معنى اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبيان أيهما أبلغ هو أو محمود - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 320 - عددالزوار : 90014 )           »          فقه الْحَج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 156 )           »          سنن السعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 938 )           »          أهمية قراءة التاريخ!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          مستقبل الكيان الإسرائيلي بين التكامل والتآكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          أزمة دعوة أم أزمة مجتمع؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          علو منزلة الشهيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          رحلة التعافي من إدمان الإباحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          درس وعظي: منافع الحج الدينية والدنيوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2021, 01:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,729
الدولة : Egypt
افتراضي معنى اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبيان أيهما أبلغ هو أو محمود

معنى اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم











وبيان أيهما أبلغ هو أو محمود





فواز بن علي بن عباس السليماني




قال العلامة ابن القيم في "الزاد" (1 /87): أما محمد، فهو اسم مفعول من حمد، فهو مُحمَّد إذا كان كثير الخصال التي يُحمد عليها، ولذلك كان أبلغ من محمود؛ فإن محمودًا من الثلاثي المجرد، ومحمد من المضاعف للمبالغة، فهو الذي يحمد أكثر مما يُحمد غيره من البشر.








ولهذا والله أعلم سُمي به في التوراة؛ لكثرة الخصال المحمودة التي وصف بها هو ودينه، وأمته في التوراة حتى تمنى موسى عليه السلام أن يكون منهم؛ اهـ.








قلت: والمعنى الذي ذكره ابن القيم هو الأقرب، والله أعلم.








وقد سُمي به ق في القرآن وفي السنة:



أما القرآن: فقال الله تعالى: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ [آل عمران:144].








وقال: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ [الأحزاب:40].








وقال تعالى: ﴿ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ [محمد:2].








ومن السنة: الحديث الذي نشرحه، والله المستعان.








ومن أسمائه أيضًا: أحمد: قال تعالى مخبرًا عن عيسى عليه السلام: ﴿ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [الصف: 6].








وقد سُمي به في القرآن، ومن أسمائه القافي والحاشر، وغيرها، ليس هذا موضعها.








وقد قمت بجمع ما تيسَّر مما ثبت من أسمائه صلى الله عليه وسلم وصفاته، نسأل من الله الإعانة على إتمامها.








أدلة إثبات رسالته صلى الله عليه وسلم: قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ جَمِيعًا [الأعراف: 158]، وقال الله تعالى: ﴿ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ الله ﴾ [التوبة: 81].








وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ الله لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [التوبة: 61].








وقال تعالى وتقدَّس: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ الله كَثِيرًا [الأحزاب: 21].








وقال الله تعالى: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [الأحزاب: 40].








وقال الله: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله [الفتح: 29]، وغيرها من الأدلة.








تعريفي النبي والرسول والفرق بينهما:




قال العلامة الهراس في "شرح الواسطية" (ص16): الرسول في اللغة: هو مَن بُعث بالرسالة؛ يقال: أرسله بكذا: إذا طلب إليه تأديته وتبليغَه، وجمعه رُسْل بسكون السين، ورسُل بضمِّها.







وفي لسان الشرع: إنسان ذكر حر، أُوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه، فإن أُوحي إليه ولم يُؤمر بالتبليغ، فهو نبي، فكل رسول نبي ولا عكس، فقد يكون نبيًّا غير رسول؛ اهـ.








وقال الإمام الشنقيطي في "أضواء البيان" (5/290): وآية الحج هذه تبين أن ما اشتَهر على ألسنة أهل العلم، من أن النَّبي هو من أُوحي إليه وحي، ولم يؤمر بتبليغه، وأن الرسول هو النَّبي الذي أوحي إليه، وأمر بتبليغ ما أوحي إليه غير صحيح؛ لأن قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رسُولٌٍ وَلاَ نَبِيٌّ [الحج: 52]، يدل على أن كلًّا منهما مرسل، وأنهما مع ذلك بينهما تغاير.








واستظهر بعضهم: أن النَّبي الذي هو رسول أُنزل إليه كتابٌ وشرعٌ مستقل، مع المعجزة التي ثبتت بها نبوته، وأن النَّبي المرسل الذي هو غير الرسول، هو مَن لم ينزل عليه كتاب، وإنما أُوحي إليه أن يدعو الناس إلى شريعة رسول قبله، كأنبياء بني إسرائيل الذين كانوا يرسلون ويؤمرون بالعمل بما في التوراة؛ كما بيَّنه تعالى بقوله: ﴿ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ [المائدة: 44]؛ اهـ.








وقال العلامة الألباني كما في "التعليقات الأثرية" (ص11): اعلم أن كل رسول نبي، وليس كل نبي رسولًا، وقد ذكروا فروقًا بين الرسول والنبي، تراها في "تفسير الألوسي" (5 /449 - 450) وغيره.








ولعل الأقرب أن الرسول مَن بُعث بشرع جديد، والنبي مَن بعث لتقرير شرعٍ من قبله، وهو بالطبع مأمور بتبليغه؛ إذ من المعلوم أن العلماء مأمورون بذلك، فهم بذلك أَولى، كما لا يَخفى؛ اهـ.








شروط شهادة أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم:




الأول: الاعتراف برسالته صلى الله عليه وسلم واعتقادها باطنًا وظاهرًا.



الثاني: النطق بذلك، والاعتراف به ص ظاهرًا وباطنًا.



الثالث: المتابعة له صلى الله عليه وسلم بأن يعمل بما جاء به من الحق، ويترك ما نَهى عنه من الباطل.



الرابع: تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر مِن أمرٍ ونهي، وغيوب ماضية ومستقبلة، وغير ذلك.



الخامس: محبته صلى الله عليه وسلم أشدُّ من محبة النفس، والوالد والولد، والمال، والناس أجمعين.



السادس: تقديم قوله صلى الله عليه وسلم على قول كل أحدٍ من الناس، كائنًا من كان، والعمل بسُنته.



السابع: تعظيمه صلى الله عليه وسلم وتوقيره واحترامه وإجلاله وإعظامه، وكذا ما جاء به صلى الله عليه وسلم؛ اهـ.








راجع: "التوحيد المقرر" (ص50)، و"القول المفيد في أدلة التوحيد" (ص36)، وغيرها.








بيان معنى شهادة أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة مقتضاها:




أما معناها، فهو أنه لا متبوع بحق إلَّا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اتُّبِع فيما لا دليل عليه؛ فقد اتُّبعَ بباطلٍ؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].








وأما مقتضاها: فهو أن يعبُد لله بما شرع على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، مقتديًا به في أموره في حَلِّه وتَرحاله، مع القريب والبعيد والصديق والعدو، فما أمرنا به نفعل ما استطعنا منه، وما نهانا عنه نجتنبه، والله أعلم.









راجع: "التوحيد المقرر" (ص50)، و"القول المفيد في أدلة التوحيد" (ص36).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.30 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]