صفاء مصادر التلقي ونقاؤها في المدينة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 150 - عددالزوار : 66232 )           »          مَحْظوراتِ الْإِحْرامِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 19 )           »          اغتنام وقت السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الملل آفة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          عظمة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          في انتظار الفرج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          رمضان شهر الرحمات وشهر البطولات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المرأة في أوروبا القديمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          فقه بناء الأمم والحضارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-05-2024, 02:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,469
الدولة : Egypt
افتراضي صفاء مصادر التلقي ونقاؤها في المدينة

صفاء مصادر التلقي ونقاؤها في المدينة
تميزت المدينة عن غيرها- ليس فقط لأنها العاصمة الأولى للمسلمين، أو لأن لها خصائص كثيرة، وفضائل عديدة، وفيها المسجد النبوي الشريف، بل لأمر آخر مهم جدا - في الحفاظ على الهوية الإسلامية للمسلمين؛ حتى لا تتأثر بغيرها من الحضارات السابقة المسرفة في الاهتمام بالماديات، مع إهمال الجوانب الإيمانية والأخلاقية، أو تقليد الديانات السابقة التي أصابها التغيير والتحريف والتبديل؛ وذلك لأن الله تعالى لم يتكفل بحفظ الكتب السابقة، بل تكفل بحفظ القرآن الكريم إلى يوم الدين، من كل نقص، أو تحريف، أو تغيير.
وقد سخر الله تعالى العلماء، جيلاً بعد جيل؛ للقيام بهذه المهمة، فحفظوا كتاب الله تعالى في عهد الرسول[، وفي عهد الخلفاء الراشدين, وكذلك الأجيال التي بعدهم، فقدموا له خدمات جليلة لشرحه، وتفسيره، وحفظه، بالوسائل الحديثة, واشتمل الحفظ على حفظ سنة النبي[؛ لأنها تفسر القرآن الكريم وتشرحه عملياً, وتبين أحكامه, وتفصل مجمله، وتوضح معانيه, ووضع العلماء القواعد العلمية النقدية، والعلوم التي تنقي وتفحص السنة النبوية، وتميز الصحيح منها عن الضعيف والموضوع. و تميزت هذه الأمة بالمحافظة على الأسانيد، و شهد به الباحثون من غير المسلمين، وأثبتوه بالتواريخ والأدلة، قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر: 9).
ولكي تتحقق المحافظة التامة على كتاب الله تعالى من أن يختلط بغيره حتى ولو كان كلام النبي[، فقد منع الرسول[ في البداية كتابة السنة، ولما حصل التمييز التام، صرح بكتابتها.
ولكي تتميز شخصية المسلمين، ولا تتنوع مصادر تلقيهم، ولكي يتم حفظ هويتهم، ويستقل انتماؤهم، لم يسمح رسول الله[ للمسلمين أن يتلقوا تعاليم أو عقائد أو قيماً ومبادئ من كتب سابقة، أكد القرآن الكريم على تحريفها، وغضب رسول الله[ على من يتلقى أصول الدين من عقائد السابقين، ووضع لهم منهجا مستقيما؛ حتى تصفو مصادر التلقي، ويتم الحفاظ على شخصية المسلمين، ويشعرون بقوة الانتماء لمنهجهم، وحى لا تذوب هويتهم، أو يشعروا بضعف مكانتهم، أو بعدم علو منزلتهم، وقد ترسخ هذا المنهج القويم، وازداد وضوحا واستقرارا، بعد إقامة دولة للمسلمين في المدينة النبوية، والتي صارت مقصدا مهما لكل من يريد أن يتعلم أصول الدين الحنيف، ويتعرف على مصادر التلقي الصافية النقية.
مؤمنة عبد الرحمن
حقيقة النجاح
بنيتي الحبيبة.. ليس النجاح في تحصيل الشهادات, ونيل المعارف, واكتساب العلوم الحديثة، هو النجاح الحقيقي في الحياة دائمًا، كما قد يتبادر إلى ذهنك, وأذهان الكثيرين, إنما النجاح هو أن نقدم إلى أهلنا ومجتمعنا وأمتنا ما يحتاجون من بناء صروح العزة، والرفعة، والشموخ، والحضارة بين الأمم, وهذا لا يكون - بنيتي الغالية - بالعلم والمعرفة وحده, إنما يكون بصدق الإيمان, وأصالة الأخلاق, وحسن التعامل, وتقوى الله في جميع أعمالنا وأقوالنا.
ولا أرى - بنيتي - من مفسد للعقول والقلوب مثلما رأيت الكبر والغرور, فاحرصي على التواضع والبساطة، وخفض الجناح في تعاملك مع أخواتك, فهذا يجعلك قريبة إلى النفوس, وكبيرة في العيون, ويهبك تأثيرًا في محيطك أينما توجهت, ولست أعني أن نترك الجد في العلم والعمل, ولكن أعني أنّ ما يحرك المؤمن هو المحافظة على عقيدته ودينه وخلقه, والشعور بهموم أمته التي هي همّه الخاص الذي يمتزج بهمّ الجماعة, وبذلك ننال رضا الله, وسعادة الدنيا والآخرة!
وربما تسألين - بنيتي الحبيبة - كيف نصل إلى هذا المستوى الإيماني الأخلاقي في ظل دنيا سادرة بغيها وتجهمها؟! وأجيبك: تصلين إلى هذا المستوى بسهولة إذا أصلحت علاقتك مع الله وحده, وللأسف - أيتها الغالية-فإن الكثيرين منّا يرون أن جلّ ما يصلح أحوالهم يكون من خلال دنياهم الضيقة, فلم يصلحوا لا دنياهم, ولا آخرتهم!

فهل نعود إلى إصلاح أحوالنا مع الله؟ فنعظمه تعالى؛ كي نحس بقيمة الحياة, متجاوزين شهواتنا المادية، والمعنوية التي جمعت في (الهوى) الذي جُعل عند بعض الناس إلهًا يعبد من دون الله: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} (الفرقان:43)، سائلين المولى عز وجل ألا نكون ممن قال فيهم: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (طه: 125).
محمد شلال الحناحنة
الجرح لا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليه بنعمة الوظيفة في مجلس به عاطل عن العمل، أو موظف براتب منخفض، لا تتحدث عن مشاريعك الاستثمارية، والعقارية، ورحلاتك الصيفية؛ ولكن إذا كان ولابد فقل:
الأرزاق بيد الله، وبركة المال في الكيف، لا في الكم، وكم من صاحب أموال لا يجد السعادة ولا يذوق طعمها، فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد.

يا من أنعم الله عليه بنعمة الأطفال، في مجلس به رجل حرمه الله نعمة رزقه بالإنجاب،لا تتحدث عن أطفالك وجمالهم وبراءتهم وسعادتك بتربيتهم، ولكن.. إذا كان ولابد فقل:
الأطـفـال والأبناء مـسؤولـية كبـيـرة وخطـيرة، وبقدومهم قد تـقل الرومانسية والخصوصية بين الزوجين، فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد.
يا من أنعم الله عليه بنعمة الشهادات العلمية، في مجلس به شخص لم تسعفه الظروف لمواصلة تعليمه،لاتتحدث عن مؤهلاتك العلمية، وثقافتك الواسعة، ودرجاتك العلمية، ولكن إذا كان ولابد فقل: الـعلـم لـيس بـالـشهادات، والـدرجات والجامعات، وكم من عالم جليل وقدير تفوق وهو لا يقرأ ولا يكتب، فالجرح يزيد، ولا يحتمل المزيد.
يا من أنعم الله عليهم بنعمة الوالدين،في مجلس به أُناس فقدوا أحد والديهم أو كليهما، لا تتحدثوا عن حنان، أمهاتك، أو آبآئكم وعطايهم وهباتهم لكم، ولكن إذا كان ولابد فقولوا:
فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج، وقوة الشخصية، وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عالية، في تحمل المسؤوليات والمهام، فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد




أم الفداء السلفية

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.33 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]