التقدم لخطبة فتاة ماتت أمها حديثا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12905 - عددالزوار : 252025 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 371 - عددالزوار : 36430 )           »          { ذلك نتلوه عليك من الآيات } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 94 )           »          تفسير سورة التوبة (الحلقة الثانية عشرة) منافقون ذوو طول سفهاء وأعراب حول المدينة جبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          {ويعلمه الكتاب والحكمة} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 111 )           »          تفسير سورة التوبة (الحلقة الحادية عشرة) المنافقون حسدة بخلاء لمازون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 120 )           »          ﴿فلما أحس عيسى منهم الكفر﴾ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 113 )           »          { وجيها في الدنيا والآخرة } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 109 )           »          فوائد القصص القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 197 )           »          مبحث مختصر للناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2023, 06:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,198
الدولة : Egypt
افتراضي التقدم لخطبة فتاة ماتت أمها حديثا

التقدم لخطبة فتاة ماتت أمها حديثا
أ. أحمد بن عبيد الحربي

السؤال:

الملخص:
شاب ثلاثيني يريد التقدم لخِطبة فتاة تعمل معه، وكلم إحدى زميلات العمل لتكلِّمها في هذا الأمر، لكن حال دون ردِّها عليه وفاة والدتها، ودخولها في حالة من الحزن، وقد مر على وفاتها شهر ونصف، وهو يسأل: هل ينتظر ريثما تتعافى من أزمتها أو يكلمها؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم.


أنا شاب في الثالثة والثلاثين من عمري، ولقد منَّ الله سبحانه وتعالى عليَّ بحسن الخلق والالتزام بالدين وسَعَةِ رِزْقِهِ، ولا يخفى عليكم كثرة التبرج والانفتاح هذه الأيام سيما الحاصل في المنظمات الدولية؛ حيث إنني أعمل في منظمة حقوقية، وهناك بعض الزميلات الملتزمات لي في العمل، أعجبتني إحداهن؛ أعجبني فيها أخلاقها، وتدينها، وحياؤها، وحرصها على عدم الاختلاط مع الشباب، وتمنيت أن تكون زوجتي في المستقبل، وأنا - بفضل الله - ليست لي علاقة بأي فتاة إلا في مجال العمل فقط، حتى هذه الفتاة التي أعجبتني لم أكلمها قطُّ، إلا عند وفاة والدتها لتقديم واجب العزاء، وأنا أفكر بجديَّة في خِطبتها؛ حيث أرسلتُ زميلة لي في العمل لتخبرها الأمر، وبعد خمسة أيام من إرسالي إياها، تُوفِّيَت والدتها فلم تردَّ عليَّ، سؤالي: كيف أعرض عليها الأمر: هل أكلمها مباشرة، وأعرض عليها الأمر، وأطلب منها رقم هاتف أخيها، أو أتريث بعض الوقت حتى تخرج من حالة الحزن التي أصابتها جراء موت أمها، والتي تستمر منذ شهر ونصف؛ فقد كانت متعلقة بها كثيرًا؟ بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فمرحبًا أخي الكريم، ونشكرك على الثقة بهذا الموقع.

لا شكَّ أن الإنسان مسؤول عن حماية نفسه من هذه الفتن، وأن النجاة منها مَطْلَب يحتاج بعد الاستعانة بالله إلى الابتعاد عن مواطن الفتن، وأخذ الأسباب الشرعية؛ يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغَضُّ للبصر، وأحصن للفَرْجِ، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجَاءٌ))؛ [متفق عليه].

فالزواج من الأسباب المعينة على تحصين الإنسان من الفتن، وحمايته من الانزلاق في الشبهات الأخلاقية.

وحينما يُريد المسلم اختيار شريكة حياته، فهناك عدة معايير؛ أهمها الدين؛ يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها، ولِحَسَبِها، ولجَمالِها، ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ))؛ [رواه البخاري ومسلم].

فبيَّن عليه الصلاة والسلام مقاصدَ الناس في النكاح، وماذا يجذبهم في اختيار المرأة، وحثَّ على اختيار ذات الدِّين.

وإذا وَقَع الاختيار على امرأة بعينها، وأراد المسلم التقدم لها، فعليه أن يسلك الطرق الآمنة في ذلك والمناسِبة لحال المرأة، دون أن يكون هناك ما يدعوها للنفور منه، أو أن يحصُل سوء فهم لمقصده، فعليه اختيار الزمان والمكان المناسبَين.

والأسلم لك أن تخطب المرأة من وليِّها، خصوصًا أنك تخالطها في مجال العمل، وحتى لا يكون هناك حرج فيما لو لم تتم الخطبة، ولا يكون هناك علاقة خارج إطار الحياة الزوجية.

ولا تجعل اختيارك محصورًا فيها؛ فلا يدري الإنسان أين يكون الخير، وانجذابك لها لا يعني بالضرورة أنها هي الأنسب لك.

سائلًا الله لك التوفيق والحياة السعيدة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.33 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]