ورحمتي وسعت كل شيء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اتكلم عربى .. كيف تستخدم التكنولوجيا لتبسيط القواعد النحوية والكتابة بالعربية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيفية استخدام Microsoft Word للمبتدئين.. خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          واتساب يجعل اكتشاف القنوات أسهل من خلال دليل جديد داخل التطبيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيف تحمي طفلك من المواد الإباحية عبر الإنترنت؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيفية حماية مستند Word بكلمة مرور.. فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          يوتيوب يتيح تغيير صور قائمة التشغيل.. اعرف الميزة الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تطبيق ديسكورد يطلق تشفيرًا شاملاً لمكالمات الصوت والفيديو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          جوجل تضع علامات على الصور المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ميزة جديدة لتطبيق واتساب تتيح "منشن" الأصدقاء فى "الحالة" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن بطاريات هواتف iPhone 16 الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-09-2020, 09:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,905
الدولة : Egypt
افتراضي ورحمتي وسعت كل شيء

ورحمتي وسعت كل شيء


لأن رحمته تعالى وسعت كل شيء، وكتبها على نفسه، وسمّى بها نفسه، كانت أكثر كلمة يرددها المؤمن في صلاته وسلامه، وكانت أول كلمة من الله لآدم: " «لَمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ، عَطَسَ، فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ. فَحَمِدَ اللهَ بِإِذْنِهِ، فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: رَحِمَكَ اللهُ يَا آدَمُ» ." (أخرجه البخاري ومسلم). والرحمة هنا: تقرير، وحُكم، وقَدَر، ونعمة منه تعالى.
وإذا نزلت تلك الرحمة، لم يُمسكها مرض، أو فقر، أو سجن، أو قتل، ولم تمسكها قوة زائلة! فهي تحيل المرض إلى رضا، والضعف إلى قوة، والفقر إلى غنى، والخوف إلى أمن، والسجن إلى حرية، والقيد إلى وسام!
فلا ممسك لها!
ولأنّ المؤمن يرى الكون كله مظاهر تلك الرحمة، ويرى خَلْقه رحمة، وحواسه ومداركه وقَدَر ربه رحمة، وكل نعم الله في الأنفس والآفاق رحمة، فحين تجتمع عليه الخطوب والنوازل، ويجتمع عليه فقد الأحبة، والمرض، والسجن، والفقر، تدركه رحمة ربه، فيشعر ببرد اليقين، وحكمة الابتلاء، واحتساب الثواب، فتستحيل تلك البلايا كلها إلى نعم، ولو كان ظاهرها النقم!
وقد أدركت هذه الرحمة آدم عندما نسي، فتاب الله عليه، وأدركت إبراهيم في النار، فكانت بردا وسلاما، وأدركت موسى، فنصره الله بين يدي فرعون، وأدركت أيوب، فشفي بعد مرض السنين، وأدركت يوسف فانتقل من السجن إلى القصر، ومن التهمة إلى البراءة، وأدركت أصحاب الكهف، فقالوا: "فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته!"
ولأنّ هذه الرحمة وسعت الكون الهائل على اتساعه، ولأنّ هذه الرحمة لا ممسك لها إلا الله، فإنّ المؤمن لا يرجو ولا يخشى إلا ربّه، ولو أغلقت الأبواب كلها، أو تقطعت السبل كلها، إلا سبيل ربّه.
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.80 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]