السباق النهائي في رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2022, 04:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي السباق النهائي في رمضان

السباق النهائي في رمضان


أبو وائل أكرم أحمد عمير




أخي في الله.. كن وقفًا لله تعالى في السر والعلن في المنشط والمكره!

أنت الآن في مضمار السباق (3000 متر موانع)، لا ... بل أنت في سباق مع الزمن ، ثلاثون يومًا من الصيام والقيام، الحواجز فيها هي المغريات والخطايا والمعاصي. مضمار السباق مكتظ بالملائكة المسبحين لله، المستغفرين لأمثالك من المؤمنين.


أنت أخي أحد المتسابقين في سباق حاد، وتنافس شديد ( التنافس في الأيام الباقية على الأعمال الصالحة، والتقرب إلى الله ).


أخي المؤمن .. لم تبقَ إلا دورة واحدة، والسباق قد دخل في مرحلته الأخيرة، ولم يبقَ من رمضان إلا الشيءُ اليسير، حتى نتعرف على الفائز بالجائزة الكبرى "العتق من النار".


أخي المؤمن .. أيرضيك أن تكون ممن أعرض عن السباق، أو تخاذل فيه قبل نهايته، أو انسحب منه وقد بلغ ذروته؟ لا تستسلم، وثِقْ أن جمهور الملائكة يشجعك بالتسبيح والاستغفار.


إن الاقتراب من نهاية شهر التوبة والغفران، يجب أن يكوِّن فينا مزيدًا من التضحية والثبات، وبذل جهد أكبر؛ حتى نصل إلى خط الوصول "رضى الله والتقوى" مع الفائزين بالعتق من النيران، الفَرِحين بما آتاهم الله من فضله.


الجائزة الكبرى أو الكأس:

أخي المؤمن .. إن كل سباق أو تظاهرة تُختم بجائزة معتبرة مادية أو معنوية، ويفرح لها الفائز أيما فرحة عند الحصول عليها. ولله المثل الأعلى، فالله - جل وعلا - أكرم الأكرمين، لم يخرج بنا عن التقاليد الإنسانية؛ حيث جعل لنا في نهاية شهر رمضان ليلةَ القدر، وهي في الوتر منه، فمن صادفها بالحرص والاجتهاد؛ فقد فاز فوزًا عظيمًا، وهي تضاهي عبادة ثمانين ونيِّف سنة (حوالي 84 سنة).

أخي المؤمن .. مَن منا يفرط في هذه الجائزة الغالية جدًّا، والتي لا تقدر بثمن مهما بلغت عبادتنا لله طوال حياتنا. فاغتنم أخي المسلم، أختي المسلمة هذه الفرصةَ الذهبية فلا تضيعها؛ فنصبح على ما فعلنا نادمين، ولا ينفع الندم حينها.


فما بال قوم تقدم لهم الجائزة، وصك الدخول إلى الجنة، فيعرضون عنها، ويستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟! فيكتفون بصلاة أو صلاتين فقط من الفرض مع الإمام - هذا إن فعلوها - ويفرطون في قيام الليل، والمبرات الأخرى. أيبتغون الفضل عند غير الله؟!.. وهو القائل: ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِياً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [الزخرف: 32].


أخي المؤمن .. هل استيقظت من سباتك العميق، واستفقت من غفلتك؟ فتعوِّد نفسك اغتنام الفرص؛ فتقوم هذه الليلة حقَّ القيام، وتشغلها بالذكر، وقراءة القرآن، والتضرع إلى الله بالدعاء لنفسك ولجميع المؤمنين، وخاصة المستضعفين في العراق وفِلَسطين وأفغانستان والشيشان، وغيرها من بلاد المسلمين المضطهدين..


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.36 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]