
يوم أمس, 02:13 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,180
الدولة :
|
|
مساوىء الأخلاق بعد الثورات !
مساوىء الأخلاق بعد الثورات ! من مساوئ الثورات التي عصفت ببعض دولنا العربية تصاعد حالة أخلاقية سلبية للغاية , حتى وصلت إلى حد المساس بالمقدسات, والسخرية من القيم ودحض المبادىء والاستهانة بالشريعة، رأينا ذلك أول ما رأينا في انحراف لغة الكلام؛ إذ بدت بعد تلك الثورات لغة خطابية وكتابية ومحادثية بين الناس تعتمد كل الاعتماد على السب والشتم والسخرية كما تعتد على مساوىء الأوصاف, ظهر ذلك بوضوح على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا بين الناس – تويتر والفيس بوك – كما ظهر في لغة الإعلام الذي تدنت إلى أسوأ ما يمكن حتى صار الحوار سبابا, وصارت المناقشة شتما ولعنا، وربما ضربا وعراكا وأذى وإعلانا بالاضطهاد والترصد للمخالف، كما رأينا ذلك أيضا في السخرية من المقدسات والاجتراء على المحرمات, حتى وصل الأمر إلى الإعلان بالإلحاد علنا على مواقع التواصل الاجتماعي, ووصل الأمر إلى سباب النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وصحابته, حتى قال أحد من سموا أنفسهم الثوار في مصر على صفحته: «هاهو ذا ربكم ينظر إلينا ونحن نقتل ولا يفعل شيئا».
كما رأينا ذلك فيما يزعمون أنه حرية البنات والنساء مع الرجال, فظهرت الخلطة بين الرجال والنساء بطريقة سلبية ويتجاهل فيها الحياء ويعلن الفسوق سلوكا مقبولا كما تابعنا جميعا مدى الاستهانة بالسلوك الإجرامي من القتل والتخريب والإضرار بالناس والمؤسسات وغيرها، وهذه نتيجة طبيعية إذا تناحرت القوى المجتمعية وعمت الفوضى فانتظر انهيار القيم ولا محالة.
خالد رُوشه
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|