رؤية الله في الآخرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4617 - عددالزوار : 1469434 )           »          (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من فوائد غضِّ البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من وسائل استشعار النعم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من أروع الآثار: حوار هرقل مع أبي سفيان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كلام نفيس لابن القيم في الجواب عن سبب تسلط الكفار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          وقفات ثلاث بعد توقف القصف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          احذر مقاربة الفتنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          صفات المنافقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2020, 06:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,470
الدولة : Egypt
افتراضي رؤية الله في الآخرة

رؤية الله في الآخرة















أم لبابة بنت أحمد محمد




الرؤية من أخص الصفات التي حصل فيها النزاعُ، وقد أجمع السلف على أن المؤمنين يرون ربهم عِيانًا بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر، وكما يرون الشمس صَحْوًا ليس دونها سحاب، في عرصات القيامة، وفي الجنة، والدليل على ذلك: الكتابُ، والمتواترُ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، والإجماعُ.








أما الكتاب:



فقال تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23].








ومن الأدلة: قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]، فلفظُ الزيادة لفظ مجمَل، لكنه صلى الله عليه وسلم في حديث صهيبٍ الذي رواه مسلم فسَّر الزيادةَ بالنظر إلى وجه الله.








أما السنة:



فقد تواتَر عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريقِ نحو ثلاثين من الصحابة، منهم العشرة المبشَّرون بالجنة، في الصحيحين والسنن والمسانيد - تصريحُه صلى الله عليه وسلم بين يدَيْ أصحابه مع اختلاف أحوالهم: أن المؤمنين يرون ربهم؛ كما في قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما: ((إنكم سترون ربَّكم كما ترون القمرَ ليلة البدر، وكما ترَوْن الشمسَ صَحْوًا ليس دونها سحاب، لا تُضامُون في رؤيته))؛ متفق عليه.









وقد نفى الرؤيةَ أئمةُ الجهمية والمعتزلة، وطوائف من الشيعة المقلدة للمعتزلة، وهذا المذهب بدعة بإجماع السلف، بل قال شيخ الإسلام رحمه الله: (إن من بلغته نصوصُ الرؤية ولم يقل بها، فإنه يكون كافرًا إذا قامت الحجةُ عليه بها).








وقد جاء عن غير واحد من السلف - كأحمد ومالك - أنهم سمَّوُا الخلافَ في هذه المسألة كفرًا، ولا شك أن الأمر كذلك؛ فإن من خالَف صريح النصوص، ومتواتر السنة، وصريح الإجماع، فإن قوله يكون كفرًا، وإن كان قائله لا يكفر ابتداءً، كالمسألة التي تقدمت في قول من قال: إن القرآن مخلوق، فلا فرق بين المسألتين في الحكم...








فرؤية الله في الجنة من أجلِّ نِعم الله عليهم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.68 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]