كفارة تأخير قضاء صوم رمضان. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4958 - عددالزوار : 2063191 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4534 - عددالزوار : 1332181 )           »          تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-04-2023, 11:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي كفارة تأخير قضاء صوم رمضان.

كفارة تأخير قضاء صوم رمضان.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.


فإن الله تعالى امتن على هذه الأمة بتيسير كبير في التشريع، فأوجب الصوم، ولما علم أن من الناس من قد يعجز عن إتمامه لمرض ونحوه، جعل لهم فسحة في الفطر، ثم القضاء عند المقدرة، فقال تعالى: ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/185، فأباح الله تعالى لمن كان معذورا الفطر في رمضان، ثم القضاء بعده.

ولا شك أن المبادرة بالقضاء هو الأحوط للمسلم، ولا ينبغي له التراخي فيه، فمتى سنحت الفرصة، واستطاع القضاء، كان عليه أن يقضي ما عليه من أيام؛ لذا كان من فقه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها كانت لا تتعدى السنة حتى تقضي أيامها، فقالت: (كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) أخرجه البخاري ومسلم .

أما من أخَّر القضاء حتى دخل رمضان آخر، فهذا له حالان:

الأولى: أن يكون بعذر، فهذا لا إشكال في وجوب القضاء عليه، دون أن يكفِّر، وهذا محل اتفاق.

الثانية: أن يؤخِّر القضاء، بدون عذر، فقد اختلف أهل العلم في وجوب الكفارة عليه، فذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى وجوب الكفارة عليه، استدلالا بآثار عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهما، واستدلالا بأثر عائشة المتقدم في مبادرتها بالقضاء قبل دخول رمضان، فهذا مُشعِر بأن التأخير حتى دخول رمضان آخر لا ينبغي.

وذهب الحنفية إلى عدم وجوب الكفارة، نظرا لكون الله تعالى لم يلزم العباد بأكثر من القضاء، وهو ما اختاره الإمام البخاري في صحيحه، فقد نقل عن النخعي قوله : "إِذَا فَرَّطَ حَتَّى جَاءَ رَمَضَانُ آخَرُ يَصُومُهُمَا وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ طَعَامًا، وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلا وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ يُطْعِمُ" .

ثم قال البخاري : "وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهُ الإِطْعَامَ، إِنَّمَا قَالَ : ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )" اهـ.

ومعلوم أنه ليس في النصوص من الكتاب والسنة ما يشعر بوجوب القضاء قبل دخول رمضان آخر، غير أن المسلم لا ينبغي له أن يتوسع في الرخصة، ويبادر بالقضاء قبل أن يفجأه الموت.

ثم إن كفَّر بإطعام مسكين عن كلِّ يومٍ أخَّر قضاءه كان حسنا، غير أنه ليس على سبيل الوجوب، إنما هو استحبابا، وأخذا بفتوى الصحابة رضي الله تعالى عنهم، أما الإيجاب فهو إلزامٌ للعباد بما لم يلزمهم الله تعالى به، وهو مخالف لصريح القرآن الذي لم يوجب أكثر من القضاء، والله تعالى أعلم.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.25 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]