|
ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حكم إختيار الآيات في العلاج..
(بسم الله الرحمن الرحيم)
اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته0 حكم اختيار الآيات في العلاج مقــدمـــة كم نرى ونسمع في كل حين من ردود وتهجمات على الرقية والرقاة وخاصة فيما أباحه الشارع وأفتى فيه أهل العلم من أهل السنة والعجب العجاب أن المعارض ليس من أهل الرقيا ولم يدخل عالم الجن والعلاج ومايحدث فيه وإنما حاله حال الذي يعيب الشئ وهو لايعرفه أو كمثال المهندس الذي ينكر ويعيب على الطبيب وهو جاهل بصنعته وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية لايفتي في مسائل الجهاد إلا أهل الثغور . لماذا لأنهم يرون مايحدث ومن هذا المنطلق ومن باب بيان منهج العلاج بالقرآن والرقية الشرعية أحببت أن أوضح أن اختيار الراقي لآيات معينة يرقي بها ويرددها على المرضى سواء كان المرض عضوياً أو نفسياً أو روحياً إنما هو حصيلة خبرته والحالات التي مرت عليه وكماقال ابن القيم[فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأمراض القلبية والبدنية وامراض الدنيا والآخرة وما كلّ أحد يؤهل ولايوفق للإستشفاء به،…إلى ان قال..فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه، والحمية منه لمن رزقه الله فهماً في كتابه ]زاد المعاد جـ 4 وقبل أن يدلي الراقي بدلوه لابد أن يبين أنه لايتحرك إلا بعد سؤاله أهل العلم أهل الذكر الموقعين عن رب العالمين وهذه فتاوى بهذا الخصوص حتى لايقع الجاهل في التطاول على الرقاة الشرعيين بدون النظر في حكم الشرع في المسألة تخصيص آيات معينة بأعداد محددة لأمراض معينة سؤال: ما حكم تخصيص آيات معينة وتكرارها بأعداد محددة لعلاج أمراض معينة مثال أن يقرأ آيات معينة من سورة معينة ويكررها بأعداد محددة لمرض السرطان مثلا، وغيرها لمرض آخر إلى غير ذلك؟ الجواب: قال الله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فظاهر الآية أن من القرآن آيات تكون قراءتها سببًا للشفاء والرحمة، وقيل: إن (من) لبيان الجنس؛ أي: إن جنس القرآن شفاء ورحمة، ولا شك أن هناك آيات ورد فيها ما يدل على الاستشفاء بها، وقد ثبت في حديث أبي سعيد قراءة سورة الفاتحة كعلاج للديغ، فأقر ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: وما أدراك أنها رقية وفي حديث آخر: فاتحة الكتاب شفاء من كل داء . وثبت أن آية الكرسي سبب للحفظ من وسوسة الشيطان ورويت آثار عن السلف من الصحابة والتابعين في العلاج ببعض الآيات القرآنية والأدعية النبوية وجربت آيات السحر الثلاث في سورة الأعراف ويونس وطه، فوجدت مؤثرة في حل السحر وفي علاج المحبوس عن أهله، وكذا قراءة المعوذتين، ولا بأس بتكرار القراءة والاستعاذة، كما ورد: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ينفث في يديه بعد جمعهما، ويقرأ آية الكرسي وسورتي الإخلاص والمعوذتين، ويمسح بهما ما أقبل من جسده فلا إنكار على من فعل ذلك أو نحوه، والله أعلم . ابن جبرين الفتاوى الذهبية. تكرار بعض الآيات لأمراض معينه دون اعتقاد فيها سؤال: هناك من القراء من يخصص بعض الآيات لأمراض معينة مع تكرارها بأعداد معينة، مع عدم اعتقادهم بأن العدد هو السبب في الشفاء، فما حكم هذا التخصيص? وما حكم التكرار؟ الجواب: لا شك أن القرآن شفاء كما أخبر الله -تعالى- بقوله -تعالى- قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وقوله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فأما قوله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فقال كثير من العلماء: إن (مِن) ليست للتبعيض، وإنما هي لبيان الجنس، أي جنس القرآن، ومع ذلك فإن في القرآن آيات لها خاصية في العلاج بها، ولها تأثير في المرقى بها، ومن ذلك فاتحة الكتاب؛ ففي حديث أبي سعيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للذي رقى بها: وما أدراك أنها رقية . وقد ورد فضل آيات خاصة، كآية الكرسي ونحوها، وسورتي المعوذتين؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- ما تعوّذ الناس بمثلهما وكذا سورة الإخلاص، والآيتان من آخر سورة البقرة، فأما تكرارها ثلاثًا أو نحو ذلك فلا بأس، فإن القراءة مفيدة، سواء تكررت أو أفردت، لكن التكرار والإكثار أقوى تأثيرًا . الفتاوى الذهبية الجبرين لعل الذي يقرأ في السطور التالية يظن أن لكل مرضٍ آية معينة وهذا التخصيص الذي لا أعنيه أبدا ، ويكفي للقارئ أن يقرأ سورة الفاتحة على أي مرض فهي رقية كما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أو يقرأ سورة البقرة فإن أخذها بركة، أو يقرأ آية الكرسي فهي أعظم آية في القرآن ، أو يقرأ المعوذات فما استعاذ مستعيذ بمثلهما ؛ ولكنني عندما أذكر بعض الأمراض وما يقرأ عليها من آيات مع آيات الرقية فهو من قبيل التبرك فيما تتضمنه الآية من معنى يتناسب مع حال المرض. يقول ابن القيم: هنا أمور ثلاثة موافقة الدواء للداء ، وبذل الطبيب له، وقبول طبيعة العليل ، فمتى تخلف واحد منها لم يحصل الشفاء ، وإذا اجتمع حصل الشفاء ولا بد بإذن الله سبحانه وتعالى ، ومن عرف هذا كما ينبغي تبين له أسرار الرقى ، وميز بين النافع منها وغيره ، ورقى الداء بما يناسبه من الرقى ، وتبين له أن الرقية براقيها وقبول المحل ، كما السيف بضاربه مع قبول المحل للقطع ، وهذه إشارة مطلعة منقول.. |
#2
|
|||
|
|||
رد: حكم إختيار الآيات في العلاج..
جزاك الله خيرا أيها المجتهدة
فيا ليت أولاءك الذيت يتشدقون يقرأون هذه المقالة علهم يستفيدون ويريحون الناس من شرورهم وطول ألسنتهم |
#3
|
||||
|
||||
رد: حكم إختيار الآيات في العلاج..
الله يجزاك الجنه يارب
أختي ورى الخط كبر الصفحه هههه الله يسعد ايامك جد اي والله الحمدالله رب العالمين الدنيا يسر والله الشافي المعافي سبحانه
__________________
يآربّ . في صدري بكآءٌ لم يسمعهُ أحد وحدكَ يآ الله تعرفُ حجم الألم فخففه عنّي .. |
#4
|
|||
|
|||
رد: حكم إختيار الآيات في العلاج..
اقتباس:
أشكرك على تعطير الموضوع بالمرور والتعليق.. حفظك الرحمن وبارك فيك.. |
#5
|
|||
|
|||
رد: حكم إختيار الآيات في العلاج..
اقتباس:
وبالنسبة للخط سامحوني كنت مستعجلة ولم يكن لدي الوقت لكي أصغره.. فاضطريت أن أنقله كما هو.. الله يحفظك ويبارك فيك.. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |