التوسط في الأمور - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخنساء قبل الإسلام وبعده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 495 )           »          بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير الحجاجي في نص الذهبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيف تشحن أيفون 16 بسرعة؟.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          واتساب يتيح تغيير لون ونمط سمة الدردشة.. إليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مزايا "زر الكاميرا" الجديد بهاتف iPhone 16 .. كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيفية فتح ملفات jpg في نظام تشغيل ويندوز.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كيفية حذف محادثات Microsoft Teams على آيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          4 طرق لبث ألعاب الفيديو من الكمبيوتر إلى التليفزيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2022, 04:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,035
الدولة : Egypt
افتراضي التوسط في الأمور

التوسط في الأمور


أحمد قوشتي عبد الرحيم



التوسط في الأمور كلها خير ، والإفراط أو التفريط مذمومان شرعا وعقلا ، وباب التعامل مع الحسد من تلك الأبواب التي لا تخلو من إفراط أو تفريط .
- فبعض الناس مصاب بهوس أو وسوسة أو خوف مرضي من الحسد، حتى حول حياته لجحيم ، وعكر على نفسه الفرح بالنعم والاستمتاع بها ، وصار شغله الشاغل كيف يخفيها عن الآخرين حتى لو وقع في الكذب ، كما صار يفسر كل إخفاقاته أو فشله أو مصائبه في نفسه أو أهله أو ماله بعلة الحسد !
- وعلى النقيض من ذلك فهناك من لا يبالي بوجود الحسدة ومرضى النفوس والممتلئين حقدا على خلق الله والكارهين الخير للناس ، ومن ثم تجده لا يفصل بين الخاص والعام ، ولا بين ما يصح إظهاره وما يجدر إخفاؤه ، بل كلما أنعم الله عليه بنعمة نشرها بالتفصيل مع الصور ، غير مبال بالعواقب .
- والوسط في ذلك أن ألا يعيش الإنسان أسير الخوف من الحسد ، مع إدراكه الجازم أن العين حق ، وأن الحسدة الحقدة موجودون بكثرة ، وأن حسابات الناس على وسائل التواصل كلأ مباح يطالعها المحب والكاره ، وطيب النفس والحسود العائن ، بل قد يعين غير الحسود .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن العين حق تدخل الرجل القبر والجمل القدر ، كما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " « أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين» " وقال صلى الله عليه وسلم " «علام يقتل أحدكم أخاه إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة» "

وما أحبه لنفسي ولك أن تتحفظ قدر ما تستطيع في نشر خواص أمرك على وسائل التواصل الاجتماعي إلا ما كان فيه نفع عام للمسلمين ، وإن امتنعت عن ذلك أصلا فهو أفضل ولن تخسر شيئا ، أما إن كنت ولا بد محدثا بها فاقصرها على من تحب كما هو في الرؤيا الحسنة التي أمرنا ألا نخبر بها إلا من نحب ، مع الحرص على الأوراد والأذكار والتحصينات الشرعية ، ونعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد ، ومن شر كل عائن حقود .









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.66 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]