واعبد ربك حتى يأتيك اليقين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         توكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          علِّم طفلك الإيمان قبل أن تعلمه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كعب بن مالك رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          عندما تكون الزوجة فنانة في النكد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          قصص القرآن الكريم ـ أصحاب الكهف ـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أسباب سقوط الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          علم أصول الفقه وأثره في تشكيل العقل المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          القواعد العشر لمن يتعامل مع الواتساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          سادة إبليس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          صناعة النجاح وصناعة الفشل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2021, 09:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,735
الدولة : Egypt
افتراضي واعبد ربك حتى يأتيك اليقين

واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
د. عطية بن عبدالله الباحوث



(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)



المقدمة:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ï´¾ [آلِ عِمْرَانَ: 102]، ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ï´¾ [النِّسَاءِ: 1]، ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ï´¾ [الْأَحْزَابِ: 70-71].

أما بعد:
الخطبة الأولى
لقد خلق الله الدنيا، وجعلها سفينة تحمل ركابها إلى الآخرة وفق منهج سير رباني لا يزيغ عنه إلا هالك، ومن هنا كان الرباط بين الدنيا والآخرة رباط وسيلة وهدف، أنعم الله على آدم بأن رأى الغاية قبل أن ينزل ويعيش في مطيتها ليحفزه الشوق إليها فيجعل الدنيا عبادة لله، وعلى منهج الله.

قال تعالى: ï´؟ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ï´¾ [طه: 123 – 124].

هذا التقسيم الرباني، والتحذير القرآني لأهل الدنيا ليكونوا على بصيرة، وبينة من ربهم، وأن الدنيا والآخرة لا تقوم إلا بالتمسك بالمنهج الذي نزل آدم لنشره في الأرض وتتابع من بعده الأنبياء والرسل ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

فالقضية حُسمت في الأرض من قبل أن يكون هناك دين أو بشر ناصرون أو مناوئون له، فمن تمسك بالدين فقد أدرك مراد الله من الدنيا، ومن كفر أو ارتد أو شك في المنهج الرباني طمس الله بصيرته وضيق عليه في الدنيا وحشره يوم القيامة أعمى.

والتمسك بدين الله له شأن عظيم في حياة الإنسان لأنه ينمي الداخل بالإيمان، ويحث الخارج بالعمل الصالح، فيحدث التكامل والانسجام بين الداخل والخارج فيتحرك المرء في رغبة ورهبة ومحبة ويسير إلى ربه، يحفزه الإيمان ويحثه الاطمئنان ويكسوه ثقته بوعد الرحمن.

قال تعالى: ï´؟ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىظ° وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾ [النحل: 97].

هذا الوعد الرباني لمن أتى بالشرط الإيماني، أن يجمع الله له بين طيب الحياة وطيب الممات وطيب البعث والنشور، وهنا لطيفة في قوله (طيبة) أتت منكَّرة لتعم كل أنواع الطيب الذي جاء به الدين وأعظمه الرضا الذي يجعل الدنيا سعادة في ضيق أو فرج.

وإن التمسك بدين الله عند تغير الأحوال والحوادث والنوازل والنكبات والفتن ليسطر بمداد من ذهب مواقف أهل الشرف والعزة والكرامة والفضل، ومن هنا تأتي مصابيح الهدى وقدوات البشرية لتكون حاضرة في أذهان الناس كلما تذكروا أو تذاكروا أمجاد البشرية على مر العصور، وإليك سراجاً من حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم:
فعن عبدالله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما قال: ((أنَّ رجلًا من الأنصارِ، خاصم الزبيرَ عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في شِرَاجِ الحَرَّةِ، التي يسقونَ بها النخلَ، فقال الأنصاريُّ: سَرِّحِ الماءَ يَمُرُّ، فأَبَى عليهِ، فاختصما عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للزبيرِ: (اسقِ يا زبيرُ، ثم أرسلِ الماءَ إلى جارِكَ). فغضب الأنصاريُّ فقال: أن كان ابنَ عمتكَ؟ فتلوَّنَ وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثم قال: (اسقِ يا زبيرُ، ثم احبسِ الماءَ حتى يرجعَ إلى الجُدُرِ). فقال الزبيرُ: واللهِ إني لأحسِبُ هذه الآيةَ نزلت في ذلك: ï´؟ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ï´¾)) رواه البخاري.

فانظر إلى التمسك العظيم للنبي صلى الله عليه وسلم بالحق والعدالة في أحلك المواقف ولم يتعرض للرجل بشيء من العتب أو التوبيخ رغم الحق العظيم للنبي صلى الله عليه وسلم. عندها جاء الرد من الله بأنه لا إيمان إلا بالقيام بثلاث قضايا تعبر عن التمسك بالمنهج النبوي:
1- ï´؟ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ï´¾ [النساء: 65] فلا يذهب لغيرك.

2- ï´؟ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ ï´¾ [النساء: 65] أي ضيقاً وشكًّا.
3- ï´؟ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ï´¾ [النساء: 65] أي ينقادوا لأمرك في القضاء ظاهراً وباطناً.

قال الشيخ السعدي: ((فالتحكيم في مقام الإسلام، وانتفاء الحرج في مقام الإيمان، والتسليم في مقام الإحسان. فمَن استكمل هذه المراتب وكملها، فقد استكمل مراتب الدين كلها)).

وقد خاطب الله الأمة في شخص النبي صلى الله عليه وسلم بأن يستقيموا على الصراط المستقيم والمنهج القويم حتى يأتي اليقين.

قال تعالى: ï´؟ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىظ° يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ï´¾ [الحجر: 99].

♦ وهذه العبادة المستمرة إنما هي لإثبات القضية العظمى وهي صدق العبد مع الله وحبه لأمر الله ونهية وقوة إيمانه بالرسالة التي أتى بها المصطفى ليخرج الناس من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان، عند ذلك يأتي الكرم من أكرم الأكرمين لمثل هؤلاء الصادقين، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا عَسَلَهُ، قِيلَ: وما عَسَلَهُ؟ قال: يَفتحُ لهُ عملًا صالِحًا قبلَ مَوتِه، ثمَّ يَقبِضُهُ عليهِ )) أخرجه أحمد وحسن السيوطي وصححه الألباني.

أما من كذب وتولى وأعرض بقلبه وخادع بجوارحه ظلماً كان الجزاء من جنس العمل من الله عدلاً، قال صلى الله عليه وسلم: ((إن العبدَ ليعملُ، فيما يرى الناسُ، عملَ أهل الجنةِ وإنهُ لمن أهلِ النارِ، ويعملُ، فيما يرى الناسُ، عملَ أهلِ النارِ وهو من أهلِ الجنةِ، وإنما الأعمالُ بخواتيمِها)) البخاري.
اللهم استر عيوبنا وأصلح قلوبنا واغفر ذنوبنا إنك أنت الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله على فضله وإحسانه، وأشكره على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:
فمما لا شك فيه أن التمسك بالدين أمره خطير وشأنه عظيم وما قامت الدنيا والآخرة إلا به فكان من لوازم هذا أن ننبه بإشارات لطيفة عميقة عن أركان وقواعد التمسك بدين الله ومنهج رسول الله المتلقى من الله، ومن ذلك:
♦ على المؤمن أن يكون له قدوة في هذه الحياة ولا تكون هذه القدوة على أعظم الاقتداء إلا إذا كان منبعها من الصادق الأمين؛ قال تعالى: ï´؟ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ï´¾ [الأحزاب: 21].

♦ ثم فيما استجد من أمور بعد وفاته صلى الله عليه وسلم مرجعه إلى ورثته من العلماء ليستنبطوا بنور من الله وعلى منهج رسول الله مراد الشرع فيما جد من أمور الحياة، قال تعالى: ï´؟ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ï´¾[النساء: 83].

♦ أيضاً لا يكفي المتمسك أن يكون صالحاً في نفسه بل يلزمه أن يسعى مصلحاً لغيره ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، قال تعالى: ï´؟ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ï´¾ [الأعراف: 170].

♦ أخيراً ليعلم المتمسك بدين الله في زمن الفتن أن الله عدل فقد ضاعف له الأجر لقلة الناصر وغربة الإسلام ووحشة الطريق وكثرة أعداء الله فقال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مِن ورائِكم أيامَ الصَّبرِ، لِلمُتَمَسِّكِ فيهنَّ يومئذٍ بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم، قالوا، يا نبيَّ اللهِ أو منهم؟ قال، بل منْكم)) وفي رواية ((لِلْمُتَمَسِّكِ فيه أجرُ خمسينَ شهيدًا منكم)) صححه الألباني. وفي الحديث: ((عبادةٌ في الهرْجِ والفتنةِ كهجرةٍ إليَّ)) صححه الألباني.

الدعاء:
ï´؟ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ï´¾ [آل عمران: 8].

(اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْنا مِنْهُ وَمَا لَمْ نعْلَمْ، وَنعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْنا مِنْهُ وَمَا لَمْ نعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَنعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِنا خَيْرًا).
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، وجعل هذا البلد أمناً مستقرًّا وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين،
اللَّهُمَّ أصلح ولاة أمورنا واجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مظلين، اللَّهُمَّ أبعد عنهم دعاة السوء والضلال والمفسدين يا رب العالمين، اللَّهُمَّ انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين.
اللَّهُمَّ انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين، واحفظ بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، ومن كل شر وفتنة، ومن كل بلاء ومحنة يا حيٌّ يا قيوم يا قريب يا مجيب يا سميع الدعاء.

عبادَ الله، ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ï´¾ [النحل: 90، 91]، فاذكروا الله يذكركم، واشكُروه على نعمه يزِدْكم، ولذِكْرُ الله أكبرَ، والله يعلمُ ما تصنعون.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.88 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]