أختاه ماذا يريدون منكي

[فتى القسام]

الحمد لله لقائل : ولاتتمنوا مافضل الله بعضكم علي بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن


والصلاة والسلام علي رسول الله القائل:استوصو بالنساء خيرا000اما بعد:


المرآة عند اليهود :تعتبر لعنة، لأنها أغوت ادم ، وعندما يصيبها الحيض لايجالسونها ولا يأكلونها ولا تلمس وعاء

حتى لايتنجس.

وعند الأمم النصرانية:المرآة اشر لابد منة، وآفة مرغوب فيها، وخطر علي الأسرة والبيت ، ومحبوبة وفتاكة.


وقد عقد الفرنسيون م}تمرا للبحث:هل المرآة إنسانا أم غير إنسان؟


وهل لها روح أم ليس لها روح؟

وإذا كان لها روح :فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟

وإذا كانت روحا إنسانية:فهل هي علي مستوي روح الرجل أم إنها ادني منها؟

وأخيرا 00قرروا إنها إنسان !!!ولكن ..خلقت لخدمة الرجل فحسب.

وإما عند العرب في الجاهلية: فالمرآة ليخفي حالها ،كانت المرآة تدفن حية خشية العار والفقر ، وكانوا

لايورثونها، ويعدونها من سقط المتاع.

فجر الإسلام وزمن التحرير:

لما بزغت وأشرقت شمس الإسلام العظيم كرم المرآة واعتبرها شقيقة الرجل في كثير من الأحكام ، وجعل لها

حقوقها ،وحماها وجعل لها مكانتها العظيمة في المجتمع ، بل أعظم المكانة ، فانه بعد حق اللة عز وجل مباشرة

يأتي حق المرآة،حق ألام ، بل إن أعظم مكانة المخلوق بعد النبي (ص)هي مكانة المرآة ألام ، فالمراةهي هي

ألام ، التي يفضل حقها حق الأب بثلاث مرات .

والمراةهي البنت التي يجب رعايتها وصيانتها القيام عليها بأمر اللة ، يقول الرسول (ص) من عال جاريتين حتى

تبلقا كانتا لة حجابا من النار والمرة هي الأخت التي يجب صلتها ورعايتها ،لا يدخل ألجنه قاطع ، وهي كذالك

الزوجة التي تولي علية السلام الدفاع عن حقها ، وبيان حقها ، فقال: استوصوا بانساء خيرا، وقال الرسول (ص)

خيركم لأهله ، وانأ خيركم لأهلي.

أختا ه ماذا يريدون منك؟

إنهم دعاة التحرير والمساواة الغاشون لامتهم المستغربون العلمانيون المسيرون من قبل أعداء اللة تعالي يختا لون

في ثياب الصحافة والأعلام قد عظمت جرأتهم وتلن مكرهم بكلمات تخرج من أفواههم وتجري بها أقلامهم يريدون

جر أذيال الرذائل علي نساء المسلمين وتفريغهن من الفضائل بدعواتهم الفاجرة في بلاد الإسلام إلي حرية المرآة

المساواة بين الرجل والمرآة خلع الحجاب

أختاه ماذا يريدون:

إنهم يسعون جاهدين لنزع عباءتك00وهتك حجابك 00يستميتون لتحقيق غاياتهم00وينفقون اموالهم00ويبذلونمن

من أوقاتهم، فهذه مجلة سافرة وتلك مقالة فاجرة، وهذا برنامج يشك في الجحاب00يشيعون الفاحشة في اللذين

امنوا 000يريدون التمتع بالنظر إلي زينتك في الاسواقهم والأنس برقصك في مسارحهم والتلذذ بجسدك علي

فراشهم ، وبخدمتك أهم في طائراتهم في الحقيقة يطالبون بحقوقهم ، لابحقوقك0

عجبا لهم000 لم يعرفوا ألاحق التبرج ونزع الحجاب وحق قياده السيارة وحق السفر بلا محرم وحق العمل

ومخالطة الرجال، وحق الخروج في وسائل الأعلام 00الي أخر تلك الحماقات التي يسمونها حقوقا ، تبا لهم . لم

نسمعهم يوما يطالبون بحقوق الأرامل والمعاقات أو يطالبون الأبناء بحقوق الأمهات 00يطالبون بالفساد ويظهرون

إنهم يريدون رقي المجتمع وهذا حال المنافقين فهم أحفاد عبداللة بن سلول الذي اتهم عائشة بالزنى وكان يشتري

الإماء الجميلات ثم يأمرهن بالبغاء والزنى ليجمع المال من ذالك، فهم يريدون العباءة علي الرأس تضايقك 00

والثوبالطويل يثقل عليك00والبنطال أسهل لمشيك00وتغطية الوجة تكتم انفاسك00

قوم أعجبوا بحضارة الكفار فظنوا إن الطريق إليها نزع الحجاب وتشيمر الثياب ،وان جولة واحدة في احي مدن

الغرب أو الشرق تكفي لا درأك هذ هذة الحقيقة0 فالمرآة تشتغل حمالة حقائب في مطار 00وعاملة نضافة في

الطريق 00ومنضفة حمام في شركة 00والثالثة يتخذها سلعه يتكسب منها 00فاذا حاجتهم منا صفعوا وجهها 0

واذا كبرت ألقيت في دار العجزة التي هي أشبة بالسجون بل المقاير0عجبا00هذا هي الحرية التي بعنونها ؟ والله

لئن كنا نتألم لمصاب مسلمة في الفلبين وأخرى في كشمير فإن المرآة هناك لاتجد من يتألم لها0