التقوى مقصود الصيام الأعظم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4958 - عددالزوار : 2063145 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4534 - عددالزوار : 1332110 )           »          تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2021, 03:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي التقوى مقصود الصيام الأعظم

خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
- التقوى مقصود الصيام الأعظم





جاءت خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتاريخ 27 من شعبان 1442هـ - الموافق 9 / 4 /2021م، مبينة مقاصد الصيام العظيمة ومبينة أنَّ اللهُ -تعالى- فَرَضَه عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَا فَرَضَ الصِّيَامَ عَلَى الْأُمَمِ فِي سَابِقِ الْأَزْمَانِ، وَقَدْ بَيَّنَ -سبحانه- الْغَايَةَ مِنْ فَرْضِ الصِّيَامِ عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ؛ فَقَالَ -سبحانه- وَهُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِينَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة:183)، فَجَعَلَ الْغَايَةَ مِنْ فَرْضِهِ بُلُوغَ التَّقْوَى، وَلَيْسَ لِمُجَرَّدِ تَرْكِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالشَّهْوَةِ، بَلْ إِنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ سَائِرَ الْعِبَادَاتِ لِلْقِيَامِ بِحَقِّهِ -سبحانه وَتعالى- أَوَّلًا، وَلِبُلُوغِ الْحِكَمِ وَالْغَايَاتِ وَمَنَازِلِ تَقْوَاهُ جَلَّ وَعَلَا، قَالَ -تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة:21).

وَصِيَّةُ اللهِ لِلْأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
وبينت الخطبة أن التَّقْوَى هِيَ وَصِيَّةُ اللهِ لِلْأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، فَقَدْ قَالَ -عَزَّ مِنْ قَائِلٍ-: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} (النساء:131).، وَهِيَ وَصِيَّةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لِصَحَابَتِهِ وَلِمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ أُمَّتِه؛ كَمَا فِي حَدِيثِ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَومًا قَالَ: «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ..» (أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ)، وَكَذَا أَوْصَى بِهَا مَنْ كَانَ مِنْ خَاصَّةِ أَصْحَابِهِ وَمِنْ خِيرَةِ أَحْبَابِهِ؛ فعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ» (أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ).
تَمَام التَّقْوَى
كذلك أكدت الخطبة أنَّ مِنْ تَمَامِ التَّقْوَى فِعْلَ الْمَنْدُوبَاتِ، وَتَرْكَ الْمَكْرُوهَاتِ، قَالَ عُمَرُ بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ -رَحِمَهُ اللهُ-: «لَيْسَ تَقْوَى اللهِ بِصِيَامِ النَّهَارِ، وَلَا بِقِيَامِ اللَّيْلِ، وَالتَّخْلِيطِ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ، وَلَكِنَّ تَقْوَى اللهِ تَرْكُ مَا حَرَّمَ اللهُ، وَأَدَاءُ مَا افْتَرَضَ اللهُ»، وَمَحَلُّ التَّقْوَى الْقَلْبُ، وَتَفِيضُ عَلَى سَائِرِ الْأَعْضَاءِ فَتَخْضَعُ وَتُذِعْنُ، فَتَمْتَنِعُ الْعَيْنَانِ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْحَرَامِ، وَالْأُذُنَانِ عَنْ سَمَاعِ الْفُحْشِ وَالْآثَامِ، وَالْيَدَانِ عَنِ الْبَطْشِ بِالْأَنَامِ، وَالرِّجْلَانِ عَنِ الْمَشْي إِلَى الْمُوبِقَاتِ وَالْحَرَامِ، قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «التَّقْوَى هَاهُنَا» وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَديثِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه ) وَمَعَنَاهُ أَنَّ الْأَعْمَالَ الظَّاهِرَةَ - وَحْدَهَا- لَا تَحْصُلُ بِهَا التَّقْوَى، وَإِنَّمَا تَحْصُلُ بِهَا وَبِمَا يَقَعُ فِي الْقَلْبِ مِنْ عَظَمَةِ اللهِ وَخَشْيَتِهِ وَمُرَاقِبَتِهِ.
صدق النية واتباع هدي خير البرية
وأضافت الخطبة أنَّ مَنْ يَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ بِصِدْقِ نِيَّةٍ، وَاتِّبَاعٍ لِهَدْيِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ، مَعَ احْتِسَابِ الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ، لِيَوْمِ الْعَرْضِ وَالْحِسَابِ: حَرِيٌّ أَنْ يُحَقِّقَ تَقْوَى اللهِ بِالصِّيَامِ، وحقيقٌ أَنْ يُسَهَّلَ عَلَيْهِ الْقِيَامُ، فَإِذَا امْتَثَلَ أَوَامِرَ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، وَاجْتَنَبَ نَوَاهِيَهُ بِالْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، فَقَدْ تَرَقَّى فِي سُلَّمِ التَّقْوَى؛ إِذْ مِنْ حَقِيقَةِ الصِّيَامِ أَنْ يَفْعَلَ الصَّائِمُ الْخَيْرَ وَيَهْجُرَ الشَّرَّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الصِّيَامَ لَيْسَ مِنَ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ فَقَطْ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ، أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ، فَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ» (أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ)، وَيَتَحَقَّقُ بِالصِّيَامِ إِمْسَاكُ الْجَوَارِحِ عَنِ الْآثَامِ، وَإِلَّا لَمْ يَنْتَفِعِ الْعَبْدُ بِصَوْمِهِ كَثِيرَ نَفْعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ وَالجَهْلَ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» (أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ).
تَضْيِيقِ مَجَارِي الشَّيْطَانِ
وَكَذَلِكَ يُحَقِّقُ الصَّائِمُ تَقْوَى اللهِ -تعالى- بِتَضْيِيقِ مَجَارِي الشَّيْطَانِ حِينَ يُمْسِكُ عَنِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، فَيَضْعُفُ نُفُوذُهُ عَلَى الصَّائِمِ فِي الْخَلَوَاتِ وَالْجَلَوَاتِ، وَيَقِلُّ تَفْكِيرُ الصَّائِمِ فِي المعاصي وَالْمُنْكَرَاتِ، فَيَتْرُكُ مَا يَدْعُو الْهَوَى إِلَيْهِ؛ لِعِلْمِهِ بِاطِّلَاعِ اللهِ -تعالى- عَلَيْهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ! مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» أيْ: قاطعٌ للشهوة (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
الشعور بالفقراء والمساكين
وَمِمَّا يُحَقِّقُ التَّقْوَى بِالصِّيَامِ أَنَّ الصَّائِمَ حِينَ يَعَضُّهُ أَلَمُ الْجُوعِ، وَتَلْذَعُهُ حَرَارَةُ الْعَطَشِ: يُحِسُّ بِالْجَوْعَى وَيَشْعُرُ بِالْعَطْشَى، فَيَرِقُّ قَلْبُهُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ، وَتَنْكَسِرُ نَفْسُهُ لِلْمُحْتَاجِينَ وَالْمَحْرُومِينَ؛ فَيَدْفَعُهُ ذَلِكَ لِلْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ، وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ لَهُمْ وَالشَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ، عَنِ النُّعْمَانِ بْن بَشِيرٍ -رضي الله عنهمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ؛ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» (أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).
مَيْدَانٌ فَسِيحٌ لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ
كذلك بينت الخطبة أنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ مَيْدَانٌ فَسِيحٌ لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، وَسُوقٌ رَائِجَةٌ لِلتَّنَافُسِ فِي التِّجَارَةِ الرَّابِحَةِ؛ مِنْ صِيَامِ النَّهَارِ وَقِيَامِ اللَّيْلِ، وَتَفْطِيرِ الصُّوَّامِ، وَالْإكْثَارِ مِنْ قِرَاءةِ الْقُرْآنِ، وَالْإحْسَانِ إِلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجِيرَانِ، وَالْعِنَايَةِ بِالْأهْلِ وَصِلَةِ الْأَرْحَامِ، وَالْعَمَلِ بِوُجُوهِ الْخَيْرِ الْهَادِيَةِ إِلَى الْجَنَّةِ دَارِ السَّلَامِ، وَفِي هَذَا يَحُثُّنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْإقْبَالِ عَلَى الْخَيْرِ، وَالإِقْصَارِ عَنِ الشَّرِّ؛ لِنَسْتَقْبِلَ رَمَضَانَ وَنَصُومَهُ وَنَقُومَهُ بِنُفُوسٍ زَكِيَّةٍ وَقُلُوبٍ نَقِيَّةٍ؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ» (أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ).
وختمت الخطبة بالتأكيد عَلَى الْأخْذِ بِالنَّصَائِحِ وَالتَّوْصِيَاتِ الصِّحِّيَّةِ، وَالْتِزَامِ الْإِجْرَاءَاتِ الاحْترَازِيَّةِ، كَلُبْسِ الكِمَامَاتِ، وَتَعْقِيمِ الأَيْدِي عِنْدَ الدُّخُولِ إِلَى المَسْجِدِ وَالخُرُوجِ مِنْهُ، وَعَدَمِ مُصَافَحَةِ الآخَرِينَ، وَكَذَا التَّباعدُ بَينَ المُصَلِّينَ فِي الصُّفُوفِ.
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.59 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]