ما قل ودل من كتاب " الصمت وآداب اللسان " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1234 - عددالزوار : 134781 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5452 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8163 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-02-2021, 04:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,970
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " الصمت وآداب اللسان " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " الصمت وآداب اللسان " لابن أبي الدنيا :المقال الأول


أيمن الشعبان


قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَنْ صَمَتَ نَجَا.
ص48.
قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: طُوبَى عَلَى مَنْ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ، وَخَزَنَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ.
ص52.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ شَيْءٌ أَفْقَرَ - وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: أَحْوَجَ - إِلَى طُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ.

قال أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا يَتَّقِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلٌ أَوْ أَحَدٌ حَقَّ تُقَاتِهِ حَتَّى يَخْزِنَ مِنْ لِسَانِهِ.
ص53.
عَنْ قَيْسٍ بن عوف قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ آخِذًا بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَهُوَ يَقُولُ: هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ.
ص55.
قال ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا شَيْءٌ أَحَقَّ بِطُولِ سِجْنٍ مِنَ اللِّسَانِ.
ص56.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: دَعْ مَا لَسْتَ مِنْهُ فِي شَيْءٍ، وَلَا تَنْطِقْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ، وَاخْزِنْ لِسَانَكَ كَمَا تَخْزِنُ وَرِقَكَ.
ص57.
عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: يَا بَكْرُ بْنَ مَاعِزٍ، اخْزِنْ لِسَانَكَ إِلَّا مِمَّا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ.
ص59.
فِي حِكَمِ آلِ دَاوُدَ: حَقٌّ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَارِفًا بِزَمَانِهِ، حَافِظًا لِلِسَانِهِ، مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ.
كَانَ يُقَالُ: يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ أَحْفَظَ لِلِسَانِهِ مِنْهُ لِمَوْضِعِ قَدَمِهِ.
ص60.
قال الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا عَقَلَ دِينَهُ مَنْ لَمْ يَحْفَظْ لِسَانَهُ.
ص61.
كَانَ يُقَالُ: الْحِكْمَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ: فَتِسْعَةٌ مِنْهَا فِي الصَّمْتِ، وَالْعَاشِرَةُ عُزْلَةُ النَّاسِ.
ص62.
وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ قَالَ: وَجَدْتُ الْعُزْلَةَ اللِّسَانَ.
قَالَ بَعْضُ الْمَاضِينَ: إِنَّمَا لِسَانِي سَبُعٌ، إِنْ أَرْسَلْتُهُ خِفْتُ أَنْ يَأْكُلَنِي.
ص63.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا لِسَانُ، قُلْ خَيْرًا تَغْنَمْ، أَوِ اسْكُتْ عَنْ شَرٍّ تَسْلَمْ.
ص65.
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ: إِنْ كَانَ الْكَلَامُ مِنْ فِضَّةٍ، فَالصَّمْتُ مِنْ ذَهَبٍ.
قال مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: لَوْ كُلِّفَ النَّاسُ الصُّحُفَ لَأَقَلُّوا الْكَلَامَ.
ص66.
قَالَ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ رَحِمَهُ اللَّهُ: إِنَّ الرَّجُلَ لِيَصْمُتْ، فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ لُبُّهُ.
قال أبو عِمْرَانُ الْجَوْنِيَّ: إِنَّمَا لِسَانُ أَحَدِكُمْ كَلْبٌ، فَإِذَا سَلَّطَهُ عَلَى نَفْسِهِ أَكَلَهُ.
كَانَ يُقَالُ: كَثْرَةُ الْكَلَامُ تَذْهَبُ بِالْوَقَارِ.
ص67.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ.
قَالَ رَجُلٌ مِنْ عُقَلَاءِ الْهِنْدِ: كَثْرَةُ الْكَلَامِ تَذْهَبُ بِمُرُوَءَةِ الرَّجُلِ.
ص68.
قال مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّكَّرِيَّ: الصَّمْتُ يَجْمَعُ لِلرَّجُلِ خَصْلَتَيْنِ: السَّلَامَةَ فِي دِينِهِ، وَالْفَهْمَ عَنْ صَاحِبِهِ.
قَالَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ: حِفْظُ اللِّسَانِ أَشَدُّ الْأَعْمَالِ وَأَفْضَلُهَا.
قال مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: حِفْظُ اللِّسَانِ عَلَى النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ حِفْظِ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: اللِّسَانُ قِوَامُ الْبَدَنِ، فَإِذَا اسْتَقَامَ اللِّسَانُ اسْتَقَامَتِ الْجَوَارِحُ، وَإِذَا اضْطَرَبَ اللِّسَانُ لَمْ يَقُمْ لَهُ جَارِحَةٌ.
قَالَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: اللِّسَانُ أَمِيرُ الْبَدَنِ، فَإِذَا جَنَى عَلَى الْأَعْضَاءِ بِشَيْءٍ جَنَتْ، وَإِنْ عَفَّ عَفَّتْ.
ص69.
قال يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يَكُونُ لِسَانُهُ مِنْهُ عَلَى بَالٍ، إِلَّا رَأَيْتَ صَلَاحَ ذَلِكَ فِي سَائِرِ عَمَلِهِ.
قِيلَ لِأَحْنَفَ بْنِ قَيْسٍ يَوْمَ قَطَرِيٍّ: تَكَلَّمْ، قَالَ: أَخَافُ وَرْطَةَ لِسَانِي.
ص70.
قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَكْثَرُ النَّاسِ ذُنُوبًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ كَلَامًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ.
ص79.
قال ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنْذَرْتُكُمْ فُضُولَ الْكَلَامِ، بِحَسْبِ أَحَدِكُمْ مَا بَلَّغَ حَاجَتَهُ.
ص80.
قال عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لِسَانُ الْإِنْسَانِ قَلَمُ الْمَلَكِ، وَرِيقُهُ مِدَادُهُ.
ص81.
قال الْحَسَنُ: يَا ابْنَ آدَمَ، بُسِطَتْ لَكَ صَحِيفَةٌ، وَوُكِّلَ بِكَ مَلَكَانِ كَرِيمَانِ يَكْتُبَانِ عَمَلَكَ، فَأَمْلِ مَا شِئْتَ فَأَكْثِرْ أَوْ أَقِلْ.
ص84.
قال شُفَيٌّ الْأَصْبَحِيِّ: مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ، كَثُرَتْ خَطِيئَتُهُ.
قال الحسن: مَنْ كَثُرَ مَالُهُ، كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ، كَثُرَ كَذِبُهُ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقُهُ، عَذَّبَ نَفْسَهُ.
ص85.
قال الشَّعْبِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا مِنْ خَطِيبٍ يَخْطُبُ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيْهِ خُطْبَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْكَلَامِ مَخَافَةُ الْمُبَاهَاةِ.
ص87.
قال أحد الحكماء: إِذَا كَانَ الْمَرْءُ يُحَدِّثُ فِي مَجْلِسٍ فَأَعْجَبَهُ الْحَدِيثُ، فَلْيَسْكُتْ، وَإِنْ كَانَ سَاكِتًا فَأَعْجَبَهُ السُّكُوتُ فَلْيَتَحَدَّثْ.
ص88.
قال ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: إِنَّ أَحَقَّ مَا طَهَّرَ الرَّجُلُ لِسَانُهُ.
ص89.
قال إِبْرَاهِيمُ المخعي رَحِمَهُ اللَّهُ: يَهْلِكُ النَّاسُ فِي خَلَّتَيْنِ: فُضُولِ الْمَالِ، وَفُضُولِ الْكَلَامِ.
قال إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَا عَرَضْتُ قُولِي عَلَى عَمَلِي، إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا.
ص90.
قال مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَمُرُّ بِمَجْلِسٍ لَهُمْ فَيَقُولُ: تَوَضَّئُوا؛ فَإِنَّ بَعْضَ مَا تَقُولُونَ شَرٌّ مِنَ الْحَدَثِ.
ص91.
قِيلَ لِلُقْمَانَ الْحَكِيمِ: مَا حِكْمَتُكَ؟ قَالَ: لَا أَسْأَلُ عَمَّا كُفِيتُ وَلَا أَتَكَلَّفُ مَا لَا يَعْنِينِي.
قال مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِرَجُلٍ: مَا بَقِيَ مِنْ حِلْمِكَ؟ قَالَ: لَا يَعْنِينِي مَا لَا يَعْنِينِي.
ص96.
قال شُمَيْطٌ الْعَنْسِيَّ: مَنْ لَزِمَ مَا يَعْنِيهِ أَوْشَكَ أَنْ يَتْرُكَ مَا لَا يَعْنِيهِ.
ص97.
قال أبو جَعْفَرٍ: كَفَى عَيْبًا أَنْ يُبْصِرَ الْعَبْدُ مِنَ النَّاسِ مَا يَعْمَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ، وَأَنْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ.
ص98.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى رَحِمَهُمَا اللَّهُ: لَا أُمَارِي صَاحِبِي، فَإِمَّا أَنْ أُكْذِبَهُ، وَإِمَّا أَنْ أُغْضِبَهُ.
ص99.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْمِرَاءُ لَا تُعْقَلُ حِكْمَتُهُ، وَلَا تُؤْمَنْ فِتْنَتُهُ.
ص100.
قال عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا سَمِعْتَ الْمِرَاءَ فَأَقْصِرْ.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَفَى بِكَ إِثْمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُمَارِيًا.
ص101.
قال مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّ أَكْثَرَ، النَّاسِ خَطَايَا، أَفْرَغُهُمْ لِذِكْرِ خَطَايَا النَّاسِ.
ص104.
قَالَ لُقْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ: أَيْ بُنَيَّ، لَا تَعْلَمِ الْعِلْمَ تُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ تُمَارِي بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ تَرَائِي بِهِ فِي الْمَجَالِسِ.
ص106.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ شَقَاشِقَ الْكَلَامِ مِنْ شَقَاشِقِ الشَّيْطَانِ.
ص112.
قال أبو جعفر: إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَةَ، فَإِنَّهَا تَمْحَقُ الدِّينَ.
ص113.
قال عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: «مَا خَاصَمَ وَرِعٌ قَطُّ» - يَعْنِي - فِي الدِّينِ.
ص114.
قال مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ، فَإِنَّهُمْ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ.
ص115.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ.
ص116.
قال عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيِّ: اتَّقُوا الْمُفْطِرَيْنِ الْغِيبَةَ وَالْكَذِبَ.
ص125.
قال مُجَاهِدٌ: الْمُسْلِمُ يَسْلَمُ لَهُ صَوْمُهُ، يَتَّقِي الْغِيبَةَ وَالْكَذِبَ.
ص126.
عَنْ مُجَاهِدٍ: { {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} } [الهمزة: 1] قَالَ: " الْهُمَزَةُ: الطَّعَّانُ فِي النَّاسِ، وَاللُّمَزَةُ: الَّذِي يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ.
ص127.
قال كَعْبٌ: الْغِيبَةُ تُحْبِطُ الْعَمَلَ.
ص128.
عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: { {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} } [الحجرات: 11] قَالَ: " اللَّمْزُ: النَّمِيمَةُ.
قال الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَاللَّهِ لَلْغِيبَةُ أَسْرَعُ فِي دِينِ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْأَكَلَةِ فِي جَسَدِهِ.
قال عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ: أَدْرَكْنَا السَّلَفَ وَهُمْ لَا يَرَوْنَ الْعِبَادَةَ فِي الصَّوْمِ، وَلَا فِي الصَّلَاةِ، وَلَكِنْ فِي الْكَفِّ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ.
ص129.
قال ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَذْكُرَ عُيُوبَ صَاحِبِكَ، فَاذْكُرْ عُيُوبَكَ.
قال أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَى فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْلَ فِي عَيْنِهِ.
ص130.
كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: لَا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِذِكْرِ النَّاسِ فَإِنَّهُ بَلَاءٌ، وَعَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ رَحْمَةٌ.
كَتَبَ سَلْمَانُ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُوصِيكَ بِذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ دَوَاءٌ، وَأَنْهَاكَ عَنْ ذِكْرِ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ.
ص131.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 131.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 130.28 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.27%)]