السيستاني يفتح أسوار العراق لهولاكو من جديد!

[لبيك يا عراق]

لم يلتفت المجتمع الإسلامي ولاسيما إتباع المذهب الشريف لحدث كبير حصل قبيل موعد الانتخابات لم يلتفت له غالبية الناس وهو سابقه لم تمر على اتباع المذهب الشريف منذ خمسة عقود من الزمن!!! وهذا الأمر
المهول والخطير هو تعطيل الدرس الحوزوي في النجف الاشرف بأمر من السيد السيستاني!! وقبل ان نخوض بالأسباب الموجبة والملحة التي دعت السيد السيستاني يعطي هذا الأمر وهو كما عرفنا (من اجل حث الناس على المشاركة بالانتخابات!!!) وحتى نقف على الدواعي التي جعلت من السيستاني يوقف الدرس لمدة أسبوعين !! ونطرح عدة تساؤلات منها (هل الأمر صدر من السيد نفسه؟!! وهل توجيه الطلاب على تفسير الفتوى أيضا بإشراف مباشر منه؟!! وهل لنا الحق بمعرفة الجهات التي ضغطت من اجل إصدار هذا الأمر؟!! كما نطرح تساءل وعدة تساؤلات عن الغموض الذي اكتنف إصدار الأمر والتعتيم الكبير عليه!!!) وهنا لابد لإتباع المذهب وكل المسلمين في العراق وخارج العراق ان يطرحوا معنا هل كان الأمر يحتاج للتعطيل؟!! واترك للقراء الخوض في هذا الشك لنجد الجواب بالثمار المتحققة بعد الانتخابات وكيف أجاد طلاب الحوزة بتنفيذ الامر ليتضح المغزى والهدف من هذا التعطيل وهو ما سنعرضه عليكم من أمور قام بها طلاب الحوزة العلمية في فترة التعطيل الحوزوي!!
كان المخطط مدبر ببراعة تامة نسق وخطط لها بتشكيل كامل من مكتب السيستاني والاطلاعات الإيرانية(المخابرات) وقيادات الائتلاف العراق الموحد بعد الفشل الذر يع والرفض الشديد من قبل الشارع العراق لعناصر الإيرانية في مجلس النواب!! من قيادات المجلس الأعلى والتيار الصدري والجعفري والفضيلة والجلبي والمالكي وغيرهم!! فكان المخطط على شقين الأول( خروج المالكي بائتلاف منفصل من الخارج ومنظم من الداخل!) كي يعمل على استقطاب اكبر عدد من الأوساط الأخرى!!
اما الشق الثاني فهو يحمل صفه الخط الحوزوي والجهادي والمناصر للمذهب !! ينظم له جميع الفر قاء ممن خرج عن الائتلاف الموحد سابقا!!
يعني لعبة إيرانية على غرار (التيار الإصلاحي والتيار المحافظ في إيران) أللعبه المكشوفة التي حققت بها إيران مكاسب كبيره!! فكان الدور الذي نفذه (عميل الاطلاعات الإيرانية محمد رضا السيستاني) يقوم بتعطيل الحوزة بعلم والده وإشراف كي يهب الطلاب الى القرى والأرياف والمدن بحجة نقل فتوى السيستاني بحث الناس على المشاركة ولكن بحقيقية الأمر هي (الدعوى المباشرة لانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة!! ) وفي الإعلام يقولوا للناس إننا نثقف للمشاركة في الانتخابات على نص الفتوى الظاهرية(السيد لايدعم اي قائمة ويقف على مسافة واحدة!) وفي الحقيقية لم يترك هؤلاء الطلاب دقيقه تمر الا وقالوا للناس انتخبوا (من ينصر المذهب- من ينقذكم من البعثية- انصروا قائمة أمير المؤمنين) وهكذا صدقت الجماهير وغيرة رأيها من العزوف عن الانتخابات الى المشاركة وبقوة في انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة والدليل فوز القائمتين بأكبر عدد من المقاعد رغم فشلهم الذر يع في قيادة الدولة الذي لا يختلف عليه اثنين..
وفي الختام نطرح هذا السؤال (ألا يستحق فوز هؤلاء السراق العملاء في الائتلافين الشيعيين تعطيل الدرس!! بل إلغاء الدرس إذا لزم الأمر!!