قصة السجين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حلية المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          دعاء العبادة ودعاء المسألة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الشك في الطهارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم التشاؤم بشهر صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 116 - عددالزوار : 60108 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 57525 )           »          وأنا أبكي من الفرح ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 268 )           »          أمسك عليك لسانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          باختصار – حاجاتنا إلى النضج الدعوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2017, 05:47 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,687
الدولة : Yemen
افتراضي قصة السجين

قصة السجين :

يُحكى أن هناك سجينا يئس من الدنيا ومافيها وأعلن تأبده في هذه الظلمه وظن أن هذه هيَ آخر حلقات عمرِه فـمن السجن للمقبره بلا شكْ.

إلى أن سمع جمله غيرت من مجْرى حياته، جددَتْ من نشاطه، أعلنت نفسه خذلانها لـ التأبد الذي ظنه في أوائل سجنه، بل رأى إشراقة الشمس التي غابت عن عينيه وإن بآنت خطوطها في ظلمة المكان.

زار أحد الرجال الذين لهم همّه عاليه ذلك السجن يحمل فكرا نظيفاوبدأ بالموسآة وتجديد فكر لهؤلاء السجناء ومنها: أنه أتى بورقة بيضاء ووضع فيها نقطه سودآء فقال: ماذا ترون؟

قالوا جميعهم وبتأكيد: نقطه سوداء وكان الأمر واضحا جداً، متعجبون من هذا السؤال؟

رد عليهم وهو ممسك بالخيط الذي كان يبحث عنه: غريب أمركم أتنظرون لنقطه صغيره سوداء وتهملون هذا البياض الذي لايقارن حجمه بالنقطه.

لِمَ لانقول نرى ورقه بيضاء يوجد بها نقطه سوداء صغيره لم تغب عن بال ذلك السجين واستطاع من هذه الجمله أن يخرج من السجن ويعيش بقية حياته بسعآده.

هذه باختصار هي الحياة فيها ضدّان البياض والنقطه السوداء جميعنا على حسب تفكيره إن أراد ان يتبع البياض استطاع وإن أراد أن يتبع تلك النقطه السوداء استطاع.

أما ان اردنا الحياة تتجدد وتجدد منّا فلنر البياض في كل شيء، في أصعب أمورنا نبحث عن البياض وان وجدت أحداً منّا قد يئس فاعلم أنه ركز على تلك النقطه الصغيره، إذاً لاتستغرب إن عكست من مجرى تيّار سعادته.

لذلك عندما تحزننا همومنا الصغيرة ينبغي علينا أن نتذكر كم من النعم توجد في حياتنا ونحمد الله عليها.
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.42 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]