كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4957 - عددالزوار : 2061904 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4533 - عددالزوار : 1330663 )           »          ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-04-2021, 10:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم

كان يدركه الفجر وهو جُنُب من أهله ثم يغتسل ويصوم








الشيخ محمد بن إبراهيم السبر


الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:



متن الحديث:

عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جُنُب من أهله ثم يغتسل ويصوم».



الشرح: هذا الحديث الذي رواه الشيخان: البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى رحمة واسعة.



وحديث عائشة رضي الله عنها، وما جاء في معناه عن أم سلمة: يدلان على أنه لا حرج على من أصبح جُنباً أن يغتسل بعد الصبح ويصوم، فهذا يدل على صحة صوم الجنب وإن لم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر، وإنما المحرم على الإنسان بعد طلوع الفجر هو الجماع، فإذا جامع في آخر الليل أو في الليل، وأخر الغُسل إلى بعد طلوع الفجر أو بعد الأذان فلا حرج في ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله، فيصبح جُنباً ثم يغتسل صلى الله عليه وسلم ويصوم، فهذا يدل على صحة صوم الجنب وإن لم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر أو بعد الأذان.



وفيه دلالة على أنه لا تجب المبادرة بالغسل من الجنابة، لكن يُستحب للإنسان أن يتوضأ.



وورد في بعض الروايات لأم سلمة -رضي الله تعالى عنها- أنها قالت: «ولا يقضي» وهذه في صحيح مسلم، فدل هذا على أنه لا مانع من تأخير الغُسل، لأن المرء قد يحتاج إلى الشُغل في السَّحور أو في غيره، فإذا أخر الغُسل فلا بأس بذلك، يغتسل ولو بعد الأذان، ولو بعد طلوع الفجر وصومه صحيح، ولا يقضي كما ورد في رواية أم سلمة رضي الله تعالى عنها، إنما المحرم الجماع بعد طلوع الفجر، أما الغُسل بعد طلوع الفجر فلا بأس به، وهكذا الحائض إذا طهرت في آخر الليل، وصامت، وكان تأخيرها بسبب النوم أو الانشغال بالسَّحور، وأخرت الغُسل إلى بعد طلوع الفجر فلا حرج في ذلك، فترك الغُسل لا يضر، لا من الحائض ولا من النفساء ولا من الجُنب، ولكن عليهم المبادرة بالغُسل حتى يصلوا الصلاة في وقتها، فالمرأة الحائض إذا رأت الطهر في آخر الليل قبل الفجر فإنها تصوم، وتغتسل قبل طلوع الشمس، وهكذا الرجل الجُنب يجب عليه أن يغتسل ويبادر، حتى يصلي مع جماعة المسلمين، ولا يضر تأخير الاغتسال إلى بعد الأذان.



فهذا الحديث فيه فوائد كثيرة، ومن ضمن هذه الفوائد: أن الإنسان يرجع إلى أهل العلم، مثل ما رجع نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلى من هو أقرب إليهم، ويقتدوا به، فانظر إلى أمهات المؤمنين رجعن في المسائل والعلم إلى من هو أقرب إحاطة به، ولذلك تقتدي المرأة بزوجها إذا كان عالماً أو كان يعرف هذه الأمور، ويُسأل أهل العلم.



وقولها في الحديث: « كان يدركه الفجر وهو جُنُب من أهله» فيه جواز التصريح بما يُستحيا منه لأجل المصلحة.



وفيه: فضل عائشة وأم سلمة رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما، وفضل نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وإحسانهن إلى الأمة جميعاً، فقد نقلن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من السنَّة والعلم وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في منزله وفي بيته، فيما يتعلق بالأحكام التي لا يطلع إليها إلا من هم أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فرضي الله عنهن وأرضاهن وجزاهن الله عز وجل عن الأمة خير الجزاء.



فيتلخص من هذا صحة صوم الجُنب والحائض والنفساء، وإن لم يغتسلوا إلا بعد الأذان وبعد طلوع الفجر، ويُقاس على الجماع الاحتلام بطريق الأولى.



ومن الفوائد: لا فرق في هذا الحكم بين الصوم الواجب والنفل، ولا بين رمضان ولا غيره.



وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-06-2021, 04:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم

لا اله الا الله
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.88 كيلو بايت... تم توفير 2.09 كيلو بايت...بمعدل (4.02%)]