( الحج ) من العمدة في الأحكام لتقي الدين المقدسي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طواف الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الرجوع إلى منى للمبيت، ورمي الجمار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          يسألونك عن العشر: فضل الأيام العشر من ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حكم إزالة المحرم للبشرة اليابسة والجلد الميت من أطراف أصابعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الحل والشرب من ماء زمزم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          السعي بعد طواف الإفاضة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          بيان عدم جواز تقديم الحلق على رمي جمرة العقبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          السيرة النبوية لابن هشام 4 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          عندما لا تكون الطريق واضحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 8830 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 05-12-2019, 03:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,081
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ( الحج ) من العمدة في الأحكام لتقي الدين المقدسي

( الحج )

من العمدة في الأحكام لتقي الدين المقدسي

أحمد شاكر

باب التمتع

278- عن أبي جمرة، نصر بن عمران الضبعي، قال: "سألت ابن عباس عن المتعة؟ فأمرني بها، وسألته عن الهدي؟ فقال: فيه جزورٌ، أو بقرةٌ، أو شاةٌ، أو شركٌ في دمٍ، قال: وكان ناسٌ كرهوها، فنمتُ، فرأيت في المنام كأنَّ إنسانًا ينادي: حجٌ مبرورٌ، ومتعةٌ متقبلة، فأتيت ابن عباس فحدثته، فقال: الله أكبر، سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -".


279- وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنه -ما، قال: "تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج، وأهدى، فساق معه الهدي من ذي الحليفة، وبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهلَّ بالعمرة. ثم أهلَّ بالحج، فتمتع الناس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأهلَّ بالعمرة إلى الحج، فكان من الناس من أهدى، فساق الهدي من ذي الحليفة. ومنهم من لم يُهْدِ، فلما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة قال للناس: من كان أهدى، فإن لا يحلُّ من شيء حرم منه حتى يقضي حجه، ومن لم يكن أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة، ولْيُقصِّرْ وَلْيَحْلِلْ، ثم ليُهِلَّ بالحج وليُهْدِ، فمن لم يجد هديا ًفليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعةً إذا رجع إلى أهله، فطاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدم إلى مكة، واستلم الركن أول شيء، ثم خبَّ ثلاثة أطواف من السبع، ومشى أربعةً، وركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام، ثم انصرف فأتى الصفا، وطاف بالصفا والمروة سبعة أطوافٍ، ثم لم يحلل من شيء حرمُ منه، حتى قضى حجَّه، ونحر هديه يوم النحر، وأفاض فطاف بالبيت، ثم حل من كل شيء حرم منه، وفعل مثل ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من أهدى فساق الهدي من الناس".


280- وعن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: "أنها قالت: يا رسول الله، ما شأن الناس حلُّوا من العمرة، ولم تحل أنت من عمرتك؟ فقال: إني لَبَّدْتُ رأسي، وقلدت هديي، فلا أحل حتى أنحر".


281- وعن عمران بن حصين، قال: "أنزلت آية المتعة في كتاب الله تعالى، ففعلناها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم ينزل قرآن بحرمتها، ولم ينه عنها حتى مات، فقال رجلٌ برأيه ما شاء".


قال البخاري: يقال: إنه عمر.


282- ولمسلم: "نزلت آية المتعة، يعني متعة الحج، وأمرنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحج، ولم ينه عنها حتى مات". ولهما بمعناه.

باب الهدي

283- عن عائشة - رضي الله عنها، قالت: "فتلت قلائد هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم أشعرها وقلدها، أو قلدتها، ثم بعث بها إلى البيت، وأقام بالمدينة، فما حرم عليه شيء كان له حلًا".


284- وعن عائشة - رضي الله عنها، قالت: "أهدى النبي - صلى الله عليه وسلم - مرةً غنمًا".


285- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا يسوق بدنةً، فقال: اركبها، قال: إنها بدنة؟ قال: اركبها، فرأيته راكبًا يساير النبي - صلى الله عليه وسلم".


286- وفي لفظ: "قال في الثانية أو الثالثة: اركبها، ويلك، أو ويحك".


287- وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، قال: "أمرني النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أقوم على بُدْنِهِ، وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجِلَّتها، وأن لا أعطي الجزار منها شيئًا، وقال: نحن نعطيه من عندنا".


288- وعن زياد بن جبير قال: "رأيت ابن عمر أتى على رجل قد أناخ بدنته، فنحرها، فقال: ابعثها، قيامًا مقيدةً، سنة محمد - صلى الله عليه وسلم".

باب الغُسْل للمحرم

289- عن عبدالله بن حُنين: "أنَّ عبدالله بن عباس والمسور بن مخرمة اختلفا بالأبواء، فقال عبدالله بن عباس: يغسل المحرم رأسه، وقال المسور: لا يغسل المحرم رأسه، قال: فأرسلني ابن عباس إلى أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه -، فوجدته يغتسل بين القرنين، وهو يُستر بثوبٍ، فسلمت عليه، فقال: من هذا؟ فقلت: أنا عبدالله بن حنين، أرسلني إليك عبدالله بن عباس يسألك: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغسل رأسه وهو محرم؟ فوضع أبو أيوب يده على الثوب، فطأطأه حتى بدا لي رأسه، ثم قال لإنسانٍ يصب عليه الماء: اصبب، فصبَّ على رأسه، ثم حرَّك رأسه بيديه، فأقبل بهما وأدبر، ثم قال: هكذا رأيته - صلى الله عليه وسلم - يغتسل".


وفي رواية: "فقال المسور لابن عباس: لا أماريك أبدًا".


القرنان: العمودان اللذان تُشَدُّ فيهما الخشبةُ التي تُعَلَّقُ عليها البَكَرة.

باب فسخ الحج إلى العمرة

290- عن جابر بن عبدالله قال: "أهلَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بالحج، وليس مع أحدٍ منهم هدىٌ، غير النبي - صلى الله عليه وسلم - وطلحة، وقدم عليٌّ من اليمن، فقال: أهللتُ بما أهلَّ به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه أن يجعلوها عُمرةً، فيطُوفوا ثم يُقصِّروا ويَحِلُّوا، إلا من كان معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منىً وذكَرُ أحدنا يقطر؟! فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدى لأحللت، وحاضت عائشة، فنسكت المناسك كلها، غير أنها لم تطف بالبيت، قالت: يا رسول الله، تنطلقون بحجةٍ وعمرةٍ، وأنطلق بحج؟ فأمر عبدالرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج".


291- وعن جابر - رضي الله عنه -، قال: "قدمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونحن نقول: لبيك بالحج، فأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعلناها عمرة".


292- وعن عبدالله بن عباس - رضي الله عنه -ما، قال: "قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه صبيحة رابعةٍ، فأمرهم أن يجعلوها عمرةً، فقالوا: يا رسول الله، أيُّ الحِلِّ؟ قال: الحِلُّ كلُّهُ".


293- وعن عروة بن الزبير، قال: "سُئل أسامة بن زيد، وأنا جالسٌ: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير حين دفع؟ قال: كان يسير العنق، فإذا وجد فجوةً نَصَّ".


العَنَقُ: انبساط السير، والنَّصُّ: فوق ذلك.


294- وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف في حجة الوداع، فجعلوا يسألونه، فقال رجلٌ: لم أشْعُر، فحلقتُ قبل أن أذبح؟ قال: اذبح، ولا حرج، وجاء آخر، وقال: لم أشعر، فنحرتُ قبل أن أرمي؟ قال: ارمِ، ولا حرج، فما سُئِلَ يومئذٍ عن شيءٍ قُِدّم ولا أُخّر، إلا قال: افعل، ولا حرج".


295- وعن عبدالرحمن بن يزيد النخعي: "أنه حج مع ابن مسعود، فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصياتٍ، فجعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ثم قال: هذا مقام الذي أنـزلت عليه سورة البقرة - صلى الله عليه وسلم -".


296- وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم ارحم المُحَلِّقين، قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟ قال: اللهم ارحم المحَلِّقين، قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟ قال: والمُقَصِّرِين".


297- وعن عائشة - رضي الله عنها، قالت: "حججنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأفضنا يوم النحر، فحاضت صفية، فأراد النبي - صلى الله عليه وسلم - منها ما يريد الرجل من أهله، فقلت: يا رسول الله، إنها حائض، قال: أحابستنا هي؟ قالوا: يا رسول الله، إنها قد أفاضت يوم النحر، قال: اخرجوا".


289- وفي لفظ: "قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: عَقْرَى، حَلْقَى، أطافت يوم النحر؟ قيل: نعم. قال: فاَنْفِرِي".


299- وعن عبدالله بن عباس - رضي الله عنه -ما، قال: "أُمرَ الناس أن يكونَ آخرُ عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفِف عن المرأة الحائض".


300- وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -، قال: "استأذن العباس بن عبدالمطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يبيت بمكة ليالي منى، من أجل سقايته، فأذن له".


301- وعنه، قال: "جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين المغرب والعشاء بجمعٍ، لكل واحدةٍ منهما بإقامةٍ، ولم يسبح بينهما، ولا على إثر واحدةٍ منهما".

باب المحرم يأكل من صيد حلال

302- عن أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج حاجًّا، فخرجوا معه، فصرف طائفةً منهم، فيهم أبو قتادة، وقال: خذوا ساحل البحر، حتى نلتقي، فأخذوا ساحل البحر، فلما انصرفوا أحرموا كلهم، إلا أبا قتادة فلم يُحْرِمْ، فبينما هم يسيرون، إذ رأوا حُمُرَ وَحْشٍ، فحمل أبو قتادة على الحُمُر، فعقر منها أتانًا، فنـزلنا وأكلنا من لَحْمِهاَ، ثم قلنا: أنأكل لحم صيدٍ، ونحن محرمون؟ فحملنا ما بقي من لحمها، فأدركنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألناه عن ذلك؟ فقال: منكم أحدٌ أمره أن يحمل عليها، أو أشار إليها؟ قالوا: لا. قال فكلوا ما بقي من لحمها".


وفي رواية: "هل معكم منه شيءٌ؟ فقلت: نعم، فناولته العضد، فأكل منها".


303- وعن الصَّعْب بن جَثَّامة - رضي الله عنه -: "أنه أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حمارًا وحشيًا، وهو بالأبواء، أو بِوَدَّانَ، فردَّهُ عليه، فلما رأى ما في وجهي قال: إنا لم نرده عليك إلا أنا حُرُمٌ".


وفي لفظ لمسلم: "رِجْلَ حمار". وفي لفظ: "شِقَّ حمار". وفي لفظ: "عَجُزَ حمار".


وجه هذا الحديث: أنه ظنَّ أنه صِيدِ لأجله، والمحرم لا يأكل ما صيد لأجله.


[1] في الأصول المخطوطة "إلا ومعها حرمة". وفي المتن المطبوع "إلا ومعها ذو محرم".
والذي أثبتناه هو لفظ البخاري (2: 468 من فتح الباري). وهو أقرب الألفاظ إلى ما في المخطوطات. ومعنى قوله "ليس معها حرمة": ليس معها محرم من محارمها, كمعنى اللفظ التالي لهذا.

[2] هكذا في جميع نسخ الشرح المخطوطة والمطبوعة "مسيرة يوم" وفي المتن المطبوع "لا تسافر يوم وليلة" وهو غير المراد هنا. ثم إن المؤلف رحمه الله نسب هذا اللفظ للبخاري، وهو سهو منه، فإنه لفظ مسلم (1: 380). ولم أجده في البخاري، بهذا اللفظ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 101.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.55 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.70%)]