الشركات الأجنبية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4472 - عددالزوار : 950043 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4007 - عددالزوار : 474057 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12905 - عددالزوار : 252096 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 371 - عددالزوار : 36460 )           »          { ذلك نتلوه عليك من الآيات } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 104 )           »          تفسير سورة التوبة (الحلقة الثانية عشرة) منافقون ذوو طول سفهاء وأعراب حول المدينة جبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 93 )           »          {ويعلمه الكتاب والحكمة} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 131 )           »          تفسير سورة التوبة (الحلقة الحادية عشرة) المنافقون حسدة بخلاء لمازون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 132 )           »          ﴿فلما أحس عيسى منهم الكفر﴾ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 121 )           »          { وجيها في الدنيا والآخرة } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 120 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2024, 09:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,198
الدولة : Egypt
افتراضي الشركات الأجنبية

الشركات الأجنبية



كتبه/ كريم صديق
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
ففي أحد إعلانات شركة (أوبر) الأمريكية، جذب انتباهي شابًا وفتاة يجلسان في مكان عام يتناولان مشروبًا، وفي أثناء حديثهما أبدى الشاب رغبته في الزواج بالفتاة، فقامت بإخراج الهاتف وفتحت تطبيق أوبر الذي أحضر لها سيارة على الفور، وغادرت المكان مسرعة!
استوقفني هذا المشهد: فتاة تجلس إلى شاب حتى إذا طلب إليها الزواج غادرت المكان، إن فكرة الإعلان ترسِّخ العلاقة بين الشباب والفتيات ولكن خارج نطاق الزواج؛ فبإمكاننا أن نجلس سويًّا في إطار الزمالة بعيدًا عن نطاق الزواج!
وإعلان آخر لشركة اتصالات أجنبية: تصور كيف كانت فعَّالة في تقوية الأواصر بين شاب وفتاة في كل مراحل حياتهما بدءًا من الطفولة حيث كان المشهد لطفل يجري وراء الحافلة التي تستقلها صديقته، ثم تتوالى المشاهد التي تجمع بين الحبيبين!
إن فكرة العلاقة بين شاب وفتاة خارج نطاق الزواج تحضر بقوة في مثل هذه الإعلانات؛ هذه واحدة من الأفكار المسمومة التي ترعاها الشركات الأجنبية -على سبيل المثال-، وانظر كيف ترعى هذه الشركات الفنانين أصحاب المضمون المبتذل؟!
وكيف تغدق عليهم الأموال الطائلة من خلال الدعاية والإعلان؟!
إن الاستثمارات الأجنبية في بلادنا لم تعد مجرد سلعة تقدَّم للمواطن، بل إنها استطاعت من خلال الدعاية أن تبث أفكارًا، وتنفث سمومًا من شذوذات الغرب التي لا تتفق وقيمنا الإسلامية.
إن مروجي المحتوى الهابط سيجدون ألف يد تمتد إليهم لتأخذ بهم إلى القمة، سيعملون في مجال الدعاية، سيجدون راعيًا لمحتواهم التافه، مهما استهجن الناس سوء المحتوى فستجد شركة أجنبية تقدم عقد رعاية لهذا الفنان، أو لذلك اللاعب.
جامعة أجنبية تمنح شهادة تقدير للفنان (كزبرة)، وجامعة أجنبية أخرى تقيم حفلًا كبيرًا لـ(نمبر وان!)؛ كان على هذه المؤسسات التعليمية التي تعنَى بتربية النشء أن تكرِّم العلماء، ولكنها أبت أن تجعل القدوة إلا في هؤلاء الذين يقدمون الفن الرخيص!
إن الغزو الفكري اليوم في بلادنا يقوم على أكتاف هذه الشركات الأجنبية التي اتخذت من الدعاية والإعلان وسيلة للترويج لمنتجها أولًا، ووسيلة لهدم القيم والزج بالتافهين ليكونوا القدوة لأبنائنا ثانيًا، لقد نجحت هذه الشركات بقوّتها الناعمة فيما عجز عنه المندوب السامي وقت الاحتلال العسكري عن طريق الدعاية التي تدخل كل بيت ويشاهدها كل إنسان.
لم تعد الدعاية مجرد ترويج لمنتج أو سلعة بقدر ما باتت تنشر فكرة خبيثة، أو خُلُقًا ذميمًا من خلال محتواها الذي ينفذ إلى عقولنا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.96 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]