|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حديث شريف عن الخلق الحسن
حديث شريف عن الخلق الحسن د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظةً وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودِّع، فأوصِنا، قال: أوصيكم بتقوى الله عز وجل، والسمع والطاعة وإن تأمَّرَ عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح). الشرح الإجمالي للحديث: كانت موعظة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه مؤثرة في أسلوبها وإلقائها، وكانت كذلك متضمنة لأصول الدين وأعظم الوصايا؛ وتلخصت في ثلاث وصايا: 1- الوصية بالتقوى، وهي أعظم الوصايا، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [النساء: 131]. 2- لزوم الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف. 3- التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، وترك المحدثات والبدع. الفوائد التربوية من الحديث: 1. تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم عند اختلاف الناس الاختلاف الكثير على التمسك بالسنة، ومن أهميتها أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على العض عليها بالنواجذ، وترك المحدثات، ومن خطرها أن كلها ضلالة، وأن كل ضلالة تدعو إلى النار. 2. طلب الوصية من أهل العلم؛ وخصوصًا عند الوداع، والحرص على استماع المواعظ التي تؤثر في القلب. 3. كلما ابتعد الناس عن زمن الوحي كلما ازدادوا فرقة، والواجب الاجتماع العقدي المنهجي على السنة، والاجتماع البدني على ولاة الأمور.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |