|
من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
|
||||
|
||||
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (82) صالح الحمد وصرَّحَ الفقهاءُ: بأَن أَفضلَ المكاسبِ المغانمُ. [العود الهندي ٣٢٦/١] ومن أمثال العرب السائرة الجَيِّدَةِ "رَوِّ تَحزُم، فإذا استَوضحتَ فاعْزِمْ". [الكامل ١١٧/١] وقال آخر: الحاسد يُظهِرُ وِدَّهُ في اللقاءِ، وبُغضهُ في المغيب، واسمهُ صديق، ومعناهُ عدوٌ. [كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة ص: ٤٠] الطَّمعُ، وحبُّ الجاهِ، والغرورُ، والحسدُ، والأنانيةُ، والبَغضاءُ، والحقدُ، والبُخلُ؛ كلُّها نقائصُ في نفوسِنا يجبُ أن نطهِّرَها منها، وكلُّها مداخلُ لعدوِّنا يأتينا منها. [آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٠٧/٤)]
__________________
|
#82
|
||||
|
||||
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (83) صالح الحمد قال الأصمعي: كان يقال: البخيل من أقرض إلى ميسرة. [الصديق والصداقة ص: ٤٦] يقال: جنى، وبغى، وجرَّ، واجتر، وجَرم، واجترم، وجرح، واجترح، وقارف واقترف، وأذنب، وهفا، وعثر، وكبا، وزلَّ، وسها. [عمدة الكتاب ص: ٤٨] أسمَع جَعْجعة ولا أرى طحنًا: الجعجعة: صوت الرحى، والطحن: الدقيق؛ يضرب للجبان يوعد ولا يوقع، والبخيل يعد ولا ينجز. [المستقصى في الأمثال ١٨٢/١] وقال جرير: إِنِّي لَأَرْجُو مِنْكَ خَيْرًا عاجِلاً ♦♦♦ وَالنَّفْسُ مُولَعَةٌ بِحُبِّ الْعاجِلِ [شرح مقامات الحريري للشريشي ١٤٥/١] إن قوَّةَ الإرادةِ هي التي ملَكَتْ زِمامَ العالَمِ فيما ترَوْنَ وتسمَعونَ. آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٠٧/٤).
__________________
|
#83
|
||||
|
||||
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (84) صالح الحمد الفرْق بيت العهدِ والميثاقِ، أن الميثاقَ توكيدُ العهدِ. [الفروق في اللغة ص: ٧٣] كان جعفر بن يحيى يقول لكتابه: إن استطعتم أن يكون كلامكم كله مثل التوقيع فافعلوا. [زهر الآداب ١٩٩/١] ﴿ وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ ﴾ [يونس: 93] أي: جعلناه منزلاً لهم. [الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي ١ / ١٨٣] صَدِيقُكَ حِينَ تَسْتَغْنِي كَثِيرٌ وَمالَكَ عِنْدَ فَقْرِكَ مِنْ صَدِيقِ فَلا تَغْضَبْ عَلَى أَحَدٍ إِذا مَا طَوَى عَنْكَ الزِّيارَةَ عِنْدَ ضِيقِ [الأمالي للزجاج ص: ٨]
__________________
|
#84
|
||||
|
||||
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (85) صالح الحمد وَما بَعْضُ الْإِقامَةِ فِي دِيارٍ ♦♦♦ يُهانُ بِها الْفَتَى إِلَّا بَلاءُ [صبح الأعشى ١٨٣/1] وَلا يَكْشِفُ الْغَمَّاءَ إِلَّا ابْنُ حُرَّةٍ يَرَى غَمَراتِ الْمَوتِ ثُمَّ يَزُورُها نُقَاسِمُهُمْ أَسْيافَنَا شَرَّ قِسْمَةٍ فَفِينا غَواشِيهَا وَفِيهِمْ صُدُورُها [الحماسة البصرية ص: ١٤٣] وقال: ثلاثة تدلُّ على عقول أربابها؛ الهدية، والرسول، والكتاب.[المصون في الأدب ص: ١١٥] رَأَيْتُ الإنْقِباضَ أَجَلَّ شَيْءٍ وَأَدْعَى فِي الْأُمُورِ إِلَى السَّلامَةْ فَهَذا النَّاسُ فارِقْهُمْ وَدَعْهُمْ فَصُحْبَتُهُمْ تَؤُولُ إِلَى النَّدَامَةْ [الصبابات ص: ٣٦]
__________________
|
#85
|
||||
|
||||
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (86) صالح الحمد إِذا ما كانَ عِنْدي قُوتُ يَوْمٍ طَرَحْتُ الْهَمَّ عَنِّي يا سَعِيدُ وَلَمْ تَخْطُرْ هُمُومُ غَدٍ بِبالِي لِأَنَّ غَدًا لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ [ديوان البحتري ص: ٢٥٤٨] تدبروا القرآنَ المجيد؛ فقد دلَّكم على الأمر الرشيد. وأَحضروا قلوبكم لِفَهم الوعد والوعيد. ولازموا طاعة ربكم؛ فهذا شأن العبيد. [وداع رمضان ص: ٥١] الشكرُ أول الزيادة. [الموافقات للشاطبي ١ / ٥] يقال: الدنيا بلاغ؛ لأنها تؤديك إلى الآخرة. [كتاب الصناعتين ص: ٦]
__________________
|
#86
|
||||
|
||||
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (87) صالح الحمد أنشدني عبدالله بن مسلم بن قتيبة للرشيد: النَّفْسُ تَطْمَعُ وَالْأَسْبابُ عاجِزةٌ ♦♦♦ والنَّفْسُ تَهْلِكُ بَيْنَ الْيَأْسِ وَالطَّمَعِ [الورقة للجراح ص: ٢٠] إن الذكرَ من الغِيَرِ محروسٌ، يلبث فلا يُزيله الدُّرُوس فأعطِ مالك ولو من ذَمَّك، إنه إذا كثُر أهمَّك. [رسالة الصاهل والشاحج ص: ٩٦] كان يقال: يستدل على نباهة الرجل من الماضين بتبايُن الناس فيه. [الحيوان ٢ / ٩٠] أيها الرجل - وكلكم ذلك الرجل - إن المال وسيلة لا غاية، فإن أصبتَ منه الكفاية، فقد بلغْتَ النَّهاية. [اللؤلؤ في الأدب ص: ٩١] النفاق ذنب القلب، والإخلاص توبة القلب. [تأويل مشكل القرآن ص: ٧] ومن قابَلَ الغدرَ بمثله فليس بِمُستأهلٍ للملامة. [رسائل ابن حزم الأندلسي ١ / ٢٠٦] قال أبو بكر الصديق - رحمة الله عليه ورضوانه -: إني لأبغض أهل البيت يُنفقون رزق الأيام في اليوم. [البخلاء ص: ١٥]
__________________
|
#87
|
||||
|
||||
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (88) صالح الحمد فأما الجاهل فإنه إذا هجر لم يبق في القوس منزعًا، ولم يترك للصلح موضعًا. [رسائل أبي بكر الخوارزمي ص: ٢٣] قيل للإمام أحمد رضي الله عنه: ما تشتهي؟ فقال: سندٌ عالٍ، وبيتٌ خالٍ. [ألحان السواجع بين البادئ والمُراجع ص: ٧٢] على قدر وضوح الدلالة، وصواب الإشارة، وحسن التأتِّي، يكون إظهار المعنى. [التشبيبات والطلب ص: ٧٣] صديقك من ساعدك في أطوارِك وقدَّم سعيه في أوطارك. [ربيع الأبرار ١ / ٤٦٢] إن من جرَّعك مُرًّا لتبرأ أشفق عليك ممن أوجرك حلوًا لتسقَم، ومن خوفك لتأمن أبرُّ ممَّن أمَّنك حتى تخاف. [لطف التدبير للإسكافي ص: ٣] لا يُشْبِعُ النَّفْسَ شَيْءٌ حِينَ تُحْرِزُهُ ♦♦♦ وَلا يَزالُ لَها في غَيْرِهِ وَطَرُ [عين الأدب والسياسة ص: ٤١]
__________________
|
#88
|
||||
|
||||
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (89) صالح الحمد وكما أنَّ الحب نتيجة الإحسان، كذلك البُغض نتيجة الإساءة. [أخلاق الوزيرين ص: ١١] لا سمير كالعلم، ولا ظهير كالحلم، ولا سيف كالحق، ولا عَون كالصدق. [أحاسن المحاسن ص: ١٤٨] وقال أعرابي آخر: حمل المنن أثقل من الصبر على العدم. [المحاضرات الأدبية ص: ١٨] قال أعرابي: فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها. [المحاضرات الأدبية ص: ١٨] ابن شمعون: احفظ ما بين فكيك إلا من الصدق، وما بين رجليك إلا من الحلال. [برد الأكباد في الأعداد ص: ١٠٥] وفي الأمثال السائرة: من صدق في عهودِه شارك الناس في أموالها. [الشهاب الثاقب في صناعة الكاتب ص: ٥٨] كلُّ شيء يعِزُّ حين يَنزُرُ إلا العلم، فإنه يَعِزُّ حين يَغزُر. [الأمالي ١ / ١٧٥] قال عمرو بن العاص: ثلاثة لا أملهنَّ: جليسي ما فهم عني، وثوبي ما سترني، ودابتي ما حملت رحلي. [التاج في أخلاق الملوك ص: ٥١] فإن نفسك التي هي أخص النفوس بك لا تعطيك المقادة في كل ما تريد، فكيف بنفس غيرك! وبحسبك أن يكون لك من أخيك أكثره. [رسائل الجاحظ ١ / ١٢٢] إن للحروف أنسابًا وقرابات تبدو في الكلمات، فإذا جاور النسيبُ النسيب ومازَج القريبُ القريبَ طابت الألفة وحَسُنت الصحبة. [الذخيرة للشنتريني ١ / ٢٣٤]
__________________
|
#89
|
||||
|
||||
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (90) صالح الحمد كان يقال: الألسن خدم القرائح. [بهجة المجالس ٥٥/١] الخط الحسن يزيد الحق وضوحًا. [مقامات الزمخشري ص: ٨] سرور الدنيا كأحلام النائم. [رسائل البلغاء ص: ١١٨] والابن: أصله (بني) بالياء لما قيل: إن معناه أنه يبني على ما بنى أبوه. [الكليات للكفوي ص: ٢٦] ومَن للذنوب والجرائم إلا الغَفار؟ [عجيب الخطب ص: ١٠٦] كل موجود فبحُكمِه ومن جندِه، وكل غنيٍّ فمِن جُودِه ومِن عنده، يذكره الصامت والناطق، كل يُعرب عن وَجدِه، ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾ [الإسراء: 44]. [اليواقيت ص: ٥١] قال أبو إسحاق العابد: ربما امتحن الله العابد بمِحنة يُخلِّصه بها من الهلكة، فتكون تلك المِحنة أجلَّ نِعمة ومِنْحة. [ملتقط الحكايات ص: ٢٤١] قيل للشعبي: هل تمرض الرُّوح؟ قال: نعم! مِن ظلِّ الثُّقلاء. [أخبار الظراف والمتماجنين ص: ٦٢] كان يقال: "للقائل على السامع جَمعُ البالِ، والكتمان، وبسط العذر". [عيون الأخبار ٤١/١] قال أعرابي لرجلٍ: إن فلانًا وإن ضحك لك فإنه يضحك منك، فإن لم تتخذه عدوًّا في علانيتك فلا تجعله صديقًا في سريرتك. [البديع لابن المعتز ص: ٣٧] وَما مِنْ يَدٍ إِلَّا يَدُ اللَّهِ فَوْقَها ♦♦♦ وَما ظالِمٌ إِلَّا سَيُبْلَى بِظالِمِ [التمثيل والمحاضرة ص: ١٠] قال الشافعي: فليسَت تَنزل بأحد من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها. [الرسالة ص: ٢٠] كان قيس بن سعد بن عبادة يقول في دعائه: اللهمَّ إني أسألك حمدًا ومجدًا، فإنه لا حمد إلا بفعال، ولا مجد إلا بمال. [سمط اللآلي ٨٦/١] آخر: لا يُشْبِعُ النفسَ شيءٌ حينَ تُحْرِزُهُ ♦♦♦ وَلا يَزالُ لَها فِي غَيْرِهِ وَطَرُ [عين الأدب والسياسة وزين الحسب والرياسة ص: ٤١] يُصابُ الْفَتَى مِنْ عَثْرَةٍ بِلِسانِهِ وَلَيْسَ يُصابُ الْمَرْءُ مِنْ عَثْرَةِ الرِّجْلِ فَعَثْرَتُهُ مِنْ فِيهِ تَرْمِي بِرَأْسِهِ وَعَثْرَتُهُ بِالرِّجْلِ تَبْرا عَلَى مَهْلِ [المحاسن والأضداد ص: ١٧]
__________________
|
#90
|
||||
|
||||
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (91) صالح الحمد من كلام بعض الأعلام: إنَّ العُزلة بدون عَين العِلم زلَّة. [الكشكول للعاملي ص: ٣] وَما النَّاسُ بِالنَّاسِ الَّذِينَ عَهِدْتَهُمْ وَما الدَّهْرُ بِالدَّهْرِ الَّذِي كُنْتَ تَعْرِفُ وَما كُلُّ مَنْ تَهْوَى يَوَدُّكَ قَلْبُهُ وَلا كُلُّ مَنْ صاحَبْتَهُ لَكَ مُنْصِفُ [مجالس ثعلب ص: ٤٩] قال علماء الحديث: إذا كتبتَ فقمِّش، وإذا رويتَ ففتِّش. [شرح مقامات جلال الدين السيوطي ١ / ٢٢٥] يستدل على عقل العاقل بسكونِه وسُكوتِه، وخفض بصرِه، وحركاته في أماكنها اللائقة بها، ومراقبته للعواقب، فلا تستفزُّه شهوة عاجلة عُقباها ضرر. [أخبار الأذكياء ص: ٤٠] كل ما في القرآن مِن ذكْرِ حُسبانٍ وحِسابٍ فهو العدد، غير حرف في سورة الكهف: ﴿ حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ ﴾ [الكهف: 40] فإنه يَعني العذاب. [أفراد كلمات القرآن العزيز ص: ١٠] مَن تداوى بدائه لم يَصِل إلى شفائه. [الزهرة ص: ٧١] بإعطاء القوسِ باريها تتبينُ الحِكَمُ. [حياة الحيوان الكبرى ١ / ٣٧] وقيل: خير الكلام ما شوَّقَ أولُهُ إلى استماع آخرِه. [مواد البيان ص: ٦٥]
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |