أمل وألم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 159 )           »          ‏تأملات في آيتين عجيبتين في كتاب الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الكلمة الطيِّبة (لا إله إلا الله ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أسد بن الفرات بن سنان رحمة الله فاتح صقلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          صدق الله فصدقه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لماذا التأريخ بالهجرة لا بغيرها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الهجرة النبويّة فن التخطيط والإعداد وبراعة الأخذ بالأسباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          معاهدة محمد الثالث مع ملك فرنسا لويس الخامس عشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أمية بن أبي الصلت الداني (460-529هـ/1067-1134م) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فرق كبير بين الصالح والمصلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-07-2022, 03:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,025
الدولة : Egypt
افتراضي أمل وألم

أمل وألم


سلطان إبراهيم




يا لهفَ نفسي ما أثارَ شَجاها
ما بالُ عينيْ لا يجفُّ بكاها؟

ويثور بحرُ الفكر يهدرُ موجهُ
فتضِلُّ كل سفينةٍ مَرساها

وتهبُّ عاصفةٌ تزلزل أضلُعي
وتدك وجداني بوَقعِ أَساها

والروحُ من وجعٍ إلى وجعٍ فَما
ترتاحُ يوماً من سعيرِ لظاها

وعلى مسافاتِ الحنين يشدُّها
أملٌ يلطِّفُ لفحَ قيظِ جَواها

ويهدُّها ظمأٌ فتَنشدُ منهلاً
صفواً يعيد إلى القلوب صَفاها

تَرنو إلى زمنِ الفتوح عَسى ترى
أُسْداً تعيد إلى الربوع مُناها

وتساءلَ الزمن الذي كنَّا بهِ
شمساً يطلُّ على الوجود سناها

ما بالُ شمسي طال عهدُ أُفولها؟
والأرض تهوى دفئها وضِياها

تمضي السنونُ وحالنا من حلكةٍ
يمضي لمُظلمةٍ يحيط دُجاها

تخبو المكارمُ في الصدور وتَنزوي
عنَّا صحافُ العز تصرخ: وَاها

حتى متى يبقى الخريفُ بأَرضنا
وتموتُ أزهاري يجف نَداها؟

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-07-2022, 03:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,025
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أمل وألم

وإلى متى تنأى المنى عن أُمتي
تغشى الكآبةُ أرضها وسماها؟

وإلى متى تبكي حمائï»؟مُ أيكِها
وترجِّعُ الأصداءَ من ذكراها؟

يا صفحة المجد اï»؟لتليدِ إلى متى
تنأينَ عنَّا؟.. شوقُنا يتناهى

عُودي إلى تلï»؟ك الحياةِ وجددي
أملاً يعانق حُلمها ورؤاها

ولتمنَحينا عزمَ أجدادï»؟ي الأُلى
مَلكوا البسيطةَ سَهلها ورُباها

هاتï»؟ي نسائمَهم لتسريَ بيننا
لن ينعشَ الأرواح غيرُ شذاها

زفي إلينا الفجï»؟رَ، هيا زغردي
واطوي المآسيَ، لا نريد لِقاها

مدي أياديْ السعدِ روِّ خَواطري
ونواظري مï»؟ن شَمسها وضُحاها

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.25 كيلو بايت... تم توفير 2.09 كيلو بايت...بمعدل (3.84%)]