ما قل ودل من كتاب " العقوبات " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         علاج صداع الجيوب الأنفية: أهم الطرق المنزلية والطبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحساسية عند الأطفال: كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فوائد البابايا الخضراء: غذاء خارق لصحتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          قصور الغدة الدرقية في المملكة العربية السعودية: بين نقص التشخيص وضرورة التوعية الصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فحص tsh: الفحص الأهم لقياس نشاط وصحة الغدة الدرقية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كم ساعة نوم يحتاج طفلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أطعمة تسبب حصى الكلى: قلل من تناولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          علاج القلق بالأعشاب: ودّع القلق بطرق طبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فاكهة التنين: شكل غريب وفوائد لا تصدق! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          عدد ساعات النوم المناسبة لكل عمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-02-2021, 09:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,507
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " العقوبات " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " العقوبات " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان






قال عبدالله بن مسعود: إِذَا ظَهَرَ الزِّنَا وَالرِّبَا فِي قَرْيَةٍ أُذِنَ بِهَلَاكِهَا.
ص24
قال الحسن: إِنَّ الْفِتْنَةَ وَاللَّهِ مَا هِيَ إِلَّا عُقُوبَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تَحِلُّ بِالنَّاسِ.
ص34
قال الفضيل بن عياض: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ: إِذَا عَصَانِي مَنْ يَعْرِفُنِي سَلَّطْتُ عَلَيْهِ مَنْ لَا يَعْرِفُنِي.

ص37
قال الحجاج: اعْلَمُوا أَنَّكُمْ كُلَّمَا أَحْدَثْتُمْ ذَنْبًا أَحْدَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ سُلْطَانِكُمْ عُقُوبَةً.
ص49
قِيلَ لِلْحَجَّاجِ: إِنَّكَ تَفْعَلُ وَتَفْعَلُ؟ قَالَ: أَنَا نِقْمَةٌ بُعِثْتُ عَلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ.
ص50
مَرَّ الْأَعْمَشُ عَلَى صُنَّاعِ الْقُدُورِ فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ مَا صَيَّرَتْهُمُ الْمَعَاصِي.
ص55
قال الحسن: إِذَا رَأَيْتَ فِي وَلَدِكَ مَا تَكْرَهُ، فَاعْتُبْ رَبَّكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ يُرَادُ بِهِ أَنْتَ.
قال خَطَّابٌ الْعَابِدُ: إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَيَجِيءُ إِخْوَانُهُ، فَيَرَوْنَ أَثَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ.
ص57
عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فِي السِّرِّ، فَيُصْبِحُ وَعَلَيْهِ مَذَلَّتُهُ.
قال سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ: كَانَ يُقَالُ: عُقُوبَةُ الذَّنْبِ الذَّنْبُ.
قال مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ يُمِيتُ الْقَلْبَ.
ص58
قال ابن ذر: أَيُّهَا النَّاسُ، أَجِلُّوا مَقَامَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالتَّوْبَةِ عَمَّا لَا يَحِلُّ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُؤْمَنُ إِذَا عُصِيَ.
ص59
قال مالك بن دينار: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا غَضِبَ عَلَى قَوْمٍ سَلَّطَ عَلَيْهِمْ صِبْيَانَهُمْ.
قال الأوزاعي: إِنَّ أَوَّلَ مَا اسْتَنْكَرَ النَّاسُ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لَعِبُ الصِّبْيَانِ فِي الْمَسَاجِدِ.
قال مكحول: لَا يَأْتِي عَلَى النَّاسِ مَا يُوعَدُونَ حَتَّى يَكُونَ عَالِمُهُمْ فِيهِمْ شَرًّا مِنْ جِيفَةِ حِمَارٍ.
ص60
قال كُلْثُومُ بْنُ جَوْشَنٍ: سَمِعْتُ أَنَّ الْبَلَايَا إِذَا نَزَلَتْ شَاهَدَتْهَا الْأَعْمَالُ، فَكَانَتْ لِلْمُؤْمِنِ أَجْرًا تَمْحِيصًا، وَكَانَتْ لِلْكَافِرِ مَحْقًا.
قال دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْد: مَا نَزَلَ بَلَاءٌ إِلَّا نَزَلَتْ مَعَهُ رَحْمَةٌ، فَيَكُونُ نَاسٌ فِي الرَّحْمَةِ، وَنَاسٌ فِي الْبَلَاءِ.
ص61
قال مكحول: رَأَيْتُ رَجُلًا يَبْكِي فِي صَلَاتِهِ، فَاتَّهَمْتُهُ بِالرِّيَاءِ، فَحُرِمْتُ الْبُكَاءَ سَنَةً.
قال إبراهيم: إِنِّي لَآخُذُ نَفْسِي تُحَدِّثُنِي بِالسِّرِّ، فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَتَكَلَّمَ إِلَّا مَخَافَةَ أَنْ أُبْتَلَى بِهِ.
قال الحسن: كَانُوا يَقُولُونَ: مَنْ رَمَى أَخَاهُ بِذَنْبٍ قَدْ تَابَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُبْتَلَى بِهِ.
ص63
قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: مَا نَزَلَ بِي بَلَاءٌ فَاستَعْظَمْتُهُ، فَذَكَرْتُ ذُنُوبِي إِلَّا اسْتَصْغَرْتُهُ.
ص64
قال مالك بن دينار: مَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أَعْظَمَ عَلَيْهِ مِنْ قَسْوَةِ قَلْبٍ.
قال حماد بن سلمة: لَيْسَتِ اللَّعْنَةُ سَوَادًا يُرَى فِي الْوَجْهِ، إِنَّمَا هِيَ أَلَّا تَخْرُجَ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَقَعْتَ فِي ذَنْبٍ.
ص67
قال أبو الجلد: يَبْعَثُ عَلَى النَّاسِ مُلُوكٌ بِذِنُوبِهِمْ.
ص170
قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: مَا اسْتَخَفَّ قَوْمٌ بِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ مَنْ يَسْتَخِفُّ بِحَقِّهِمْ.
ص176
قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: شَرُّ الْأَيَّامِ وَالسِّنِينِ وَالشُّهُورِ وَالْأَزْمِنَةِ أَقْرَبُهَا إِلَى السَّاعَةِ.
ص177
قال الحسن: أَرَى رِجَالًا وَلَا أَرَى عُقُولًا، أَسْمَعُ أَصْوَاتًا وَلَا أَرَى أَنِيسًا، أَخْصَبُ أَلْسِنَةً وَأَجْدَبُ قُلُوبًا.
ص187
قال أبو الدرداء: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُنْقَصُ مِنْ أَرْزَاقِ الْمُسْلِمِينَ شَيْءٌ إِلَّا نُقِصَتِ الْأَرْضُ مِثْلَهُ.
ص190
قال حذيفة: لَا تُضْحُونَ مِنْ أَمْرٍ إِلَّا أَتَاكُمْ بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ.
قال كَثِيرُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: يَا وَيْلُ، لَا يَزْدَادُ النَّاسُ إِلَّا شِدَّةً لِإِذْهَابِ الْعُلَمَاءِ.
ص192
قال النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِي حِمْصٍ: إِنَّ الْهَلَكَةَ كُلَّ الْهَلَكَةِ أَنْ تَعْمَلَ السَّيِّئَاتِ فِي زَمَانِ الْبَلَاءِ.
ص209
عن الْقَاسِمُ بْنُ الْبَدْرِيِّ: أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَرَادَ هَلَكَةَ قَرْيَةٍ أَظْهَرَ فِيهَا الرِّبَا.
ص223

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.16 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.21%)]