أيتها المريضة لا لانتظار الزواج ... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4593 - عددالزوار : 1300333 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4138 - عددالزوار : 827968 )           »          جرائم الرافضة.. في الحرمين على مر العصور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »          المستشارة فاطمة عبد الرؤوف: العلاقات الأسرية خير معين للأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 96 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13156 - عددالزوار : 348494 )           »          الحياة الإيمانية والحياة المادية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 161 )           »          وَتِلْكَ عَادٌ... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 292 )           »          معركة شذونة.. وادي لكة.. وادي برباط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 294 )           »          أخــــــــــلاق إسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 776 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2853 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الرقية الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-03-2011, 12:51 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي أيتها المريضة لا لانتظار الزواج ...


انتهى حفل الزفاف وعادت إلى بيتها حزينة مرهقة من كثرة التفكير، أسندت رأسها للكرسي وبدأت تبكي وتندب حظها العاثر ومر شريط حياتها أمام عينيها تسترجع الذكريات.
كانت صغيرة وجميلة ومتفوقة في دراستها، ترفل في السعادة وتظن أن الأيام كلها محملة بالفرح، لم تعلم أن الأيام تخبئ لها الألم والحزن، وأن الابتلاء قاب قوسين أو أدنى منها.

فجأة تغير كل شيء وانقلبت حياتها رأساً على عقب

، أصيبت بالعين ...ثم أصيبت بالمس،... تبدل حالها واختفت ضحكاتها ...وحل مكانها الدموع، تعثرت في دراستها،

وقل خطابها

وابتعد عنها الأصحاب والأحباب،

لم تعرف ما أصابها وبدأت تطرق الأبواب الخاطئة للعلاج، تسمع من هذه وتقارن حالتها بتلك، تجرب هذه الوصفة، وتشرب ذاك الدواء ولا شفاء !
كانت تتلقف علاجها من ألسنة الآخرين ونسيت أن ما ينفع غيرها لا ينفعها، وأن الله مسبب الأسباب، هو من ابتلاها وهو من سخر لها سبل العلاج – الصحيحة – إذا أحسنت البحث والاختيار.


بدأت علاجها مع أحد الرقاة الفضلاء الذين يعالجون بالكتاب والسنة، تشجعت في بداية الأمر والتزمت بكل ما طلبه منها الراقي

لكن مع مرور الوقت...

وقلة الصبر....

تسلل اليأس لقلبها ...واستعجلت الشفاء
.

نسيت أن الفرج بعد الكرب وأن النصر مع الصبر،

تركت ذلك العارض يتمكن منها ويشغلها عن العلاج، يوسوس لها ليلا ونهارا ليحزنها، فلانة شفيت وأنت لم تشفِ،

وفلانة تزوجت وأنت تمر سنوات عمرك عجافا تحملين لقب عانس لا زوج ولا بيت ولا ولد، تركت علاجها فساءت حالها أكثر وزاد شعورها بالنقص وأصبح شغلها الشاغل المقارنة مع الأخريات وانتظار زوج قد يتأخر مجيئه وقد لا يأتي !

كانت تردد الحمد لله على ابتلائه، أنا صابرة، كلام تكرره ولا تعرف معناه فعلاً، فحمد الله على الابتلاء يكون بالصبر والرضا بما كتبه الله وقدره، وقولها أنا صابرة يتعارض مع ضيقها ويأسها،

مرت سنوات عمرها كأرض قاحلة لا ينبت فيها زرع ولا ينضح فيها ضرع، أغلقت دونها الأبواب، وظلت تقف في محطة انتظار ما لا يجئ، وما أصعب انتظار المجهول،

كان يمر بها العابرون وهي تقف وحيدة حزينة متألمة خائفة، خائفة من كلام الناس، خائفة من الغد، خائفة من الوحدة، تملكها خوفها والخوف عدو خفي لا يرحم يسبب الهم والغم، ضاقت عليها الدنيا بما رحبت والدنيا لا تضيق بمؤمن، كان عليها أن تغير حياتها أن تتدرج في مسالك الدارجين بين الصبر واليقين،


فتحت كتاب الله وبدأت تقرأ آياته الكريمة لتهدأ نفسها وتغمر السكينة قلبها، قرأت قصة مريم ابنت عمران عليها السلام، (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ) [آل عمران : 42-43]

مريم التي طهرها الله واصطفاها على نساء العالمين، وأمرها بالسجود والقنوت والعبادة، فالقرب من الله وأداء حقه من العبادة يكون سببا في دفع الضر وتحمل البلاء والابتلاء، حملت بعيسى ابن مريم عليه السلام دون زوج وهل هناك ابتلاء أكبر من هذا الابتلاء ! صبرت وتحملت مشاق الحمل وابتعدت عن الناس،

لم تنته قصة مريم عليها السلام، وعندما أجاءها المخاض ألجأها طَلْقُ الحمل إلى جذع النخلة فقالت: يا ليتني متُّ قبل هذا اليوم, وكنت شيئًا لا يُعْرَف, ولا يُذْكَر, ولا يُدْرَى مَن أنا؟

مريم الطاهرة المصطفاة على نساء العالمين اشتد بها الكرب وتمنت الموت، كانت لحظات ضعف عابرة، والضعف من طبع البشر لكن قوة إيمانها كانت أكبر من ضعفها وصبرها كان أقوى من مصابها، جاءها الفرج بعد الشدة، ونالت جزاء صبرها فالنصر صبر ساعة وقد صبرت عليها السلام وتحملت شهور الحمل وألم المخاض، أوحى الله لها أن لا تحزني، تحتك جدول ماء وحَرِّكي جذع النخلة تُسَاقِطْ عليك رطبًا غَضًّا جُنِيَ مِن ساعته، فكلي من الرطب, واشربي من الماء وطيبي نفسًا بالمولود.
لم تتزوج مريم عليها السلام لكن شرفها الله وأنزل سورة باسمها وذكر قصتها في أكثر من موضع وأصطفاها على نساء العالمين وأي شرف أكبر من هذا الشرف !


فهمت أن الإنسان بعمله، وأن الله لم يحرم عباده شيئا إلا لخير لهم يقول الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة : 155]

أي: ولنختبرنكم بشيء يسير من الخوف، ومن الجوع, وبنقص من الأموال بتعسر الحصول عليها, أو ذهابها, ومن الأنفس: بالموت أو الشهادة في سبيل الله, وبنقص من ثمرات النخيل والأعناب والحبوب, بقلَّة نتاجها أو فسادها. وبشِّر - أيها النبي- الصابرين على هذا وأمثاله بما يفرحهم ويَسُرُّهم من حسن العاقبة في الدنيا والآخرة.
أي أن الابتلاء سنة الله في خلقه، وأن الصبر على الابتلاء عاقبته البشرى من الله سبحانه وتعالى بحسن العاقبة فالله عز وجل يقول: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر : 10]
أي: إنما يُعطَى الصابرون ثوابهم في الآخرة بغير حدّ ولا عدّ ولا مقدار، وهذا تعظيم لجزاء الصابرين وثوابهم. ألا يستحق الأمر الصبر ألا تستحق تلك الفتاة أن يكون ثوابها في الآخرة بغير حد ولا عد ولا مقدار ! لكن بالصبر والتوكل والأخذ بالأسباب، بالصبر على المرض والصبر على تأخر الزواج، والتوكل على الله حق التوكل فما أصابها لم يكن ليخطئها وما أخطأها لم يكن ليصيبها والأخذ بأسباب العلاج وتغيير حياتها المعتمة الكئيبة، الزواج نعمة من نعم الله وتكوين بيت وإنجاب أطفال حلم كل فتاة، لكنه نعمة وهناك الكثير من النعم غيره، فلماذا تعليق القلب به وتعطيل الحياة وعدم الانهماك فيها ! والله سبحانه وتعالى مقسم الأرزاق،
فتأخر الزواج أو عدمه ليس نهاية العالم، ما أدراها أنها لو تزوجت ستسعد وستكون حياتها أفضل، إذا كان المرض يمنعها أحيانا من أداء حق الله في العبادة فهل تستطيع أداء حق الزوج ! وكيف تضمن صبره وتحمله، أليس هناك من تزوجن وزاد مرضهن بسبب عدم تفهم أزواجهن لهذا المرض ؟


فكرت طويلا وقالت: لماذا أحصر نفسي في زاوية ضيقة وأرفض الخروج وتتبع ذلك الضوء الذي يلوح لي من بعيد، هناك دراستي أكملها، وهناك عمل ينتظرني، أساعد فيه، أنفع نفسي وأنفع غيري، وهناك أبواب الخير كثيرة ومواربة تنتظر من يفتحها، فلماذا لا أفعل ! وهناك الأهم من هذا كله، هناك أنا نعم أنا التي تحدد هويتها وتفرض نفسها وتترك أثراً طيبا بوجودها وبعد ذهابها، علي أن أتعلم كيف أحب نفسي وأحترمها وأسعى لأن أكون الأفضل، أن أبعد الحزن والهم والغم عني وأحافظ على صحتي، أن ألون أيامي بألوان الفرح لتنبت سنوات عمري وتزهر، لتنضح لبنا سائغا للشاربين فلا يعلم الغيب إلا الله شبحانه، وربما تخبئ لي الأيام القادمة الزوج الصالح الذي يعوضني انتظاري وصبري، والسعادة التي طال انتظارها.

أغلقت كتاب الله بعد أن هدأت، وعاهدت نفسها على البدء بداية جديدة يملؤها التفاؤل والرضا، بدأت تخطو خطواتها نحو الضوء ...
عرفت كيف يكون الصبر ضياء، أضاء قلبها بنور اليقين وأضاءت نفسها بصدق التوكل وأضاء عقلها بالفهم الصحيح، وأضاءت حياتها بالعمل للدنيا والآخرة معا وهي تردد: الحياة تستحق أن تعاش والآخرة تستحق أن أعمل وأجهز نفسي لها، والسعادة تنبع من داخلي وتعم الكون، والفرج قريب قريب ... إنما النصر صبر ساعة !


__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-03-2011, 03:30 PM
خشوووع خشوووع غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مكان الإقامة: السعوديه
الجنس :
المشاركات: 43
افتراضي رد: أيتها المريضة لا لانتظار الزواج ...

شكر الله لك وجزاك خيرآ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31-03-2011, 06:02 PM
الصورة الرمزية ~ نور الإيمان ~
~ نور الإيمان ~ ~ نور الإيمان ~ غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 1,601
الدولة : Algeria
افتراضي رد: أيتها المريضة لا لانتظار الزواج ...

فعلا اختاه بدأت القصة تماما كما ذكرتي طفولة ومرح ودلال ثم فجأة حوادث ودموع وإنطواء لا يفهم المريض ماحل به ولا يستطيع أن يقول لأحد كأن هناك من يلجمه .

لهذا اتوجه لكل شخص لاحظ تغير بتصرفاته زيادة في نسبة الحزن أو اليأس أن

يتوجه إلى أحد قريب منه جدا أم أب أخ لأن الأصدقاء ليسوا دائما أهل للكلام

بالبوح وشرح الحالة لعل وعسى ينتبهوا مع بداية المرض .


اقتباس:
فما أصابها لم يكن ليخطئها وما أخطأها لم يكن ليصيبها والأخذ بأسباب العلاج
وليعرف كل واحد وعن تجربة أن البلاء مقدر من الله فلو لا رضى الله لما حدث

ومعرفة المرض، والشفاء كله بأجل وتقدير الله لكن ليس معناه ترك البحث عن

العلاج، كما قال لي شيخنا البتار الساطع لكي الحق في طلب العلاج.
فالحمدلله.


اقتباس:
أنا نعم أنا التي تحدد هويتها وتفرض نفسها وتترك أثراً طيبا بوجودها وبعد ذهابها
يعطيكي الف عافية اختي جملة تكفي وتوفي .

لكن هنا يجب أن تسير في ردب الإيمان وتحصن نفسها بالقرآن يحميها وتعرف كيف تواجه عدوها لأن الجهل به سبب قوته على المريض .

هذا رأيي بصراحة وعن تجربة .

والله يبارك في كل من انا طريقي بالحقيقة وانتشلني من مخالب الجهل بهذا العالم وهذه الحياة وهذا العدو .

وأهلا بالحرب .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31-03-2011, 07:07 PM
سوسنة سوسنة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: بلاد الله
الجنس :
المشاركات: 404
افتراضي رد: أيتها المريضة لا لانتظار الزواج ...

الله يجزيك الخير يعني روعة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31-03-2011, 09:08 PM
مسك يافا مسك يافا غير متصل
موقوفه من قبل الادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 340
الدولة : Palestine
افتراضي رد: أيتها المريضة لا لانتظار الزواج ...

انا اريد وانت تريد والله يفعل مايريد فان سلمت لي فيما اريد كفيتك ماتريد ولا يكون الا مااريد.
بارك الله فيكي اختى.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-04-2011, 03:52 AM
خيوط ملونة خيوط ملونة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 278
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: أيتها المريضة لا لانتظار الزواج ...

بالتأكيد هناك امور كثيرة في الحياة تستطيع المرأة من خلالها إثبات ذاتها وتحقيق سعادتها وإنما كلها امور مؤقتة تشغل البنت نفسها فيها لحين ان ييسر الله نصيبها

ولكن تبقى حاجتها للحب المتبادل والعاطفة والمشاعر فقد خُلقت الأنثى ذات عاطفة تغلب عليها والزواج حق من حقوق الأنثى لايعوضه اي عمل او مهنة او دراسة
كأن هناية القصة تراجيديا نوعاً ما ....كنت اتوقع النهاية اسعد

شكراً لك اختي
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-04-2011, 11:26 PM
noor_12 noor_12 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 155
الدولة : Belgium
افتراضي رد: أيتها المريضة لا لانتظار الزواج ...

الله يشفي كل مريضة ويفرج كربها ويلهمها الصبر ويرزقها الزوج الصالح
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-04-2011, 04:44 PM
الصورة الرمزية هتووف
هتووف هتووف غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 631
افتراضي رد: أيتها المريضة لا لانتظار الزواج ...

الله يجزآك الجنه
__________________
ان مرت الأيام ولم ترونـــــــي.
فهذه مواضيعي فتـذكرونـــــــي.
وان غبت يوما ولم تجدونــــــي.
ففي قلبي حبكـم فـلاتنسونـــــــي.
وان طال غيابـي عنكــــــــــــــم.
دون عودة أكون وقتها بحاجة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 74.88 كيلو بايت... تم توفير 4.86 كيلو بايت...بمعدل (6.10%)]