وصايا الأنبياء والعلماء والصالحين عند الممات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من كمال العقل الاشتغال بما يعني المرء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الغيرة المدمرة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          {إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالفَحشاءِ} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ايقاظ القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          القرآن… ربيع القلوب وشفاء الصدور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          غدر اليهود ونقضهم للعهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          (معارضة الحق تزيده وضوحا وظهورا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تراجع الأثر الدعوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كلمات من وراء القبور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2022, 12:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,534
الدولة : Egypt
افتراضي وصايا الأنبياء والعلماء والصالحين عند الممات

وصايا الأنبياء والعلماء والصالحين عند الممات


أحمد قوشتي عبد الرحيم



وصايا الأنبياء والعلماء والصالحين عند الممات ، وقرب حضور الأجل لا تكون إلا بعظائم الأمور وجليلها ، وأوجبها للتذكير عند الأتباع ، ومقدمها في سلم الأولويات .
ونبينا صلى الله عليه وسلم أعظم من بلغ ودعا ، ونصح وبين ، وبشر وأنذر .
فماذا كان من وصاياه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم لأمته عند موته ؟
روى الشيخان البخاري ومسلم أنه " « لَمَّا نُزِلَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: وَهُوَ كَذَلِكَ «لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» يُحَذِّرُ مِثْلَ مَا صَنَعُوا » "
وفي المسند عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «أَدْخِلْ عَلَيَّ أَصْحَابِي " فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَكَشَفَ الْقِنَاعَ، ثُمَّ قَالَ: " لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» "
فتأمل رعاك الله ! وصية النبي لأمته قبل مماته ، وكيف حرص على صيانة العقيدة ، وحمى حمى التوحيد أن يمس ، وأغلق الذرائع المؤدية للبدع والغلو والشركيات !
هذا مع أن هناك جبهات مفتوحة ، وجيش أسامة جاهز للانطلاق ، وبعض مدعي النبوة كمسيلمة قد ظهر كفرهم ، والروم والفرس متربصون على الأبواب ، وقضية الخلافة ومن يتولى أمر الأمة بعد الرسول حاضرة في نفوس البعض ، ومحط الأنظار ، ثم إن المخاطبين بذلك من الصحابة هم صفوة الأمة من السابقين الأولين ، وخير من تشرب العقيدة ، وحقق التوحيد ، ونبذ الشرك ووسائله.

ورغم ذلك كله فقد ألح النبي صلى الله عليه وسلم على قضية من قضايا العقيدة والتوحيد ، وسد ذرائع البدع والضلالات ، تذكيرا وتحذيرا للصحابة ، ولكل من جاء بعدهم من الأمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.28 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]