وقفات مع نهاية الإجازة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صلاة ركعتين عند الإحساس بالضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          زكاة الأرض المعدة للتجارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أسباب تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من أحكام اليمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          براءة كل من صحب النبي في حجة الوداع من النفاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 5888 )           »          ميتٌ يمشي على الأرض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          احفظ الله يحفظك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كلمات فواصل في استخدام وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2021, 02:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,720
الدولة : Egypt
افتراضي وقفات مع نهاية الإجازة

وقفات مع نهاية الإجازة
خالد سعد الشهري




الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى تَرَادُفِ آلَائِهِ وَنَعْمَائِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى سَابِغِ فَضْلِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَمِينُهُ عَلَى وَحْيِهِ، مَا تَرَكَ خَيْرًا إِلَّا دَلَّ الْأُمَّةَ عَلَيْهِ، وَلَا شَرًّا إِلَّا حَذَّرَهَا مِنْهُ.. فَصَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ -أَيُّهَا النَّاسُ- فَرَبُّكُمْ أَحَقُّ أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى، وَيُذْكَرَ فَلَا يُنْسَى.. وَيُشْكُرَ فَلَا يُكْفَرَ؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[آلِ عِمْرَانَ: 102].


عِبَادَ اللَّهِ: نَقِفُ الْيَوْمَ مُوَدِّعِينَ إِجَازَةً صَيْفِيَّةً كَامِلَةً، مَضَتْ وَانْتَهَتْ بِكُلِّ أَحْدَاثِهَا، وَأَفْرَاحِهَا، وَآلَامِهَا، وَآمَالِهَا.. وَنَسْتَقْبِلُ عَامًا دِرَاسِيًّا لِلْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ.. وَلَنَا مَعَ هَذَا الْمَوْضُوعِ ثَلَاثُ وَقَفَاتٍ مُخْتَصَرَاتٍ:
أَمَّا الْوَقْفَةُ الْأُولَى: فَهِيَ وَقْفَةُ تَذَكُّرٍ وَتَأَمُّلٍ مَعَ تِلْكَ الْإِجَازَةِ الَّتِي مَرَّتْ عَلَى الْجَمِيعِ، طُوِيَتْ فِيهَا صَحَائِفُ مِنَ الْعُمْرِ. رَحَلَ فِيهَا عَنِ الدُّنْيَا مَنْ رَحَلَ. وُلِدَ فِيهَا مَنْ وُلِدَ. فَسُبْحَانَ اللَّهِ! أَيَّامٌ تَتَعَاقَبُ وَلَيْلٌ وَنَهَارٌ وَأَشْهَرٌ وَسُنُونَ تَقُودُنَا إِلَى النِّهَايَةِ الَّتِي لَنْ تُخْطِيءَ مِنَّا أَحَدًا. وَصَدَقَ مَنْ قَالَ:
رَأَيْتُ الدَّهْرَ مُخْتَلِفًا يَدُورُ
فَلَا حُزْنٌ يَدُومُ وَلَا سُرُورُ
وَقَدْ بَنَتِ الْمُلُوكُ بِهِ قُصُورًا
فَلَمْ تَبْقَ الْمُلُوكُ وَلَا الْقُصُورُ



أَيُّهَا الْعُقَلَاءُ: لِيَعُدْ كُلٌّ مِنَّا بِذَاكِرَتِهِ لِلْوَرَاءِ.. إِلَى تِلْكَ الْإِجَازَةِ الَّتِي بَدَأَتْ وَانْتَهَتْ.. وَلْيُحَاسِبْ نَفْسَهُ: مَاذَا جَنَى فِيمَا مَضَى؟ هَلْ تَقَدَّمَ لِلْخَيْرِ أَمْ تَأَخَّرَ؟؟ وَهَلِ ازْدَادَ مِنَ الصَّالِحَاتِ أَمْ قَصَّرَ؟! وَكُلٌّ أَعْرَفُ بِنَفْسِهِ وَحَالِهِ.


فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُحْسِنًا فِيمَا مَضَى فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا، وَلْيَسْتَمِرَّ عَلَى فِعْلِ الْخَيْرِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَهُوَ رَاضٍ عَنْهُ.

وَمَنْ زَلَّتْ بِهِ الْقَدَمُ فِيمَا مَضَى، فَقَصَّرَ فِي حَقِّ اللَّهِ، أَوْ قَصَّرَ فِي حَقٍّ مِنْ حُقُوقِ خَلْقِهِ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ مَهْمَا عَظُمَ، وَصَدَقَ الْقَائِلُ الرَّحِيمُ: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى[طه: 82].

أَمَّا الْوَقْفَةُ الثَّانِيَةُ: مَعَ بِدَايَةِ هَذَا الْعَامِ الدِّرَاسِيِّ الْجَدِيدِ أُوَجِّهُ رِسَالَتَيْنِ.. عَلَّهُمَا تَكُونَانِ دَاعِيَةَ إِصْلَاحٍ وَمِشْعَلَ هِدَايَةٍ:
أَمَّا الرِّسَالَةُ الْأُولَى: فَهِيَ إِلَى مَنْ حَمَلُوا وَظِيفَةَ الْأَنْبِيَاءِ، وَنَالُوا شَرَفَ تَعْلِيمِ النَّاسِ الْخَيْرَ، رِسَالَةٌ لِرُعَاةِ الْجِيلِ وَأَمَنَةِ التَّعْلِيمِ.

أَنْتُمْ بَيْتُ الْقَصِيدِ، وَمَحَطُّ الرَّكْبِ، بَيْنَ أَيْدِيكُمْ عُقُولُ النَّاشِئَةِ، وَعَلَيْكُمْ تُعْقَدُ الْآمَالُ، وَنَبِيُّكُمْ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- قَدْ أَكْبَرَ مِنْ شَأْنِكُمْ، وَأَعْلَى مَقَامَكُمْ، أَلَمْ يَقُلْ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِى جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ». فَيَا مَنْ تَصَدَّيْتُمْ لِتَعْلِيمِ النَّاسِ مِنْ مُعَلِّمِينَ وَمُرَبِّينَ، جَمِّلُوا عَمَلَكُمْ بِالْإِخْلَاصِ لِلَّهِ، فَمَا كَانَ فِي قَلِيلٍ إِلَّا كَثَّرَهُ، وَلَا فِي يَسِيرٍ إِلَّا بَارَكَهُ، وَأَجْرُ الدُّنْيَا آتٍ، وَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَعْلَى وَأَبْقَى.

يَا مَشَاعِلَ النُّورِ وَالرَّحْمَةِ: قَدِّمُوا مَا تُطِيقُونَ، وَاجْتَهِدُوا فِي تَعْلِيمِ أَبْنَاءِ الْمُسْلِمِينَ كُلَّ خَيْرٍ، وَاغْرِسُوا فِيهِمْ حُبَّ هَذَا الدِّينِ، وَنَمُّوا فِيهِمْ مُرَاقَبَةَ اللَّهِ فِي كُلِّ حِينٍ، وَتَخَلَّقُوا بِالْخُلُقِ الْحَسَنِ، وَاصْبِرُوا عَلَى مَنْ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْلِمِينَ، ارْحَمُوا يَتِيمَهُمْ.. وَاعْطِفُوا عَلَى فَقِيرِهِمْ، عَلِّمُوهُمْ كُلَّ خَيْرٍ وَصَلَاحٍ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُحْسِنِينَ، وَالْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ، فَمَنْ سَعَى فِي إِصْلَاحِ أَبْنَاءِ الْمُسْلِمِينَ، أَصْلَحَ اللَّهُ أَبْنَاءَهُ، أَعَانَكُمُ اللَّهُ عَلَى أَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ نِيَّاتِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ...

أَمَّا الرِّسَالَةُ الثَّانِيَةُ: فَهِيَ خَاصَّةٌ لِكُلِّ ابْنٍ مِنْ أَبْنَائِنَا الطُّلَّابِ: أَيًّا كَانَ مُسْتَوَاهُ:
أُوصِيكَ يَا بُنَيَّ بِطَلَبِ الْعِلْمِ لِلَّهِ، وَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ،﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [الْبَقَرَةِ: 282]، جِدَّ وَاجْتَهِدْ، وَاعْلَمْ -رَعَاكَ اللَّهُ- أَنَّ ثَمَرَةَ الْعِلْمِ أَنْ تَعْمَلَ بِمَا تَعَلَّمْتَ؛ لِأَنَّ الْعَلَمَ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَإِلَّا ارْتَحَلَ، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: «أَخْوَفُ مَا أَخَافُ إِذَا وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ أَنْ يُقَالَ: قَدْ عَلِمْتَ، فَمَاذَا عَمِلْتَ».

أُوصِيكَ يَا بُنَيَّ: أَنْ تَجْعَلَ أَمَامَ نَاظِرَيْكَ قَوْلَ حَبِيبِكَ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ.....»، رَزَقَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمُ الْعِلْمَ النَّافِعَ وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ.

وَأَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، لَا رَبَّ غَيْرُهُ، وَلَا مَعْبُودَ بِحَقٍّ سِوَاهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَخَلِيلُهُ وَمُصْطَفَاهُ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

عِبَادَ اللَّهِ: أَمَّا الْوَقْفَةُ الثَّالِثَةُ وَالْأَخِيرَةُ: فَمُوَجَّهَةٌ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الْفُضَلَاءُ: مِنْ آبَاءٍ وَأَوْلِيَاءَ، فَأَنْتُمْ شُرَكَاءُ لِلْمَدْرَسَةِ فِي مَسْؤُولِيَّتِهَا، وَلَيْسَ دَوْرُكُمْ فَقَطْ تَوْفِيرَ الدَّفَاتِرِ وَالْأَقْلَامِ وَالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، دَوْرُكُمْ أَعْظَمُ وَأَكْبَرُ، اغْرِسُوا فِي نُفُوسِ أَبْنَائِكُمْ حُبَّ الْعِلْمِ وَتَقْدِيرَ أَهْلِهِ، وَكُونُوا قُدْوَةً لَهُمْ فِي احْتِرَامِ أَهْلِ الْعِلْمِ، عَلِّمُوهُمُ الْأَدَبَ قَبْلَ الْعِلْمِ؛ فَلَا قِيمَةَ لِعِلْمٍ بِدُونِ أَدَبٍ، وَذَكِّرُوهُمْ بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْأُخْرَى بِاحْتِرَامِ الْمُعَلِّمِينَ وَمَنْ يَقُومُ عَلَى تَرْبِيَتِهِمْ فِي مَحَاضِنِ الْعِلْمِ.

أَيُّهَا الْآبَاءُ: لَا تَتْرُكُوا الْحَبْلَ عَلَى الْغَارِبِ لِأَبْنَائِكُمْ، تَوَاصَلُوا مَعَ مَدَارِسِهِمْ، وَاسْأَلُوا عَنْ أَدَبِهِمْ وَخَوَاصِّ أُمُورِهِمْ، وَعَلَيْكُمْ بِصُحْبَتِهِمْ وَأَخْذِهِمْ لِلْمَسَاجِدِ وَمَجَامِعِ الْخَيْرِ، عَلِّمُوهُمْ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ. صَوِّبُوا أَخْطَأَهُمْ وَاشْكُرُوا صَوَابَهُمْ، وَتَذَكَّرُوا أَنَّ إِحْسَانَكُمْ لِتَرْبِيَةِ أَبْنَائِكُمْ فِي صَلَاتِهِمْ وَصِيَامِهِمْ وَذِكْرِهِمْ وَقُرْآنِهِمْ لَهِيَ أُجُورٌ لَكُمْ بَعْدَ مَوْتِكُمْ.

عِبَادَ اللَّهِ: صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى إِمَامِ الْخَلْقِ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ؛ فقد أَمَرَكُمُ بِذَلِكَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الْأَحْزَابِ: 56].



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.36 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]