|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
القرآن وحقائق العلم
القرآن وحقائق العلم خلق السماوات والأرض اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي في هذا المجال يقدم القرآن للناس حقائقَ أساسية عن عملية خلق هذا الكون وما فيه، فنعلم أنه: • في البدء كان الكل شيئًا واحدًا، فحدث الانفجارُ العظيم الذي خلق عوالم متكاثرة: ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30]. لقد نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية يوم الثلاثاء 28 إبريل 1992م رسالة من أحد قرائها البريطانيين في باب "بريد القراء"، ترجمتها صحيفة "الأهرام" القاهرية، ونشرتها بتاريخ 1 /5 /1992م كالآتي: "من الدكتور ب. م - دودهي" سيدي: هكذا عثر العلماء على برهان يؤكد نظريتهم عن "الانفجار الكبير" (حول بداية الكون). أليس مدهشًا أنهم لم يفعلوا إلا أنْ أكَّدوا ما قاله القرآن منذ 1400 سنة. فقد جاء في الآية 30 من سورة الأنبياء ما نصه: ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30]. أليس رائعًا أن يبسط القرآن في آية قصيرة واحدة حقيقةَ نظريات "الانفجار الكبير" وخلق الحياة. توقيع: ب. م. دودهي ايكنهان ميدلسكس ولا تعقب هنا إلا التذكرة بقول الحق في القرآن: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ﴾ [فصلت: 53]. • والكون يتسع ويتمدد إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولاً: ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾ [الذاريات: 47]. • والنجوم في السماء على أبعادٍ سحيقة، لا يعلم قدرَها إلا أولو العلم، ولقد ذكرنا شيئًا من تلك الأبعاد فيما سبق: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الواقعة: 75 - 80]. • وشكلُ الأرض شِبه كروي، فهي كالأدحية، قريب من المجسم البيضاوي: ﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴾ [النازعات: 30]. فالأرض ليست تامة الكروية بسبب اختلاف طولي قطريها الاستوائي [الأكبر] والقطبي [الأصغر]. لكن الشكل العام لها يبدو كرويًّا من بعيد: ﴿ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ ﴾ [الزمر: 5]. فمن المعلوم أن النهار يتجلى نتيجة لتشتت ضوء الشمس الساقط على جسيمات الغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ إذ يعتبر قشرة تحيط بها من الهباءات والذرات، والليل والنهار متعاقبان بسبب دوران الأرض حول محورها أمام الشمس، ويحدثان في الغلاف الجوي للأرض باستمرارية حثيثة، ومن ثم يكون تكويرهما إشارة إلى تكوير الغلاف الجوي - مكان تخليقهما - وبالتالي يكون إشارة إلى استنباط كروية الأرض. فمعاجم اللغة تقول: "كار الرجل العمامة: أدارها على رأسه، وكل دور كور، ويقال: كورت الشيء، إذا لففته على جهة الاستدارة". • وللأرض حركة سبح في الفضاء، على العكس مما يحسبه الإنسان، فحين يقف أمام جبل يحسبه جامدًا في مكانه، لكن القرآن يقرر بوضوح أن الجبال - وهي من المعالم الرئيسية في الأرض - تمر مر السحاب، ومن ثم لا بد أن تكون الأرض التي تحمل هذه الجبال تمر مر السحاب: ﴿ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: 88]. وصعود الإنسان في طبقات الجو العليا، دون احتياطات من أخطار هذا التصعيد، يعرضه إلى خلل في أداء الوظائف الحيوية، ينتج عنه شعور بالضيق الشديد، وغثيان، وآلام حادة ونزيف، ويشير القرآنُ إلى ما يصيب الإنسان أثناء تصعيده في طبقات الجو العليا، فيقول: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 125].
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |