الاتعاظ الواجب بحر الصيف اللاهب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 591 - عددالزوار : 334003 )           »          اكتشف الأسباب الخفية وراء انتفاخ البطن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الكافيين: فوائده، أضراره، والكمية الآمنة للاستهلاك يوميًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التعايش مع اضطراب ثنائي القطب: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          7 أطعمة تقوي العظام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          نصائح بعد خرم الأذن: دليلك الشامل للتعافي بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ما هي فوائد التبرع بالدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          متى يكون فقدان الوزن خطير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          7أفكار لوجبات خفيفة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أضرار مشروبات الطاقة: حقائق صادمة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2024, 03:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي الاتعاظ الواجب بحر الصيف اللاهب

خطبة المسجد النبوي – الاتعاظ الواجب بحر الصيف اللاهب


الفرقان

  • يا مَنْ أسرَف على نفسه بالعصيان سارِعْ بتوبة صادقة إلى الرحمن قبلَ فوات الأوان
جاءت خطبة المسجد النبوي بتاريخ: 27 محرم 1446 هـ، الموافق 2 أغسطس 2024 م، بعنوان (الاتعاظ الواجب بحر الصيف اللاهب)، التي ألقاها فضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ )إمام وخطيب المسجد النبوي الذي أوصى في بداية الخطبة بتقوى الله -تعالى-، وبيّن فضيلته، أن أعظم وصية قول الله -جل وعلا: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} وقوله -جل وعلا-: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.
الاعتبار بآيات الله الكونية
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي، أن الإنسان تمر به في هذه الحياة من آيات الله الكونية، ما ينبغي أن يتخذ منها العبر والعظات، فها هو ذا فصل الصيف، نمر به.. بحرارته الشديدة، مما يجعل الناس يلجؤون لوسائل مختلفة، تقيهم شدة الحر وقسوته، هذا وهُمْ في دُنيا زائلة، ودار فانية، فكيف بدارِ القرارِ، مصيرُها إمَّا إلى جنَّة لا تفنى، أو نار تتلظَّى؟! إنَّ العاقل مَنْ ينتهِز الفرصَ حين تمرُّ به سننُ الله الكونيَّة، وآياته الباهرة، فيستعد لدار الجزاء بكل ما يُرضِي مولاه ويكون سببًا للفَلَاح السرمديّ، والفوز الأبديّ.
حرارة الصيف وتذكر الآخرة
وأضاف إنَّ شدةَ حرارةِ الصيفِ يجب أن تُذَكِّرَنا لِمَا بعدَ النُّقْلَة من هذه الدار، إلى دارٍ فيها الأهوالُ المفزِعة، والمشاهِد المرعبة؛ {وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا في الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}(التَّوْبَةِ: 81).
التوبة إلى الرحمن قبل فوات الأوان
وأوضح، بوجوب المسارعة بالتوبة الصادقة إلى الرحمن قبل فوات الأوان، وقبل الانتقال من هذه الدنيا الفانية، يقول -جل وعلا-: {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين} وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه يعرق الناسُ يومَ القيامةِ حتى يَذْهَبَ عَرَقُهُم في الأرضِ سبعينَ ذِرَاعًا، ويُلْجِمُهُم حتى يَبْلُغَ آذانَهم. وعند مسلم يكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم مَن يكون إلى كعبيه، ومنهم مَن يكون إلى ركبتيه، ومنهم مَن يكون إلى حقويه، ومنهم مَن يلجمه العرق إلجاماً. وأوضح أنه لا فلَاحَ إلا لِمَنْ حافَظ على المفروضات، ولا نجاةَ إلا لِمَنْ خاف مقامَ ربه؛ فاجتنَب الموبقاتِ والسيئاتِ؛ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}(الْحَجِّ: 1).
حر الدنيا وحر النار
وبيّن إمام وخطيب المسجد وجوب تذكر حر الدنيا وحر النار الكبرى موجهاً بأخذ الحذر بالأعمال الصالحة، والبُعد عمّا يغضب الله -جل وعلا-، ففي الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِذَا اشْتَدَّ الْحرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، وَاشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبَّهَا، فَقَالَتْ: يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ فِي الشَّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَر، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ» متفق عليه.
العظة والعبرة
كما دعا إمام وخطيب المسجد النبوي للاتعاظ بالآيات الربانية، الكونيَّة والشرعيَّة، فمَنِ اتعظَ واعتبَر، واستجاب واتَّقى، كان -برحمة الله -جل وعلا- في فلَاح دائم وفوز عظيم، قال الله -جل وعلا-: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}(الْبَقَرَةِ: 281).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.33 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]