الصيف حكم وأحكام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         العدائية في الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4941 - عددالزوار : 2031741 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4515 - عددالزوار : 1307939 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 126780 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-01-2021, 10:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,669
الدولة : Egypt
افتراضي الصيف حكم وأحكام

الصيف حكم وأحكام
عبدالله بن عبده نعمان العواضي












الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، أحمده على نعم تترى، وآلاء لا أدرك لها حصرا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله واحد، ورب شاهد، ونحن له مسلمون، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد المرسلين، وخيرة المتدبرين، وأعظم المتفكرين في خلق رب العالمين، فصلى الله عليه وعلى آله الطاهرين، وصحابته المهتدين، وسلم تسليماً.









﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]..




﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]..




﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]..









أما بعد:




فإنَّ أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمدٍ بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار..









أيها المسلمون!




اعلموا - رحمني الله وإياكم - أن في تقلب الزمان من ليل إلى نهار، ومن نهار إلى ليل، ومن صيف إلى شتاء، ومن شتاء إلى صيف لعبرةً لأولي الأبصار الذين يعقلون عن الله حِكمَه في فعله وتقديره، وتصريفه وتدبيره.




قال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ ﴾[آل عمران: 190].









وقال جل وعلا: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [القصص: 17 - 73].









قال ابن القيم رحمه الله: (تأمل بعد ذلك أحوال هذه الشمس في انخفاضها وارتفاعها لإقامة هذه الأزمنة والفصول وما فيها من المصالح والحكم؛ إذ لو كان الزمان كله فصلاً واحداً لفاتت مصالح الفصول الباقية فيه، فلو كان صيفاً كله لفاتت منافع مصالح الشتاء ولو كان شتاء لفاتت مصالح الصيف وكذلك لو كان ربيعاً كله أو خريفاً كله... وفي الصيف يحتد الهواء ويسخن جدا فتنضج الثمار وتنحل فضلات الابدان، والأخلاط التي انعقدت في الشتاء وتغور البرودة وتهرب الى الأجواف؛ ولهذا تبرد العيون والآبار ولا تهضم المعدة الطعام التي كانت تهضمه في الشتاء من الأطعمة الغليظة؛ لأنها كانت تهضمها بالحرارة التي سكنت في البطون، فلما جاء الصيف خرجت الحرارة الى ظاهر الجسد وغارت البرودة فيه).









عباد الله!




لقد أظلنا - نحن أهل المناطق الباردة - فصلُ الصيف بجماله وظلاله، وإشراقه وهداياه، بعد رحيل فصل الشتاء بجفافه ورياحه، وعبوسه وبلاياه. لقد انتظر فصلَ الصيف منتظرون ليستنشقوا هواءه العليل، ونسيمه الجميل، ويروا فيه ابتهاج الحياة وحسن منظرها، حينما يسدل الصيف على السماء صفاءً وبهاءً، وعلى الأرض اخضراراً ورِواء، فتبتهج النفوس، وتتسع الصدور، وتخصب العقول، وتستنير العيون.









وأما أهل البلاد الحارة فينزل الصيف عليهم ثقيلاً كئيبا، فيضيقون به ذرعا، ولا يستطيعون له دفعا، وأحسن أهلها حالاً من خفف أوام الصيف بالمرواح والمكيفات، فماذا يفعل الفقير الذي لا يجد هذه النعمة! وماذا يفعل الناس جميعاً في هذه الأيام والكهرباء في إجازة مرضية تتنقل بين أيدي المخربين من فترة لأخرى، فإلى الله المشتكى.









يشتد الصراع مع حر الصيف في المناطق الحارة فيجدونه يشبه قلب الصب، ويذيب دماغ الضب، تحكي هواجره فؤاد المهجور والتنور المسجور. حتى يقول العاقل بلسان الحال أو المقال:






رُبَّ يومٍ هواؤه يتلظى...

فيحاكي فؤادَ صَبِّ متيّمْ



قلتُ إذ صاب حرُّه حرَّ وجهي

ربنا اصرف عنا عذاب جهنمْ












معشر المسلمين!




إن الصيف يتميز على غيره بشدة الحر، ونزول المطر، ويختلف ذلك من مكان إلى مكان قلة وكثرة، وقوة وضعفا.









فالحر الشديد تكرهه النفوس، وتنفر من أواره، ومحالّ وهجه، غير أن ذا اللب من المسلمين ينتقل بفكره من مشهد الدنيا إلى مشهد الآخرة، فيذكّره عنفوانُ الحر والتهابه حرَّ يوم القيامة والناس في العرصات والشمس دانية منهم قدر ميل، ولا يجدون منها سترا، ولا عن هدفها متحولا ولا مخفِّفا، ويتدبر حال أهل النار التي وقودها الناس والحجارة، وأهلها يأتيهم الموت من كل مكان وما هم بميتين ولا منها ناجين، فيرى نار الدنيا بجانب نار الآخرة شيئاً هيناً.









عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (ناركم التي توقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم) قالوا: يا رسول الله إن كانت لكافية، قال: (إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا)، رواه مالك وابن حبان والبيهقي.









فالذي في الدنيا واعظ للوعاة قبل لقاء الله، قال الله تعالى: ﴿ يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269]، والشيء يذكر بمثله، كما قال متمم بن نويرة في أخيه مالك:






وقالوا: أتبكي كل قبر رأيته

لقبر ثوى بين اللوى فالدكادك؟



فقلت لهم: إن الأسى يبعث الأسى

دعوني فهذا كله قبر مالك












وفي نار الهجير في الدنيا يقول الله تعالى عن المنافقين المتخلفين عن غزوة تبوك؛ لشدة الحر - زعموا -: ﴿ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴾ [التوبة: 81].









قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اشتكت النار إلى ربها، فقالت: رب أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير) متفق عليه.









أيها المسلمون! حينما يجد الإنسان الحكيم شدة حرارة الدنيا لأيام معدودة يتذكر نار الآخرة فيسلك طرق السلامة منها، ويتنكب السبل الموصلة إليها، ويستعيذ بالله من لقائها، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (ما سأل رجل مسلم الجنة ثلاث مرات إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ولا استجار رجل مسلم من النار ثلاث مرات إلا قالت النار: اللهم أجره) رواه أحمد وابن حبان وأصحاب السنن ما عدا أبا داود.









وشدة الحر مذكِّرة أيضاً بالجنة؛ فإن أهل الجنة يدخلون الجنة في نصف النهار عند القيلولة وقت اشتداد الحر، قال تعالى: ﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾ [الفرقان: 24]، قال النخعي: كانوا يرون أنه يُفرغ من حساب الناس يوم القيامة في نصف النهار، فيقيل هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار، وقال عكرمة: الساعة التي يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار هي الساعة التي تكون عند ارتفاع الضحى الأكبر إذا انقلب الناس إلى أهليهم للقيلولة.









عباد الله!




وشدة الحر تذكرنا بنعم الله علينا بما يسر لنا من وسائل وأسباب تساعدنا على تعديل الجو الحار وتلطيفه، وقد عاش قبلنا خيارنا فما وجدوا ما وجدنا، ولا تنعموا تنعمنا، فعن أنس بن مالك قال: (كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكّن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه) رواه مسلم. عن جابر بن عبد الله قال: (كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفي أبرده ثم أحوله في كفي الآخر، فإذا سجدت وضعته لجبهتي).









وفي تلك الأجواء الملتهبة شرع الله الرحيم بعباده الإبرادَ بالظهر أي: تأخير الصلاة حتى تخف الحرارة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم).









أيها المسلمون!




إن كثرة العناء والتعب، وتجرع المشقة والنصب في القيام بعبادة من العبادات التي شرعها الله ورضيها يكون أعظم أجرا، وأكثر فضلا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعائشة رضي الله عنها: (إن لك من الأجر على قدر نصبك)، رواه الحاكم. ألا وإن من العبادات الشاقة في أيام الصيف: عبادةَ الصيام وإنما صارت شاقة؛ لشدة حرارة النهار وطوله، لكن السابقين إلى الخيرات، والراغبين في الأجور والحسنات، يتحملون المشقة في الدنيا ليجدوا الراحة في الآخرة، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يكثر الصيام في الصيف فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر، حتى أن الرجل ليضع يده على رأسه في شدة الحر، وما في القوم صائم إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم وعبد الله بن رواحة) رواه مسلم، قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (صوموا يوماً شديداً حره، لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور. ومن حرص أبي بكر رضي الله عنه على الخير والأجر أنه كان يصوم في الصيف ويفطر في الشتاء، ووصى عمر رضي الله عنه عند موته ابنه عبد الله فقال له: عليك بخصال الإيمان، وسمى أولها: الصوم في شدة الحر، ولما حضرت معاذاً الوفاةُ كان يتأسف على الصيام في شدة الهواجر. فرضي الله عنهم ما كان أرغبهم في الآخرة، وأزهدهم في الدنيا!. نزل الحجاج بماء بين مكة والمدينة فدعا بغدائه ورأى أعرابياً فدعاه إلى الغداء معه فقال: دعاني من هو خير منك فأجبته، قال: ومن هو؟ قال: الله تعالى دعاني إلى الصيام فصمت، قال: في هذا الحر الشديد! قال: نعم، ليوم أشد منه حرا. فهنيئاً للصائمين بعظم الأجر، الذين آثروا الجوائز الموعودة على الملذات الموجودة، ﴿ .. وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 32].



يتبع






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 123.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 121.38 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.37%)]