شروط صحة الصوم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15394 )           »          الثقافة والإعلام والدعوة في مواجهة الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          أساليب نشر العلمانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3612 )           »          الصوابية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          القوامة الزوجية.. أسبابها، ضوابطها، مقتضاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 11298 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 5619 )           »          أهم تيارات التكفير والعنف ودور الدعوة السلفية في مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 132 - عددالزوار : 76201 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2020, 02:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,968
الدولة : Egypt
افتراضي شروط صحة الصوم

شروط صحة الصوم
عبد الأحد أحمدي



شرط صحة الصوم هي :
أ‌- الطهارة من الحيض والنفاس ، وقد عدها بعض الفقهاء من شروط الصحة ، كالكمال من الحنفية ، وابن جزي من المالكية 1. وعدها بعضهم من شروط وجوب الأداء وشروط الصحة معا 2.

ب - خلوه عما يفسد الصوم بطرّوه عليه كالجماع 3.
ج- النية . وذلك لأن صوم رمضان عبادة ، فلا يجوز إلا بالنية ، كسائر العبادات 4. ولحديث : "إنما الأعمال بالنيات" 5.
والإمساك قد يكون للعادة ، أو لعدم الاشتهاء ، أو للمرض ، أو للرياضة فلا يتعين إلا بالنية ، كالقيام إلى الصلاة والحج .
قال النووي : لا يصح الصوم إلا بنية ، ومحلها القلب ، ولا يشترط النطق بها ، بلا خلاف 6.
وقال الحنفية : التلفظ بها سنة 7.
صفة النية



صفة النية ؛ أن تكون جازمة ، معينة ، مبيتة مجددة ، على ما يلي :
أولا : الجزم ، فقد اشترط في نية الصوم ، قطعا للتردد ، حتى لو نوى ليلة الشك ، صيام غد ، إن كان من رمضان لم يجزه ، ولا يصير صائما لعدم الجزم فصار كما إذا نوى أنه إن وجد غداء غدا يفطر، وإن لم يجد يصوم 8.
ونص الشافعية والحنابلة على أنه إن قال : إن كان غدا من رمضان فهو فرضي ، وإلا فهو نفل ، أو فأنا مفطر، لم يصح صومه ، إن ظهر أنه من رمضان ، لعدم جزمه بالنية .
وإن قال ذلك ليلة الثلاثين من رمضان ، صح صومه إن بان منه ، لأنه مبنى على أصل لم يثبت زواله ، ولا يقدح تردده ، لأنه حكم صومه مع الجزم . بخلاف ما إذا قاله ليلة الثلاثين من شعبان ، لأنه لا أصل معه يبني عليه ، بل الأصل بقاء شعبان 9.
ثانيا : التعيين ، والجمهور من الفقهاء ذهبوا إلى أنه لا بد من تعيين النية في صوم رمضان ، وصوم الفرض والواجب ، ولا يكفي تعيين مطلق الصوم ، ولا تعيين صوم معين غير رمضان .
وكمال النية – كما قال النووي - : أن ينوي صوم غد، عن أداء فرض رمضان هذه السنة لله تعالى 10.
وإنما اشترط التعيين في ذلك ؛ لأن الصوم عبادة مضافة إلى وقت فيجب التعيين في نيتها ، كالصلوات الخمس ، ولأن التعيين مقصود في نفسه ، فيجزيء التعيين عن نية الفريضة في الفرض ، والوجوب في الواجب 11.



وذهب الحنفية في التعيين إلى تقسيم الصيام إلى قسمين :
القسم الأول : لا يشترط فيه التعيين ، وهو أداء رمضان ، والنذر المعين زمانه ، وكذا النفل ، فإنه يصح بمطلق نية الصوم ، من غير تعيين .
وذلك لأن رمضان معيار – كما يقول الأصوليون- وهو مضيق ، لا يسع غيره من جنسه وهو الصوم ، فلم يشرع فيه صوم آخر ، فكان متعينا للفرض ، والمتعين لا يحتاج إلى تعيين ، والنذر المعين معتبر بإيجاب الله تعالى ، فيصاب كل منهما بمطلق النية ، وبأصلها ، وبنية نفل ، لعدم المزاحم كما يقول الحصكفي 12.



وكل يوم معين للنفل ما عدا رمضان ، والأيام المحرم صومها ، وما يعينه المكلف بنفسه ، فكل ذلك متعين ، ولا يحتاج إلى التعيين 13.
والقسم الثاني : يشترط فيه التعيين ، وهو : قضاء رمضان ، وقضاء ما أفسده من النفل ، وصوم الكفارات بأنواعها ، والنذر المطلق عن التقييد بزمان ، سواء أكان معلقا بشرط ، أم كان مطلقا ، لأنه ليس له وقت معين ، فلم ييأد إلا بنية مخصوصة قطعا للمزاحمة 14.
ثالثا – التبييت : وهو شرط في صوم الفرض عند المالكية والشافعية والحنابلة والتبييت : إيقاع النية في الليل ، ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر ، فلو قارن الغروب أو الفجر أو شك ، لم يصح ، كما هو قضية التبييت 15.
وفي قول للمالكية ، يصح لو قارنت الفجر ، كما في تكبيرة الإحرام لأن الأصل في النية المقارنة للمنوي 16.
ويجوز أن تقدم من أول الليل ، ولا تجوز قبل الليل 17.
وذلك لحديث ابن عمر عن حفصة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له 18.
ولأن صوم القضاء والكفارات ، لا بد لها من تبييت النية ، فكذا كل صوم فرض معين .
ولا تجزيء بعد الفجر ، وتجزيء مع طلوع الفجر إن اتفق ذلك ، وإن روى ابن عبد الحكم أنها لا تجزي ء مع الفجر ، وكلام القرافي وآخرين يفيد أن الأصل كونها مقارنة للفجر ، ورخص تقدمها عليه للمشقة في مقارنتها له 19.
والصحيح عند الشافعية والحنابلة : أنه لا يشترط في التبييت النصف الآخر من الليل ، لإطلاقه في الحديث ، ولأن تخصيص النية بالنصف الأخير يفضي إلى تفويت الصوم ، لأنه وقت النوم ، وكثير من الناس لا ينتبه فيه ، ولا يذكر الصوم، والشارع إنما رخص في تقديم النية على ابتدائه ، لحرج اعتبارها عنده ، فلا يخصها بمحل لا تندفع المشقة بتخصيصا به ، ولأن تخصيصها بالنصف الأخير تحكّم من غير دليل ، بل تقرب النية من العبادة ، لما تعذر اقترانها بها .
والصحيح أيضا : أنه لا يضر الأكل والجماع بعد النية مادام في الليل ، لأنه لم يلتبس بالعبادة ، وقيل : يضر فتحتاج إلى تجديدها ، تحرزا عن تخلل المناقض بينها وبين العبادة ، لما تعذر اقترانها بها .
والصحيح أيضا : أنه لا يجب التجديد لها إذا نام بعدها ، ثم تنبه قبل الفجر، وقيل : يجب ، تقريبا للنية من العبادة بقدر الوسع 20.
والحنفية لم يشترطوا التبييت في رمضان 21 . ولمّا لم يشترطوا تبييت النية في ليل رمضان ، أجازوا النية بعد الفجر دفعا للحرج أيضا حتى الضحوة الكبرى ، فينوي قبلها ليكون الأكثر منويا ، فيكون له حكم الكل حتى لو نوي بعد ذلك لا يجوز ، لخلو الأكثر عن النية ، تغليبا للأكثر .
والضحوة الكبرى : نصف النهار الشرعي ، وهو من وقت طلوع الفجر إلى غرب الشمس
وقال الحنفية ، ومنهم الموصلي : الأفضل الصوم بنية معينة مبيتة للخروج عن الخلاف 22.
ودليل الحنفية على ما ذهبوا إليه ، من صحة النية حتى الضحوة الكبرى ، وعدم شرطية التبييت : حديث ابن عباس رضي الله عنهما : "أن الناس أصبحوا يوم الشك ، فقدم أعرابي ، وشهد بروئة الهلال ، فقال صلى الله عليه وسلم أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ فقال : نعم ، فقال عليه الصلاة والسلام : الله أكبر ، يكفي المسلمين أحدهم ، فصام وأمر بالصيام ، وأمر مناديا فنادى : ألا من أكل فلا يأكل بقية يومه ، ومن لم يأكل فليصم" 23.
فقد أمر بالصوم ، وأنه يقتضي القدرة على الصوم الشرعي ، ولو شرطت النية من الليل لما كان قادرا عليه ، فدل على عدم اشتراطها 24.
واستدلوا أيضا ، بما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما فليصم" 25. وكان صوم عاشوراء واجبا، ثم نسخ بفرض رمضان 26.
واشترط الحنيفة تبييت النية في صوم الكفارات والنذور المطلقة وقضاء رمضان .
أما النفل فيجوز صومه عند الجمهور – خلافا للمالكية – بنية قبل الزوال ، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : "هل عندكم شيء ؟ فقلنا : لا فقال: فإني إذن صائم" 27.
ولأن النفل أخف من الفرض ، والدليل عليه : أنه يجوز ترك القيام في النفل مع القدرة ، ولا يجوز في الفرض .
وعند بعض الشافعية يجوز بنية بعد الزوال ، والمذهب في القديم والجديد : لا يجوز ، لأن النية لم تصحب معظم العبادة 28.
ومذهب المالكية : أنه يشترط في صحة الصوم مطلقا ، فرضا أو نفلا ، نية مبيتة 29.
وذلك لإطلاق الحديث المتقدم : من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له 30.
ومذهب الحنابلة جواز النية في النفل قبل الزول وبعده ، واستدلوا بحديث عائشة ، وحديث صوم يوم عاشوراء ، وأنه قول معاذ وابن مسعود وحذيفة رضي الله عنهم وأنه لم ينقل عن أحد من الصحابة ما يخالفه صريحا ، والنية وجدت في جزء من النهار فأشبه وجودها قبل الزوال بلحظة 31.
ويشترط لجواز نية النفل في النهار عند الحنابلة : أن لا يكون فعل ما يفطره قبل النية ، فإن فعل فلا يجزئه الصوم ، قال البهوتي : بغير خلاف نعلمه ، قاله في الشرح ، لكن خالف فيه أبو زيد الشافعي 32.
وعند الشافعية وجهان في اعتبار الثواب : من أول النهار ، أم من وقت النية ؟ أصحهما عند الأكثرين : أنه صائم من أول النهار ، كما إذا أدرك الإمام في الركوع ، يكون مدركا لثواب جميع الركعة ، فعلى هذا يشترط جميع شروط الصوم من أول النهار.
رابعا : تجديد النية : ذهب الجمهور إلى تجديد النية في كل يوم من رمضان ، من الليل أو قبل الزوال – على الخلاف السابق- وذلك : لكي يتميز الإمساك عبادة ، عن الإمساك عادة أو حمية 33.
ولأن كل يوم عبادة مستقلة ، لا يرتبط بعضه ببعض ، ولا يفسد بفساد بعض ، ويتخللها ما ينافيها ، وهو الليالي التي يحل فيها ما يحرم في النهار ، فأشبهت القضاء بخلاف الحج وركعات الصلاة 34.
وذهب زفر ومالك – وهو رواية عن أحمد أنه تكفي نية واحدة عن الشهر كله في أوله ، كالصلاة . وكذلك في كل صوم متتابع ، ككفارة الصوم والظهار ، ما لم يقطعه أو يكن على حاله يجوز له الفطر فيها ، فيلزمه استئناف النية ، وذلك لارتباط بعضها ببعض ، وعدم جواز التفريق ، فكفت نية واحدة ، وإن كانت لا تبطل ببطلان بعضها كالصلاة 35.
فعلى ذلك لو أفطر يوما لعذر أو غيره ، لم يصح صيام الباقي بتلك النية ، كما جزم به بعضهم ، وقيل : يصح ، وقدمه بعضهم ويقاس على ذلك النذر المعين 36.
ومع ذلك ، فقد قال ابن عبد الحكم – من المالكية- :لا بد في الصوم الواجب المتتابع من النية كل يوم ، نظرا إلى أنه كالعبادات المتعددة ، من حيث عدم فساده ما مضى منه بفساد ما بعده 37.
بل روي عن زفر أن المقيم الصحيح ، لا يحتاج إلى نية ، لأن الإمساك متردد بين العادة والعبادة ، فكان مترددا بأصله متعينا بوصفه فعلى أي وجه أتى به وقع عنه 38.



الهوامش :
1- فتح القدير 2/234والقوانين الفقهية ص 77.
2-حاشية الدسوقي 1/509.
3-مراقي الفلاح وحاشية الطحطاوي 348.
4-حاشية الدسوقي على الشرح الكبير 1/520.
5-أخرجه البخاري الفتح 1/9 وانظر: الاختيار 1/126.وكشاف القناع 2/314.
6-روضة الطالبين 2/350.
7-حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص 352.
8-الهداية وشروحها 2/248 والقوانين الفقهية ص 80 روضة الطالبين 2/353وكشاف القناع 2/315.
9-انظر: شرح المحلى على المنهاج 2/53 وكشاف القناع 2/315.
10- روضة الطالبين 2/350.
11- الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع 2/327 وانظر بداية المجتهد 1/342 والقوانين الفقهية ص 79 وروضة الطالبين 2/350 والمغني 3/22.
12- الدر المختار مع حاشية ابن عابدين 2/85.
13- مراقي الفلاح ص 352والفتاوى الهندية 1/195.
14- مراقي الفلاح ص 353 والاختيار 1/127.
15- شرح المحلى على المنهاج وحاشية القليوبي 2/52 وحاشية البجيرمي على شرح الإقناع 2/ 326.
16- الشرح الكبير للدردير وحاشية الدسوقي عليه 1/520.
17- القوانين الفقهية ص80.
18- أخرجه أبو داود 2/823.
19- جواهر الإكليل 1/ 148وانظر: المغني 3/22.
20- انظر: شرح المحلى 2/52 والإقناع بحاشية البجيرمي 2/326 والمغني 3/24 وكشاف القناع 2/315.
21- الاختيار 1/127.
22- المرجع السابق .
23- ذكره الموصلي من الحنفية في الاختيار1/126.
24- الاختيار 1/127.
25- أخرجه البخاري الفتح 4/200.
26- تبيين الحقائق 1/314.
27- أخرجه مسلم 2/809.
28- الهداية وشروحها 2/241 والمجموع 6/292.
29- جواهر الإكليل 1/148 وانظر : الهداية وشرح العناية 2/241.
30- تقدم تخريجه .
31- كشاف القناع 2/317.
32- شرح المحلى 2/52 والإقناع بحاشية البجيرمي 2/326 وكشاف القناع 2/317.
33- انظر: الدر المختار 2/87 والمجموع 6/302 والإقناع بحاشية البجيرمي عليه 2/326 وكشاف القناع 2/315 .
34- المصادر السابقة .
35- الدر المختار 2/87 والقوانين الفقهية ص 80 والشرح الكبير للدردير 1/521.
36- كشاف القناع 2/315 والإنصاف 3/295.
37- حاشية الدسوقي على الشرح الكبير للدردير 1/521.
38- رد المحتار 2/87 وتبيين الحقائق 1/315.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.21 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.81%)]