خيانة الساسة...مابين قوسين(؟.؟)!! -------------------------------------------------------------------------------- 2010-01-19 00:22:46 مقالات سياسية قاسم الديواني تجارب السياسة التي تدور رحاها ما بين النظرية والتطبيق هي الميزان في العمل من قبل من ينصبون انفسهم حكام على شعب او مجتمع او امة وهي الواعزالمحرك والملفت للحركية التي يقوم بها راعي حقوق الشعب اذا كان عمله يطابق التطبيق الصحيح والمسار العدل في حاكميته, فكل من نصب نفسه حاكما على امة ان يراعي قوانين وضعتها طبيعة التعايش بين جنس البشرية وفق الانظمة والقوانين التي تحكم البشر وعلى اساس فوارق ما يقدمه من نتاج يفيد المجتمع المتعايش فيه الانسان حاكما كان او محكوما وكلا المعنيين يدخل في المجتمع نفسه, وهذا ديدن الحكام على مر الزمان منهم من افاد شعبه ورعاه واثيب عليه واصبح رمزا يقتدى من بعده ,ومنهم من لعنته الايام والالسن لما اثار في ايا م حكمه الجور والظلم واصبح عبرة من يخلفه هذه هي حكم الازمنة والمقادير المقدرة لكل من يستلم قمة الهرم على من اختاره من افرازات المجتمع الذي يتعايش معه, مثال واحد تعايش فيه التاريخ الحديث ليضرب لنا امثلة مخزية لادارة الحاكمية من قبل الافراد المختارين كذبا ام زورا لافرق المهم في الامر انهم اختيروا وانتهى الامر , مفارقات عجيبة وتناقضات رهيبة تصطدم بجدار العقل فتشوش حبال الربط فيه وبين الحقيقة التي اسفرت عن وجوه متعددة الاحت الغموض عن وجه الساسة والسياسة في العراق اشخاص افترقوا بين طرق شتى وكل منهم اختار طريق معين وفق ما تملى عليه اوراق مختومة وموقعة من قبل افراد تلوح بأيديهم قبضة السطوة والسيطرة من جانبين فكلما يلتفت هذا المأمور تأتيه صفعة القوة ويجثوا على ركبتيه متوسلا نعم انا خادم مطيع اامرني ما ذا تريد انفذ كل ما تريد حالة السياسة هي هي نفسها لاتتغير في عراق التفرقات والتجاذبات والتناقضات فكل قوم بما لديهم فرحون بماذا؟؟ كل حزب بما لديهم ناكصون على اعقابهم منتظرون؟؟ من؟ اوامر اسياد قبعوا على صدور البؤساء يحركون دماهم متى شائوا ومتى ارادوا , ساسة وقعوا على بياض بدماء شعوبهم اذا كانو بحق ساسة وكما يدعون باعو الضمائر من اجل حفنات تذهب الى مهاب الازمان. اقبعوا فوق هامات الشعوب يمتصون الدماء , هذا كله يدخل في خانة خيانة الأمانة والشعب، فهل هناك اسم اخر يطلق ,اجيبونا ياساسة العراق يا مالكي,يا جعفري ,يا بولاني , يا طلباني, يا مقتدى , يا عمار يا يا ,يا من غلقت اذانكم عن آلام الشعب ,تدعون الامانة وانتم نيام لا بل تتفرجون على المآساة ,بعتم العراق واهل العراق بعقود السراق , امريكا استهوتكم ابراجها ومنتجعات اسفارها !!ام ايران بهائها واحبارها!! انقسمتم لكن مجتمعين بأحقادكم على المسلمين بأرض العراق بأتباعكم المراق تصولون وتجولون لكن بالقتل ترحبون وعلى بكاء الثكالى تضحكون ودمعة طفل اريق اباه دما تتفرجون الا تبا لكل شيطان أخرس.
المصدر صحيفة القوة الثالثة ..صحيفة إلكترونية