تجاعيد الزمن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طاعة الزوج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          خوف العاقبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أولو الألباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 24 )           »          متى أعطي ابني أو بنتي موبايلاً خاصاً؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          آداب في قصة نوح عليه السلام من سورة هود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 20 )           »          من آداب الفيس بوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          نماذج فى الدوام على الصالحات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          العلامة الطبيب حُنين بن إسحاق العِبَادي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          قليل دائم خير من كثير منقطع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-07-2025, 12:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,222
الدولة : Egypt
افتراضي تجاعيد الزمن

مِرْآة الروح


من أسرار القرآن الكريم العجيبة، مهما كانت حالتك حين تقرأ آياته، تجده ينساب إليك كأنه خُلق خصيصًا لك. يسكن روحك، ويشفي جراحك، وينصحك، ويذكرك، و يُعيد بعث الأمل. كأنما هو نبي مرسل إليك، يحمل في ثناياه أسرار قلبك وخفايا نفسك. كأن القرآن في سوره وآياته لا يرى أحدًا سواك ولا يعالج إلا حالتك وأنت تتدبره.
خذ مثالًا على ذلك، حكاية فلسطين، تجد القرآن يوضح لك هويتك، ويكشف لك عدوك، ويرسم لك الصف الذي يجب أن تقف فيه. يخبرك عن الولاءات السرية والمعاهدة الخفية، ويرشدك بحسب قدرتك وإمكاناتك، و يأخذ بيدك لطريق العمل. يواسيك في المصاب، ويصبّرك على ما تعانيه من ألم، ويبشرك بالنصر، و يطلق فيك سراح العزة!
وفي كل موقف يعلو القرآن ولا يعلى عليه، في الوحدة يكون رفيقك، وفي الحزن ينشر البهجة في قلبك، في الألم يخفف عنك، وفي الشدة يهون عليك. إذا كنت مظلومًا صبّرك، ولو كنت ظالمًا حذرك، و إذا أحسنت بشرك، ولو كنت مذنبًا ذكرك! و كأن القرآن مرآة للنفس.
يقوي فيك الصفة الحسنة، ويقوض تلك الصفة السيئة، لو كنت جاهلًا خاطبك بقدر ما تفهم، ولو كنت متعلمًا أثار فيك الأفكار على قدر ما تعلم!
حقًا، "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 43.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.23 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]