قصيدة نونية في مدح كتاب (مدارج السالكين) نظم العلامة ابن أبي العز الحنفي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ماذا على المسلم بعد الحج – حاجا أو غيره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 77 )           »          ثلاثون فضيلة لصائم يوم عرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الوصايا العشر في الذكاء الاجتماعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أساليب الدعوة إلى الله وصفات الداعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تحول العبادات إلى عادات وأثره في حياة المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          شكوى الجمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فضل المسير إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في السابع عشر من ذي القعدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          واستجاب الله دعاءَ أمِّ سلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2023, 09:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,935
الدولة : Egypt
افتراضي قصيدة نونية في مدح كتاب (مدارج السالكين) نظم العلامة ابن أبي العز الحنفي

قصيدة نونية في مدح كتاب (مدارج السالكين) نظم العلامة ابن أبي العز الحنفي
محمد آل رحاب



قصيدة نونية في مدح كتاب:





"مدارج السالكين" للإمام ابن القيم




نظم العلامة ابن أبي العز الحنفي شارح "الطحاوية"




تُنشَر لأول مرة عن نسختين بخطِّه








ترجمة موجزة للناظم:



قال العلامة الزركلي في "الأعلام": ابن أَبي العِزِّ (731 - 792 هـ = 1331 - 1390 م)، علي بن علي بن محمد بن أبي العزِّ، الحنفي الدمشقي، فقيه، كان قاضي القُضاة بدمشق، ثم بالديار المصرية، ثم بدمشق، وامتُحن بسبب اعتراضه على قصيدة لابن أيبك الدمشقي، له كتب، منها: "التنبيه على مشكلات الهداية – خ"، فقه. و"النور اللامع فيما يعمل به في الجامع"؛ أي: جامع بني أمية[1]؛ انتهى. والعجيب أنه لم يذكر أشهر كتبه: "شرح الطحاوية"!







نص القصيدة






صَاحِ[2] هَذِي "مَدَارِجُ السَّالِكِيْنا"

قَدْ بَدَتْ فِي "مَنازِلِ السَّائِرِيْنا[3]"


جِدَّ وَاصْعَدْ[4] تَسْعَدْ فَهَذا الصِّراطُ الْ

مُسْتَقِيْمُ الذِي إليه دُعِيْنا[5]


لَا تَحِدْ عَنْ هَذا الصِّراطِ فَفِيْهِ تَصْ

حَبُ الْأَنْبِياءَ[6] وَالصَّالِحِيْنا


إِنْ هُدِيْنا لَهُ فَكُلَّ ضَلالٍ

وَمَخُوْفٍ رَبِّي يَقِيْنًا يَقِيْنا[7]


لَسْتَ فِي ذِي الدُّنْيا مُقِيْمًا فَسافِرْ[8]

مَعَ خَيْرِ الرِّفَاقِ فِي الْعَاْلَمِيْنا


بَيَّن اللهُ وَالرَّسُوْلُ سَبِيْلَ الْ

حَقِّ فِيْما يُتْلَى وَيُرْوَى إِلَيْنا


ثُمَّ جَاءَتْ سَادَاتُنا فَهَّمُوْنا

كُلَّ مَا كَانَ مِنْهُ يَخْفَى عَلَيْنَا


وَجَلَاهُ هَذا الْإِمَامُ[9] بَيَانًا

فَتَبَدَّى لِلْعارِفِيْنَ مُبِيْنَا


رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَمْ مِنْ صَوابٍ

ِجَوَابٍ مِنْهُ إِلَيْهِ هُدِيْنَا[10]


لَوْ كَتَبْنا كَلَامَهُ بِنُضَارٍ[11]

خَالِصٍ مَا كُنَّا لَهُ مُنْصِفِيْنَا










كتبه ناظمُه[12]: علي بن العز الحنفي



♦♦♦♦







صورة النسخة أ:












صورة النسخة ب:
















[1] الأعلام؛ للزركلي (4/ 313)، وحاشيته، والدرر الكامنة 3: 87، وفيه تلويح بتسميته "محمدًا"، ثم قال: "والصواب عليٌّ، والله أعلم"، وهو في فهرست الكتبخانة 3: 28، وهدية العارفين 1: 726: "ابن العز"، وفي شذرات الذهب 6: 326: "محمد بن علي".




[2] أي: يا صاح، بحذف أداة النداء، وصاح: ترخيم شذوذًا؛ إذ الأصل أن الترخيم في أسماء الأعلام: صاحب، قال الحريري:

وقولهم في صاحب يا صاح *** شذَّ لمعنى فيه باصطلاح



[3] المتن الأصلي لشيخ الإسلام أبي إسماعيل الهروي 396- 481 هـ رحمه الله، وبعض الناس لا يعرف أن "المدارج" لابن القيم شرح له، وقد نظمته في أرجوزة بعنوان: "بغية كل سائل في نظم خلاصة المنازل".



[4] بقراءته وفهمه والعمل بمقتضاه، وهو تعبير بديع؛ لأن اسم الكتاب: "مدارج السالكين".




[5] لأن تتمة عنوان الكتب: بين منازل: ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾، الآية 5 من سورة الفاتحة.



[6] في أ: "الأنبيا" بالقصر.



[7] لا يخفى الجناس التام البديع بين اللفظتين: الأولى من اليقين، والثانية من الوقاية.



[8] فيه تأثر بالبيتين الشهيرين للإمام ابن القيم ضمن ميميَّته العَذْبة:



فحي على جنات عدن فإنها

منازلنا الأولى وفيها المخيمُ


ولكننا سبي العدو، فهل ترى

نعود إلى أوطاننا ونسلمُ؟






[9] ابن القيم رحمه الله.



[10] لعله يشير إلى كتابَيه: "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي"، المشهور بـ: "الداء والدواء"، وكتابه: "هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى".



[11] ن ض ر: (النضر) بوزن النصر و (النُّضار) بالضم و (النضير): الذهب، وقيل: (النُّضار): الخالص من كل شيء، و(النضرة) بوزن: البصرة: الحسن والرونق؛ مختار الصحاح، (ص: 312).



[12] في ب: "كتبها ناظمها".













__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.42 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]