دعاء قضاء الدين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         هنا تفقد من غاب - الجزء الخامس (اخر مشاركة : بشير المحمدي - عددالردود : 496 - عددالزوار : 282963 )           »          مقاصد سورة الاحقاف.ماهى مقاصد سورة الاحقاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هل من مات بالسرطان نتيجة شربه الدخان له منزلة الشهداء ؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مصيبة سحر التفريق بين الزوجين وعلاجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شرح حديث أسامة بن زيد "أَرْسلَتْ بنْتُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: إنِّ ابْنِي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بعض الوسائل المعينة على دعوة الناس و تجديد الإيمان فى قلوبهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 479 - عددالزوار : 59049 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 410 - عددالزوار : 94700 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 194 - عددالزوار : 135915 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 74 - عددالزوار : 15093 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2021, 06:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,164
الدولة : Egypt
افتراضي دعاء قضاء الدين

دعاء قضاء الدين



رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن الْهَمِّ وَالحزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالجبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» [1].

معاني الكلمات:
الهَمِّ والحَزَنِ: قيل: هما بمعنى واحد، وقيل: الهمُّ لما يُتصور من المكروه الحالي، والحزن لما وقع منه في الماضي.

الْكَسَل: أي التثاقل عَن الأمر.

ضَلَعِ الدَّيْنِ: أي ثِقلِ الدَّين حتى يَميل بصاحبه عَن الاستواء والاعتدال.


غَلَبَةِ الرِّجَالِِ: أي قهرهم وغلبتهم.

المعنى العام:
هذا الحديث من جوامع كلم النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُعلمنا فيه دُعَاء ينقِّي معيشتنا من الأدران والرذائل التي تُصيب المؤمن، وهي:
الهَمِّ والحزَنِ: أي الهم على ما فات، والحزن على المتوقع.

الْكَسَل: أي التثاقل عَن الأمر.

ضَلَعِ الدَّيْنِ: أي ثِقَل الدَّين وشدَّته.

الْبُخْلِ: أي عدم إنفاق المال وتخزينه لا لمصلحة مَرْجُوَّة.

الجبْنِ: أي الخوف من إظهار الحق.

غَلَبَةِ الرِّجَالِ: أي: قهرهم وشدَّة تسلُّطهم عليه، والمراد بالرجال: الظلمة، أو الدائنون.

الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- ينبغي للمؤمن أن يدعو الله عز وجل أن يُجنِّبه الرذائل.

2- كلما ازداد إيمان العبد ازداد خوفًا على نفسه من الوقوع في الهلكة.

3- النَّبِيصلى الله عليه وسلم أقرب الناس إلى الله، ومع ذلك يدعو الله أن يُعيذه مهالك النفوس.

4- ينبغي للعبد أن يسأل الله عز وجل حال صحته أن يَقيَه مصارع السوء.

5- وجوب الاستعانة بالله وحده في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله سبحانه وتعالى.

[1] صحيح: رواه البخاري (6018).
منقول










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.27 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]