القلب الذي يتوق إلى النجاح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5105 - عددالزوار : 2363784 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4692 - عددالزوار : 1661646 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 179 - عددالزوار : 16374 )           »          طريقة تحميل نسخة من سجل محادثاتك مع ChatGPT (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          4 طرق لحظر المكالمات المزعجة على أندرويد وآيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كيفية استخدام أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة ليوتيوب فى مقاطع shorts (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          ما وجه المقارنة بين 4 iPhone SE وهاتف iPhone 15؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حذف حسابك على فيسبوك نهائيًا؟.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          هل الذكاء الاصطناعي يزيد من غباء الإنسان؟.. دراسة تجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيفية منع الآخرين من تنزيل إنستجرام ريلز الخاص بك.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-02-2025, 11:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,686
الدولة : Egypt
افتراضي القلب الذي يتوق إلى النجاح

القلب الذي يتوق إلى النجاح


إن القلب الذي يتوق إلى "النجاح"، هو تلك المضغة المفعمة بالحماس والحيوية، وتسعى إلى اقتطاف ثماره اليانعة، بما أوتيت من جهد وقوة، وهذه أهم سمة في الإنسان، من بين سماته الأخرى الرائعة.

وما أجمل ذلك النجاح الذي يكون عامًّا! مثل ذلك المعلم المربي الذي يجود بوقته ونفسه وتعبه لأجل تلاميذه، فينجحون فيكون نجاحهم نجاح ذلك المدرس، يحتفلون بـ"الإنجاز" جميعًا في جوٍّ من البهجة والسعادة.

يكون النجاح على المستوى المعرفي مثل ذاك الذي ذكرناه سابقًا، ويوجد أيضًا النجاح على المستوى الاجتماعي، بأن يكون الإنسانُ مصدرَ عونٍ لغيره من الناس، فيقدم للضعفاء يد المساعدة بتفانٍ، ولا يبخل عليهم أبدًا؛ بل يجود بما عنده في حدود استطاعته ومقدرته، وإمكانياته المتوفرة.

ويوجد النجاح على المستوى الشخصي، ذلك المعدن الطيِّب المُترسِّخ في فؤاد الفرد، وتلك الأخلاق النيِّرة التي تَجْذِبُ الأنفس إليها، وهذا نجاحٌ رائعٌ! وهو نموذجٌ للأخلاق والقيم والمبادئ الراقية.

للنجاح أوجهٌ مُتـعدِّدة، أدناها أن تُجالس من هو في حاجة إلى كلامك، تَتناول معه أطراف الحديث، وتَغرس فيه معانيَ "التفاؤل" و"الإيجابية"، فالتكافل الاجتماعي والتعاضد ضروريان، ولا غِنى عنهما أبدًا ولو من الناحية المعنوية.

كُنْ ناجحًا ذلك النجاح الذي يَأجرك عليه خالقك، فكل ما تقوم به بنية صادقة، وترغب من خلاله في إعانة غيرك، أجرك عليه عند الله، وإنه الأثرُ الطيِّب الذي تتركه خلفك، وإنه الأرض التي تحرثها وتفلحها في فصل الشتاء، ثم تخضرُّ وتُؤتي أكلها في الربيع، فيَستفيد منها كل الناس.
_________________________________________________
الكاتب: أسامة طبش









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.86 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]