|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
تفسير: (إذ رأى نارًا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارًا لعلي آتيكم منها بقبس) ♦ الآية: ﴿ إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴾ [طه: 10]. ♦ السورة ورقم الآية: طه (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِذْ رَأَى نَارًا ﴾ في طريقه إلى مصر لما أخذ امرأته الطلق ﴿ فَقَالَ لِأَهْلِهِ ﴾ لامرأته ﴿ امْكُثُوا ﴾ أقيموا مكانكم ﴿ إِنِّي آنَسْتُ ﴾ أبصرت ﴿ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ ﴾ شعلة نار ﴿ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴾ من يهديني ويدلني على الطريق، وكان قد ضل عن الطريق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِذْ رَأَى نَارًا ﴾ وذلك أن موسى استأذن شعيبًا في الرجوع من مدين إلى مصر لزيارة والدته وأخته، فأذن له فخرج بأهله وماله، وكانت أيام الشتاء، فأخذ على غير الطريق مخافة من ملوك الشام وامرأته في سقمها لا تدري أليلًا أم نهارًا، فسار في البرية غير عارف بطرقها، فألجأه المسير إلى جانب الطور الغربي الأيمن في ليلة مظلمة مثلجة شديدة البرد، وأخذ امرأته الطَّلْق، فقدح زنده، فلم يُوره. وقيل: إن موسى كان رجلًا غيورًا، وكان يصحب الرفقة بالليل، ويفارقهم بالنهار؛ لئلا ترى امرأته فأخطأ مرة الطريق في ليلة مظلمة شاتية لما أراد الله عز وجل من كرامته وإظهار رسالته، فجعل يقدح الزند فلا يوري، فأبصر نارًا من بعيد عن يسار الطريق من جانب الطور، ﴿ فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا ﴾ أقيموا، قرأ حمزة بضم الهاء ها هنا وفي القصص [29]، ﴿ إِنِّي آنَسْتُ ﴾؛ أي: أبصرت، ﴿ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ ﴾؛ أي: شعلة من نار، والقبس: قطعة من نار يأخذها في طرف عمود من معظم النار، ﴿ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴾؛ أي: أجد عند النار من يدلني على الطريق. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
تفسير: (فألقاها فإذا هي حية تسعى) ♦ الآية: ﴿ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (20). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَلْقَاهَا ﴾ على وجه الرفض، ثم حانت منه نظرة، ﴿ فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ ﴾ صفراء من أعظم ما يكون من الحيَّات ﴿ تَسْعَى ﴾ تمشي بسرعة على بطنها، وقال في موضع آخر: ﴿ كَأَنَّهَا جَانٌّ ﴾ [القصص: 31]، وهي الحية الصغيرة الخفيفة الجسم، وقال في موضع: ﴿ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ﴾ [الأعراف: 107]، وهي أكبر ما يكون من الحيَّات، فأما الحيَّة فإنها تجمع الصغير والكبير والذكر والأنثى، وقيل: "الجان" عبارة عن ابتداء حالها، فإنها كانت حية على قدر العصا، ثم كانت تتورَّم وتنتفخ حتى صارت ثعبانًا، والثعبان: عبارة عن انتهاء حالها، وقيل: إنها كانت في عظم الثعبان وسرعة الجان.قال محمد بن إسحاق: نظر موسى فإذا العصا حية من أعظم ما يكون من الحيات، صارت شعبتاها شدقين لها، والمحجن عنقًا لها وعرفًا، تهتزُّ كالنيازك، وعيناها تتَّقِدان كالنار، تمرُّ بالصخرة العظيمة مثل الخَلِفة من الإبل، فتلتقمها وتقصف الشجرة العظيمة بأنيابها، ويسمع لأسنانها صريف عظيم، فلما عاين ذلك موسى ولَّى مدبرًا وهرب، ثم ذكر ربَّه فوقف استحياء منه، ثم نُودي أن يا موسى أقبِلْ وارجع حيث كنت، فرجع وهو شديد الخوف. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
تفسير: (واصطنعتك لنفسي) ♦ الآية: ﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (41). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾ اخترتك بالرسالة لكي تحبني وتقوم بأمري. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾؛ أي: اخترتُكَ، واصطفيتُكَ لوحيي ورسالتي؛ يعني: لتتصرف على إرادتي ومحبَّتي؛ وذلك أن قيامه بأداء الرسالة تصرُّف على إرادة الله ومحبَّته، قال الزجاج: اخترتك لأمري، وجعلتك القائم بحجتي، والمخاطب بيني وبين خلقي، كأني الذي أقمت بك عليهم الحجة وخاطبتهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |