خطيبي يستعجل الزفاف وأنا غير مرتاحة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عرض كتاب "مباحث المفاضلة في العقيدة" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كراهة الإحرام قبل الميقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          إنه موسمنا الأكبر! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          من أخطائنا في عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          أزمة الهوية الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          صدمة غزة وحال الأمة الإسلامية .. نحو استراتيجية جديدة لمواجهة التحديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          شفاء لما في الصدور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          وليال عشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          في كل بقعة من أرض الله جراح تنزف ودماء تسيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          فضل الدعاء بعد عصر الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2023, 07:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,105
الدولة : Egypt
افتراضي خطيبي يستعجل الزفاف وأنا غير مرتاحة

خطيبي يستعجل الزفاف وأنا غير مرتاحة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:

الملخص:
فتاة قبِلت مَن خطَبها دون أن يُعجبها في الرؤية الشرعية؛ وذلك لأنه ذو خلق ودين وميسور الحال، لكنها مدة عام من الخِطبة غير مرتاحة معه، وتشعر بنفور تُجاهه، وتسأل: هل تكمل معه أو تفسخ؟

تفاصيل السؤال:
أنا فتاة على قدر من التدين، ملتزمة بالحجاب الشرعي، خُطبتُ منذ عام، في الرؤية الشرعية لم أرَهُ جيدًا، ولكن لأنهم مدحوا دينه وخلقه، ولكونه مثقفًا، وموظفًا، وسيؤجر لي مسكنًا خاصًّا بي، ولموافقته على شروطي - فقد وافقت بعد الاستخارة عليه، رغم أن أهلي لم يرحبوا بالأمر؛ لخوفهم عليَّ، ثم بدأت أكلمه على الماسنجر كلامًا لا يتعدى حدود الشرع والأدب، ورأيت صوره؛ فأحسست بنفورٍ منه ومن كلامه، ولم أشعر بأي ارتياح، رغم أنه لم يخطئ معي بشيء، بل يتكلم بأدب، وقد حدثت بيننا خلافات كثيرة؛ مرة لأنه يريد أن يفرض عليَّ النقاب، ومرة يحوم حول شرط العمل الذي كان من أهم شروطي، ومرة ثالثة أراه مراقبًا لتعليقاتي المحترمة على الصفحات العامة في الفيسبوك، ويثير لأجلها مشاكل لا توصف، رغم أن لديه أصدقاء من النساء على صفحته، ولم يحذفهم، رغم قولي له ذلك، فغَيرته مفرطة حدَّ الشك، ومتسرع كثيرًا في قراراته وكلامه، وردود أفعاله حادة في نقاشاته، ويلقي باللائمة عليَّ في كل موقف حتى لو كان مخطئًا، ولا أشعر بأي مشاعر تجاهه، والآن هو يستعجل الزواج، وأنا غير مستعدة نفسيًّا ولا ماديًّا، وقد أقنعته بذلك، لكنه غيَّر رأيه بعد أسبوع، وأعطاني مهلةً مدتها شهر للزفاف، أكاد أُجن ولا أدري ما أفعل، هل أكمل وكل هذه الأحاسيس ترادوني، أو أفسخ الخطبة وأرتاح؟ وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فيبدو من مشكلتكِ أنكِ إن لم تكوني زائدةَ المثالية، أو حساسة جدًّا، فأنتِ غير مرتاحة قلبيًّا أبدًا للزواج من خطيبكِ، أما ما ذكرتِهِ من عيوب فيه من وجهة نظرك، فقد يكون منها الصحيح، ومنها غير الصحيح أو المبالَغ فيه، ولكنها كلها تابعة لعدم الارتياح القلبي.

إذًا لو ارتحتِ له، لَما ألقيتِ لها بالًا كثيرًا؛ ولذا فنصيحتي لكِ ألَّا تُطيعيه في الاستعجال بإتمام الزواج، وألَّا يتم الزواج إلا بقناعة به وارتياحٍ له، ولو طال الزمن، وأن تُكثري من الدعاء والاستخارة بجدٍّ وتجرد كامل، والذي أخشاه - والعلم عند الله سبحانه - أن لو تمَّ الزواج أنه قد لا يحصل الوئام بينكما، ولا تتحقق أهداف الزواج المُعتبرة شرعًا؛ وهي السكن والمودة، والرحمة والاستعفاف؛ لأنه يبدو أنكِ لستِ فقط غير مرتاحة له، بل يبدو أنكِ كارهة له، والزواج بمثل هذا الوضع قد يكون كارثة على الزوجين معًا؛ بسبب فقدان أهداف الزواج المعتبرة، وكثرة المشاكل، وعدم تحمل كلٍّ منهما لمشاكل الآخر، وقد ينتهي بالطلاق.

حفظكما الله، ووفقكما لِما فيه الخير والصلاح لكما.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.26 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]