استقبال العام الدراسي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4962 - عددالزوار : 2067052 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4538 - عددالزوار : 1335979 )           »          في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339546 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156463 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92508 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14137 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53391 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 47057 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15483 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2021, 10:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي استقبال العام الدراسي

خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - استقبال العام الدراسي


مجلة الفرقان


إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران 102). فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كَلَامُ اللهِ -تعالى-، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.

الحث على طلب العلم

وَقَدْ حَثَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَحَادِيثِ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ، وَبَيَّنَ فَضْلَ الْعُلَمَاءِ؛ فَرَوَى أَبُو الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً؛ سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقاً إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ» (أَخْرَجَهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ الْأَرْبَعَةُ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ).

العلم النافع

إِنَّ الْعِلْمَ النَّافِعَ هُوَ الْعِلْمُ الَّذِي يُقَرِّبُ إِلَى اللهِ -تعالى-، وَيُورِثُ الْخَشْيَةَ وَالْخَوْفَ مِنْهُ -سُبْحَانَهُ-؛ قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (فاطر:28).

وَلَقَدْ حَثَّ الشَّرْعُ الْحَكِيمُ عَلَى اكْتِسَابِ الْعُلُومِ النَّافِعَةِ، وَالْمَعَارِفِ الْمُفِيدَةِ، بَلْ حَثَّ عَلَى الْجِدِّ وَالِاجْتِهَادِ فِي طَلَبِهَا، وَالْحِرْصِ الشَّدِيدِ عَلَى تَحْصِيلِهَا؛ فَهِيَ طَرِيقٌ إِلَى الرُّقِيِّ وَالإِعْمَارِ، وَسَبِيلٌ إِلَى التَّقَدُّمِ وَالِازْدِهَارِ، وَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - بِتَعَلُّمِ لُغَةِ الْيَهُودِ، فَتَعَلَّمَهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْماً كَمَا فِي مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَمَرَّ الرَّسُولُ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ بِبَعْضِ الأَنْصَارِ وَهُمْ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ، فَسَأَلَ عَنْ ذَلِكَ؛ فَأَخْبَرُوهُ بِالتَّلْقِيحِ...، فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ» (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ).

الحرص على اكتساب المعرفة

اجْتَهِدُوا -رَحِمَكُمُ اللهُ- فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، وَاحْرِصُوا عَلَى اكْتِسَابِ الْمَعْرِفَةِ؛ فَبِهِ تَتَقَدَّمُونَ، وَبِسَبَبِهِ تَفُوزُونَ، وَقَدْ عُقِدَتْ عَلَيْكُمُ الْآمَالُ، وَاشْرَأَبَّتْ إِلَى عَطَائِكُمُ الْأَعْنَاقُ؛ فَأَنْتُمْ قُوَّةُ الْمُجْتَمَعَاتِ، وَأَنْتُمْ مَادَّةُ نَهْضَتِهَا.

فَالْجِدَّ كُلَّ الْجِدِّ فِي الطَّلَبِ وَالتَّحْصِيلِ، وَالْبُعْدَ كُلَّ الْبُعْدِ عَنِ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ؛ فَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَعَوَّذُ بِاللهِ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ؛ لِأَنَّهُمَا يُورِثَانِ الْجَهْلَ وَالتَّخَلُّفَ.

وَلْيَحْرِصِ الطَّالِبُ عَلَى بَذْلِ أَسْبَابِ التَّفَوُّقِ وَالنَّجَاحِ، وَمِنْهَا الْحُضُورُ وَالْمُتَابَعَةُ الدَّائِمَةُ لِلدُّرُوسِ، وَالْحِرْصُ عَلَى التَّفَاعُلِ وَأَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ، كَمَا يَحْرِصُ عَلَى إِيجَادِ الرُّفْقَةِ الصَّالِحَةِ الْمُتَفَوِّقَةِ؛ فَهِيَ مِنْ أَكْبَرِ أَسْبَابِ التَّفَوُّقِ وَالنَّجَاحِ.

كَمَا يَجِبُ عَلَى الطَّالِبِ الْبُعْدُ عَنِ الطُّرُقِ الْمُلْتَوِيَةِ، وَالسُّبُلِ الْمُنْحَرِفَةِ فِي التَّحْصِيلِ الْعِلْمِيِّ؛ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا» (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه ). فَمَنْ كَانَتْ حَيَاتُهُ مَبْنِيَّةً عَلَى الْغِشِّ؛ فَمَآلُهُ إِلَى الْفَشَلِ وَالْخُسْرَانِ.

الهمة العالية في تحصيل العلم

وَلْيَكُنْ لَكُمْ فِي تَحْصِيلِ الْعِلْمِ هِمَّةٌ عَالِيَةٌ، وَإِرَادَةٌ صَادِقَةٌ؛ فَإِذَا كَانَتِ الْبِدَايَاتُ عَسِيرَةً كَانَتِ النِّهَايَاتُ يَسِيرَةً، وَلْيَكُنْ شِعَارُنَا جَمِيعًا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ (الْمُنَافَسَةَ وَالتَّحَدِّي)، فَهَذَا مِنَ الْمُنَافَسَةِ الشَّرِيفَةِ.

كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - يَقُولُ: «مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مِنْ كِتَابِ اللهِ إِلَّا وَأَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ أُنْزِلَتْ، وَلَا أُنْزِلَتْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللهِ إِلَّا وَأَنَا أَعْلَمُ فِيمَ أُنْزِلَتْ، وَلَوْ أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنِّي بِكِتَابِ اللهِ تُبَلِّغُهُ الإِبِلُ لَرَكِبْتُ إِلَيْهِ» (أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).

رسالة إلى المعلمين

لَقَدْ أَوْدَعَ أَوْلِيَاءُ الْأُمُورِ إِلَيْكُمْ أَوْلَادَهُمْ، وَاسْتَأْمَنُوكُمْ عَلَى فِلْذَاتِ أَكْبَادِهِمْ، فَأَدُّوْا الْأَمَانَةَ إِلَى أَهْلِهَا، وَأَظْهِرُوا الْجِدَّ وَالِاجْتِهَادَ فِي تَحَمُّلِهَا، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَا يَقُومُ لِلْعِلْمِ قَائِمَةٌ، وَلَا يَسْتَقِيمُ لِلتَّحْصِيلِ فَائِدَةٌ إِلَّا بِوُجُودِ مُعَلِّمٍ صَادِقٍ أَمِينٍ، وَمُرَبٍّ فَاضِلٍ حَكِيمٍ، مِمَّنْ يُخْلِصُ فِي عَمَلِهِ، وَيُبْدِعُ فِي عَطَائِهِ؛ وَفِي الْحَدِيثِ يَقُولُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» (أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ).

حرص ولي الأمر

إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ نَجَاحِ الطُّلَّابِ وَتَفَوُّقِهِمْ وُجُودَ وَلِيِّ أَمْرٍ حَرِيصٍ، يَحْرِصُ عَلَى مُتَابَعَةِ أَوْلَادِهِ، وَيَجْتَهِدُ فِي مُسَاعَدَةِ فِلْذَةِ كَبِدِهِ، فَهَذَا مِنْ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ الْمَنُوطَةِ بِهِ تُجَاهَ أَوْلَادِهِ، وَمِنْ تَحَمُّلِ الْمَسْؤُولِيَّةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَوْلَاهَا اللهُ إِيَّاهُ.

لَمَّا كَانَ الْإِمَامُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رَحِمَهُ اللهُ صَغِيرًا كَانَتْ أُمُّهُ تُلْبِسُهُ أَحْسَنَ الثِّيَابِ، ثُمَّ تَقُولُ لَهُ: «يَا بُنَيَّ، اذْهَبْ إِلَى مَجْلِسِ رَبِيعَةَ، وَاجْلِسْ فِي مَجْلِسِهِ، وَخُذْ مِنْ أَدَبِهِ، قَبْلَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْ عِلْمِهِ».

دور المعلم والمعلمة

إِنَّ الْمُعَلِّمَ وَالْمُعَلِّمَةَ مِنَ الْعَنَاصِرِ الْمُؤَثِّرَةِ فِي الْمَدْرَسَةِ خصوصا وَفِي الْمُجْتَمَعِ عموما، وَمِنْ هُنَا نُدْرِكُ أَهَمِّيَّةَ دَوْرِهِمُ الْكَبِيرِ وَأَثَرِهِمُ الْعَظِيمِ؛ لِذَا يَنْبَغِي أَنْ نَكُونَ مَعَهُمْ يَدًا وَاحِدَةً فِي الْأَخْذِ بِأَيْدِي أَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا لِلْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ، وَمِنْ هَذَا الْوَاجِبِ: أَنْ نَغْرِسَ فِي أَوْلَادِنَا حُبَّ الْعِلْمِ، وَاحْتِرَامَ الْمُعَلِّمِ، فَمَنْ أَحَبَّ شَيْئًا وَاحْتَرَمَهُ اسْتَفَادَ مِنْهُ، وَمَنْ وَقَّرَ شَيْئًا وَعَظَّمَهُ تَعَلَّمَ مِنْهُ.


إِنَّ الْمُعَلِّــــمَ وَالطَّبِيبَ كِلَاهُمَا


لَا يَنْصَحَانِ إِذَا هُمَا لَمْ يُكْرَمَا

فَاصْبِرْ لِدَائِكَ إِنْ أَهَنْتَ طَبِيبَهُ

وَاصْبِرْ لِجَهْلِكَ إِنْ أَهَنْتَ مُعَلِّمَا

وَاحْرِصُوا -رَحِمَكُمُ اللهُ تعالى- عَلَى الْأَخْذِ بِالنَّصَائِحِ وَالتَّوْصِيَاتِ الصِّحِّيَّةِ، وَالْتِزَامِ الْإِجْرَاءَاتِ الِاحْتِرَازِيَّةِ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.70 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]