، فتكونَ قريبًا منها دائمًا حتى تُعرَفَ بها. • حماسُكَ في الجهادِ زَين، وهو في السلمِ يُضبَط. • التوكلُ على الله يكونُ في حُسنِ العمل، أما سيِّئهُ فبئسَ هو. • الهدوءُ يعلِّمُكَ الجدَّ والإتقان، إذا كان عملُكَ عن رغبة. • من جاءتْهُ موعظةٌ فانتهَى وخشعَ لربِّهِ فقد أفلح، ومن جعلها وراءَ ظهرهِ فقد أبَى. • لا يهولنَّكَ عِظَمُ الباطل، فإن البالوناتِ تكبرُ وتصغرُ بحسبِ ما يُنفَخُ فيها، ويَظهرُ حجمها الحقيقيُّ قبل أن تُنفخ، أو بعدما تنفجر. • ليس كلُّ من امتصَّ غضبَهُ وتحمَّلَ غضبَ الآخرين فقد حازَ فضيلةَ كظمِ الغيظ، فقد يُخفي وراءَ ذلك تخطيطًا لانتقام، فيكونُ سكوتهُ هدوءًا يسبقُ العاصفة. • أنت لا تنسَى حقوقكَ على الناسِ أبدًا، ولكنْ هل تذكرُ حقوقَ الناسِ التي عليك، سابقًا وحاضرًا؟ • إذا بدأتَ بعملٍ ونسيته، وبدأتَ بآخرَ ولم تُكمله، وتركتَ إشارةً إلى غيرهِ ولم تعدْ إليه، فاعلمْ أنكَ مهمل، وصاحبُ كلامٍ ومشاريعَ على الورق. • الكتابُ جمالٌ يَشرُفُ عند العالم، ولكنه لا شيءَ عند الجاهل، ولا يجلبُ منه حتى نظرة.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (13) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، انظرْ في رضا والديك، فقد يكونُ عدمُ توفيقِكَ في عملٍ أو دراسةٍ بسببِ عدمِ رضاهما عنك، أو لعدمِ دعوتهما لك. • يا بني، لا تُطِلْ مسيرتكَ في أمرٍ لا تتوقَّعُ خيرًا منه، واستخرْ ربَّكَ في صلاةٍ ليدبِّرَ أمركَ وييسِّرَ لكَ الخيرَ إنْ شاء. • إذا احتجتَ إلى سلعةٍ اشتريتها ولو كانت غالية، أما إذا اشتريتها هكذا دون حاجةٍ أو تجارة، فهو سرَفٌ وتصرُّفٌ غيرُ سويّ. • من لم يَطِبْ نهارهُ لم يَطِبْ ليله، فالليلُ يجرُّ أحزانَ النهار، إلا إذا بدَّلها الله فرحًا. • أن تتفهَّمَ مشكلةَ أخيك، خيرٌ من أن تأخذَهُ بظنٍّ سيء، أو تتصرَّفَ معه بتصرُّفٍ غيرِ لائق. • إذا ارتبطتَ بموعدٍ فانظرْ في ظروفِكَ جيِّدًا، حتى لا تُخلِفَ وعدك، فإن خُلفَ الوعدِ شعبةٌ من شُعَبِ النفاق. • الأدبُ الإسلاميُّ يركزُ على الفكرةِ والناحيةِ التربويةِ أكثرَ من تزويقِ الكلمةِ وتنميقِ الجملة، ويبقَى الأسلوبُ الجذّابُ مهمًّا. • لا يبدو علمُ العالمِ من محاضرةٍ أو لقاءٍ رسمي، بل من أسئلةٍ متنوعةٍ توجَّهُ إليه، ومن الدروسِ والمجالسِ والحواراتِ الحرَّة. • إن المسلمَ في أقصَى الشمال، يستطيعُ أن يعيشَ بسهولةٍ مع أخيهِ المسلمِ في أقصَى الجنوب، فالعقيدةُ تجمعُ وتؤلِّف. • المودَّةُ والتراحمُ سمةُ المجتمعِ الإسلامي، وهي نتيجةُ الأخوَّةِ الإيمانيةِ وتطبيقِ التوجيهاتِ الربانية.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (14) محمد خير رمضان يوسف يا بني، ابدأ يومكَ بذكرِ الله، حتى تتفتَّحَ نفسُكَ على طاعةِ الله، وليُعينكَ الله على الشيطانِ فيتنحَّى عن دربك، فتُصلحَ وتُفلح. • يا بني، ركِّزْ على المهمِّ من الأعمالِ حتى لا يتشتَّتَ جهدُكَ فيما لا ينفع، فإن أشغالَ الحياةِ كثيرة، ويمكنُ الاقتصارُ على القليلِ منها. • يا بني، لا أقولُ كنْ شبهَ أبيك، فلتكنْ لكَ شخصيتك، ولكن لا تتجاوزِ الحقّ، وتربَّ على أهلِ العلمِ والفضل، وكنْ جادًّا في الحياة. • من أكثرَ من ذكرِ الله فاز، يقولُ ربُّنا في سورةِ الجمعة (10): {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} • كلما توسَّعتْ مداركُ المرءِ وزادتْ معارفه، عرفَ طبائعَ البشرِ أكثر، وعرفَ كيفيةَ التعاملِ معها، وأسلوبَ مداراتها؛ ولم يضيِّقْ عليها. • عالمٌ بلا مكتبة، كشيخٍ بلا عصا، وكأميرٍ بلا جلساء، وكامرأةٍ بلا أولاد. • أنت تنادي الكتابَ إذا لم تره، وهو الذي يناديكَ إذا كان عنوانهُ بارزًا، واضحًا، مشوِّقًا. • الإيجابيةُ تعني انفتاحَ العقلِ والقلبِ على الموقف، والسلبيةُ تعني إغلاقَهما أو أحدهما. • الأعلامُ الكبيرةُ في الطبيعةِ لا تُضلُّك، لكنَّ الإنسانَ قد يعرِّجُ لكَ الطريقَ إليها حتى يُضلَّك. • من صفاتِ النفوسِ الضعيفة، بل الدنيئة، أنها إذا لم تقدرْ على القويّ، انتقمتْ من الضعيف.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (17) محمد خير رمضان يوسف • الانطلاقُ إلى عالمِ المعرفةِ يبدأُ بالحبّ، حبِّ العلم، والتقلُّلِ من عوالقِ الدنيا، لتَفسحَ المجالَ أمامَ ما هو أولَى وأكثرُ نفعًا. • التجاوبُ مع الآخرينَ لا يكونُ على حسابِ دينك، إلا أن تصبرَ لتنقضَّ عليهم بقذائفِ الحقّ، فتدكَّ باطلَهم كلَّه. • أربعٌ امشِ إليهم برجلِكَ ولو لم تجدْ ناقلةً تنقلك: والدك، وشيخك، ورَحِمك، ورزقك. • ثلاثةٌ يركضون وراءكَ ولا يدَعونك: ظلُّك، وعملك، وأجلك. • يا ابنَ أخي، إذا ذممتَ خصالًا في امرئٍ وأنتَ تمارسها، فأنتَ مثلهُ فيها. • إذا أردتَ تربيةَ ولدِكَ على أمرٍ فقدِّرْ عمره، وعواطفه، وبيئته، وابدأ بما هو سهل، وما تعرفُ تجاوبَهُ معه. • بهجةُ العيدِ بالصغار، وبأثوابهم الجديدةِ الزاهية، وبألعابهم وفرحهم، وبحركاتهم النشطةِ البريئة. • العيدُ رحمةٌ لمن رحمَهُ الله، فمن أرادَ رحمتَهُ فلا يتعرَّضْ لسخطه. • لو نطقَ العيدُ لقال: أنا مثلُ ألواني الزاهية، وألواني مثلُ نفوسِ الناس، بينها الأحمرُ والأخضر، والأبيضُ والأسود، وما بين هذا وذاك. • يا بني، قد مرَّت بكَ أعيادٌ كثيرة، فمضت وصارت كالأحلام، فلا يدفعنَّكَ السرورُ فيها إلى اقترافِ آثام، فإن الحرامَ لا يحلُّ في الأعياد.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (18) محمد خير رمضان يوسف • اثنانِ لا تعلِّقْ قلبكَ بهما: ولدٌ أحمق، ومالٌ عن قليلٍ يذهب. • إذا جدَّ لكَ جديد، فاسألِ اللهَ خيرَه، وتعوَّذْ به من شرِّه. • يقالُ للدنيا (دارُ الغُرور)؛ لأن الإنسانَ يغترُّ بمظاهرها، ولأنها مؤقَّتةٌ فانية، ومع ذلك فإن الإنسانَ يتمسَّكُ بهذا الفاني وكأنه دائم. • الغفلةُ كالنوم، فيَذهبُ فيه حِلمك، ويَغيبُ عقلك، والفرقُ أنكَ تُحاسَبُ على الأُولَى دون الثاني. • إذا تبخَّرتْ آمالك، أو بعضُ أموالك، فعوضُكَ على الله، الذي يُخلِفُكَ من طريقٍ أو أخرى، المهمُّ ألّا يتبخَّرَ شيءٌ من دينِكَ في هذه الأثناء. • إذا تعثَّرتْ خطواتُكَ إلى الأمام، فالأفضلُ أن تقفَ لتُصلحَ من شأنك، أو من شأنِ الطريقِ التي أمامك. • إذا تناثرتْ عُقَدُ الحب، دخلتِ الكراهيةُ في الحلبةِ بأشواكها وروائحها. • الغضبُ يكهربُ تلافيفَ المخّ، ويشوِّشُ على بوصلةِ العقل. • إذا علتِ الأُنوفُ تدنَّتِ العقول، وتقلَّصتِ الفهوم. • الأصفرُ لونٌ متناقض، فهو يدلُّ على الحياةِ كما يدلُّ على الفناء، فالذهبُ لونهُ أصفر، والميتُ يكونُ لونهُ أصفر!
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (19) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، إذا اشتقتَ إلى قراءةِ القرآن، وحننتَ إلى ترتيلهِ بخشوع، ووقفتَ عند أمرهِ ونهيه، فأنتَ من أهله. • يا بني، سَعدُكَ في طاعةِ ربِّك، وفي رضا والديك، وعندما تكونُ عنصرًا نافعًا في مجتمعك. • يا بني، إذا لم تستمرَّ في العلمِ نسيتَ ما قبله، وسبقكَ مَن أكملَ فصارَ أعلمَ منك. • يا بني، أمسكْ على الكتابِ لئلا يفرَّ من بين يديك، فقد اشتدَّت رياحُ الوسائلِ الأخرى حتى عصفَتْ بكثيرٍ من الناسِ وصرفتهم عن واجباتهم. • يا بني، الخيالُ فسحةٌ للعقل، ومنفسةٌ للفكر، وراحةٌ مؤقتةٌ للنفس، ولكنهُ إذا طالَ تضاربتِ الأفكارُ وتعقَّدت. • يا بني، إذا كُلِّفتَ بعملٍ جديدٍ فلا تضجرْ ولا تقلق، فإنه يَزيدُكَ علمًا وتجربة، والإنسانُ بلا تجربةٍ كعجينةٍ لم تُخبز. • يا بني، عندما ترافقُ إخوانكَ وأخواتِكَ فلا تكنْ طرفًا في النزاعِ بينهم، ولكنْ هدِّئهم وقفْ بينهم، وعِدهم خيرًا عند الرجوع. • يا بني، إذا أردتَ أن تفارقَ أسرتكَ لتؤسِّسَ أسرةً جديدة، فخذْ معكَ أحسنَ أخلاقها وطيبَ سيرتها، ودعْ سيِّئها. • يا بني، إذا أشفقتَ على رجلٍ لمشقَّةِ ما يقومُ به من عمل، فادعُ لوالدِكَ الذي أنفقَ عليك حتى حصَّلتَ الشهادة، ورُزقتَ بها – بعد فضلِ الله – عملًا مريحًا. • يا بني، إذا استرحتَ من عملِ النهارِ فاستغفرِ اللهَ في آخره، فإنه لا يخلو من تجاوزات.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (20) محمد خير رمضان يوسف • في القرآنِ الكريمِ توجيهاتٌ عميقةٌ للمسلم، وعظةٌ بعد عظة، ليكونَ مسدَّدًا في حياتهِ المليئةِ بالمخاطرِ والفتن. • التقوى سلاحُكَ في مواجهةِ الشيطانِ وإغراءاته، ووقايةٌ لكَ من التردِّي في الذنوبِ والمعاصي. • إذا أُثنيَ على أدبِكَ وخُلقِكَ وحُسنِ معاملتك، فالفضلُ يعودُ لدينك، الذي يطلبُ منكَ الالتزامَ بمكارمِ الأخلاق، وتجنُّبَ مساوئها. • ستةٌ لا تصحبهم: كاذب، وأحمق، ومتكبِّر، ومسوِّف، ولا مبال، ومهرِّج. • إذا لم تكنْ تضمنُ حياتكَ إلى الغد، فلماذا تحرصُ على المالِ الكثير، وتطيلُ الأمل؟ • من العدلِ المماثلةُ بين الأولادِ في النفقة، أما التأديبُ والتوجيهُ فكلٌّ بما يناسبه. • من تنحنحَ فإنه يريدُ أن يفصح، ومن تلكأ فلا يريد. • يا بني، العفوُ من شيمِ الحلماء، فاعفُ إن كنتَ حليمًا، وإذا لم تكنْ حليمًا فجرِّبه، فإنه من خيرِ التجارب، وأحسنِ الأخلاق. • يا بني، انتظرْ خيرًا من محبٍّ وامق، وانتظرْ شرًّا من عدوٍّ حاسد، فكن بين مستبشِرٍ وحذِر. • يا بني، لا تقذفْ أخاكَ بسوءٍ وأنتَ تعرفُ براءته، فتكونَ بذلك أصبتَ حدًّا، وإذا كنتَ غاضبًا وقتها فاعتذرْ له حتى لا يُكتبَ عليكَ إثم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |