|
ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() اخي الفاضل جزاك الله خيرا ..
انا اؤمن طبعا بوجود السحر لما ذكر في كتاب الله وسنة نبيه ولكن هناك اشياء لا استطيع ان افهمها وارجو ان استوضح منك بشأنها بداية: لما نرى كل هذه الحالات من اللبس أو توهم اللبس في المسلمين على اختلاف جنسياتهم العربية ...بينما لا اسمع عن حالات مشابهة من المسلمين الغرب فانا اشعر ان بيوت المسلمين باتت جلها مسحورة لما ارى في التلفاز 2- ان كان الجن يمكن ان يمس المسلم والكافر ويتحكم بهما فلما مثلا لا يمكن ان يمس رؤؤس الكفر في العالم "فلا يمكن مثلا ان يؤذي ايهود باراك او خلافه ..." 3- هل الجن يمكن ان يمس المؤمن ...لاني اسمع عن حالات لاناس يصلون ويقرؤن القرآن وغيره وفي نفس الوقت يمسهم الشيطان ... 4 ما هو تفسير الآيه .."ان عبادي ليس لك عليهم سلطان " 5- بالنسبة لامر القرين ...هل القرين او الشيطان يعلم ما افكر فيه اذا لم احدث به احد ...اي انه امر في سري انا فقط ..هل يعلمه ؟ 6 وما حقيقة القرين ...؟ عذرا على الاسئلة الكثيرة ولكنها تدور ببالي اخي الكلم الطيب ..ان اسئلتي تعبر عن جهلي بهذا الامر وليس عن انكاري له ولذلك اريد الاستيضاح ..جزاك الله خيرا |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#3
|
||||
|
||||
![]() لي عودة لبقية الأسئلة بإذن الله تعالى ، وآمل عدم المداخلة في الرد إلا من مشرفي القسم فقط ، علما بأن بعض الأسئلة سأطالبك في البحث فيها حتى تقفي على جزء من الحقيقة .
|
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا ... بانتظار الرد
|
#5
|
||||
|
||||
![]() إذا سمح أخانا الحبيب
الكلم الطيب لدي فتوي للشيخ بن باز في الإجابة عن السؤال رقم ٥ وجزاكم الله خيرا . |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لابأس أخي أدرج الفتوى مع ذكر الرابط الخاص بها ، وحبذا لو يكون الرابط تابع لموقع الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى |
#7
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك الإجابة عن السؤال الخامس السؤال: هل الشيطان يعلم ما يحاك في صدورنا من كلام لا يعلمه إلا الله فيوسوس ما يناسب خواطرنا أم ماذا ؟ الجواب: الحمد لله دلت الأدلة الصحيحة على أن الشيطان قريب من الإنسان ، بل يجري منه مجرى الدم ، فيوسوس له في حال غفلته ، ويخنس في حال ذكره ، ومن خلال هذه الملازمة فإنه يعلم ما يهواه الإنسان من الشهوات فيزينها له ، ويوسوس له بخصوصها . روى البخاري (3281) ومسلم (2175) عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ رضي الله عنها أن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "*وهم وإن شموا رائحة طيبة ورائحة خبيثة [أي الملائكة تشم ريحا طيبة حين يهم العبد بالحسنة كما جاء عن سفيان بن عيينة] ، (( فعلمهم لا يفتقر إلى ذلك ، بل ما في قلب ابن آدم يعلمونه ، بل ويبصرونه ويسمعون وسوسة نفسه )) ، بل الشيطان*يلتقم قلبه ؛ فإذا ذكر الله خنس ،*وإذا غفل قلبه عن ذكره وسوس ، ويعلم هل ذكر الله أم غفل عن ذكره ، ويعلم ما ((تهواه نفسه)) من شهوات الغي فيزينها له . وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكر صفية رضي الله عنها ( إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى*الدم ). وقرب الملائكة والشيطان من قلب ابن آدم مما تواترت به الآثار ، سواء كان العبد مؤمنا أو كافرا " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5/508) . فالشيطان يطلع على ((وسوسة الإنسان لنفسه)) ، ويعلم ما يميل إليه ويهواه من الخير والشر، فيوسوس له بحسب ذلك . وقد سئل*الشيخ ابن باز رحمه الله – ضمن سؤال طويل - : وإذا (( نويت )) عمل خير في قلبي هل يعلم به الشيطان ويحاول صرفي عنه؟ فأجاب : " كل إنسان معه شيطان ومعه ملك , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة . قالوا : وأنت يا رسول الله؟ قال : وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير) . وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يملي على الإنسان الشر ويدعوه إلى الشر وله لَمَّة في قلبه ، وله (( اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه*من*أعمال )) الخير والشر , والملَك كذلك له لمَّة بقلبه يملي عليه الخير ويدعوه إلى الخير ، فهذه أشياء مكنهم الله منها : أي (( مكن القرينين )) ، القرين من الجن والقرين من الملائكة , وحتى النبي صلى الله عليه وسلم معه شيطان وهو القرين من الجن كما تقدم الحديث بذلك ... والمقصود أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين , فالمؤمن يقهر شيطانه بطاعة الله والاستقامة على دينه , ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفا لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير ولا أن يوقعه في الشر إلا ما شاء الله , والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه حتى يقوى على مساعدته على الباطل , وتشجيعه على الباطل , وعلى تثبيطه عن الخير . فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يحرص على جهاد شيطانه بطاعة الله ورسوله والتعوذ بالله من الشيطان , وعلى أن يحرص في مساعدة ملَكه على طاعة الله ورسوله والقيام بأوامر الله سبحانه وتعالى " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (9/369). والله أعلم . المصدر موقع الإسلام سؤال وجواب @@@ هذا ما لدي والله أعلم . |
#8
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اخي البتار
|
#9
|
||||
|
||||
![]() سبق وأن أسلفت لك أن المس أو الأذى الشيطاني عموما يقع على العبد مسلما كان أو كافرا ، وهذا الأذى مرتبط بإذن الله تعالى ، فقد يقع الأذى على مؤن تقي ، وقد يسلم منه فاجر شقي ، أما غير المسلمين من الغرب فيقع عليهم الأذى ، وهم يهرعون إلى قساوستهم ورهبانهم حين نزول النوازل بهم ، وأود أن أحرر معك مسألة مهمة وهي أن المصاب روحيا ليس بالضرورة أن تظهر آثار الإصابة عليه بمجرد النظر إليه ، فقد يمشي بين الناس ويمارس حياته بشكل اعتيادي وهو يحمل من الأذي في جسده مايحمل ، لكن المسلم على كل حال مستهدف أكثر من غيره لأنه عدو للشيطان وجنده ، وهذا مايجعل الشياطين أكثر تربصاً بأهل الإسلام والله المستعان .
|
#10
|
||||
|
||||
![]() نعم ...جزاك الله خيرا ..
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |