فَلْنَتْرُكْ لِابْنِ أُخْتِنَا عَبَّاسٍ فِدَاءَهُ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 349 - عددالزوار : 6483 )           »          مصائد الهلاك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          روّض نفسك على تقبل عظيم الأقدار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          في دائرة علاقتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          مفهوم العزّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          عالم التسبيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          من افتتن بالردود عوقب بالصدود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          مفاتيح خير الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          عَلِّمْنِي دُعاءً أدْعُو به في صَلاتِي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ومِن نَصرِ الله ورسوله والمؤمنين: توعيةُ المسلمين وتثبيتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-01-2024, 04:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,189
الدولة : Egypt
افتراضي فَلْنَتْرُكْ لِابْنِ أُخْتِنَا عَبَّاسٍ فِدَاءَهُ





فَلْنَتْرُكْ لِابْنِ أُخْتِنَا عَبَّاسٍ فِدَاءَهُ


الحديث:
- « أنَّ رِجَالًا مِنَ الأنْصَارِ اسْتَأْذَنُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالوا: ائْذَنْ لَنَا، فَلْنَتْرُكْ لِابْنِ أُخْتِنَا عَبَّاسٍ فِدَاءَهُ، فَقَالَ: لا تَدَعُونَ منه دِرْهَمًا» .

[الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 2537 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : من أفراد البخاري على مسلم]
الشرح:
كان العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ رَضيَ اللهُ عنه عمُّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حاضرًا في غَزوةِ بَدْرٍ مع المشركينَ مِن قُريشٍ، فأُسِرَ العَبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ مع مَن أُسِرَ، وطَلَب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الأسرَى الفِداءَ بالمالِ، والفِداءُ: هو المالُ الذي يَستنقِذُ به الأسيرُ نفْسَه مِن الأسْرِ، فدَفَع العَبَّاسُ فِداءَه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أنسُ بنُ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رِجالًا مِن الأنصارِ أرادوا أنْ يَترُكوا فِداءَ العَبَّاسِ إكْرامًا للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقالوا لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ائْذَنْ لَنَا، فلْنَتْرُكْ لِابْنِ أُخْتِنَا عَبَّاسٍ فِداءَهُ»، وقالوا: «لِابْنِ أُخْتِنا»؛ لأنَّهم أخوالُ أبيه عبْدِ المطَّلبِ؛ لأنَّ أمَّ عبْدِ المطَّلبِ هي سَلْمى بنتُ عمْرِو بنِ أُحَيْحةَ، وهي مِن بَني النَّجَّارِ، ولِتكونَ المنَّةُ عليهم في إطلاقِه، بخِلافِ ما لو قالوا: «ائذَنْ لنا فلْنتْرُكْ لعَمِّك».
فلمْ يُوافِقْ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم على ذلك، وقال: «لا تَدَعُونَ منه دِرْهَمًا»، يعني: لا تَتْرُكون مِن فِدائِه شَيئًا؛ لِئلَّا يكونَ في الدِّينِ نَوعُ مُحاباةٍ، وكان العبَّاسُ رَضيَ اللهُ عنه صاحبَ مالٍ، فاستُوفِيَت منه الفِديةُ، وصُرِفَت إلى الغانِمينَ.
وفي الحديثِ: حِرْصُ الأنصارِ على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وحُبُّهم له.

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.41 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]