|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() قيام الليل يفك عقد الشيطان د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ»[1]. معاني المفردات: الشَّيْطَانُ: المراد به الجنس، ويكون فاعل ذلك القرين أو غيره من أعوان الشيطان. عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ: أي مؤخره. فَارْقُدْ: أي وإذا كان كذلك فارقد ولا تعجل بالقيام ففي الوقت متسع، ومقصود الشيطان بذلك تسويفه بالقيام والإلباس عليه. فَذَكَرَ اللَّهَ: أي بأي ذكر كان، لكن المأثور أفضل. فَإِنْ تَوَضَّأَ:خص الوضوء بالذكر؛ لأنه الغالب، وإلا فالجنب لا تنحل عقدته إِلَّا بالاغتسال، والتيممُ يقوم مقام الوضوء والغسل، ويجزئ عنهما لمن ساغ له ذلك. فَإِنْ صَلَّى: أي النافلة ولو ركعتين. نَشِيطًا: أي لسروره بما وفقه ا لله له من الطاعة، وبما وعده من الثواب، وما زال عنه من عقد الشيطان. طَيِّبَ النَّفْسِ: أي لما بارك الله له في نفسه من هذا التصرف الحسن. وَإلَّا: أي وإن لم يفعل كذلك، بل ترك الذكر والوضوء والصلاة. أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ: أي محزون القلب كثير الهم. كَسْلَانَ: أي لبقاء أثر تثبيط الشيطان، ولشؤم تفريطه، وظفر الشيطان. ما يستفاد من الحديث: 1- تقرير مبدأ وجود الشياطين. 2- عظيم أمر إضلال الشيطان لابن آدم. 3- فضيلة الذكر والوضوء والصلاة عند القيام من النوم. [1] متفق عليه: رواه البخاري (1142)، ومسلم (776).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |