|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حسبنا الله ونعم الوكيل! التلفزيون السوري يشارك في ترتيب مسرح تفجير دمشق مفكرة الاسلام: كشفت صور بثها التلفزيون السورى الرسمي، عن طريق الخطأ، عن تورط مراسل إحدى المحطات الرسمية فيترتيب مسرح التفجير الذي هز الجمعة حي الميدان بدمشق وأوقع عشرات الضحايا. وتُظهر المشاهد المصورة هذا المراسل أثناء قيامه بتوزيع أكياس إلى جانب بقع الدماء على أنها أكياس من قضوا ف يالتفجير من المدنيين. وتناقلت المعارضة السورية هذه المشاهد بسخرية شديدة، فيما تحدث مقيمون في حي الميدان في دمشق لوكالات الأنباء عن وجود العشرات من طواقم الإسعاف في محيط المنطقة ذاتها قبل وقوع الانفجار بثلاث ساعات، مُستدلين بذلك على سرعة نقل صور التفجير عبر شاشة التلفزيونالرسمية. وربط مراقبون بين التفجيرات الأولى التي وقعت في دمشق في أول أيام عمل المراقبين العرب، وبين التفجير الأخير الذي يراد له أن يغير في معادلة قراءة الجامعة العربية لتقرير المراقبين الذي سيناقش قريباً. وقد اتهمت المعارضة السورية بكافة أطياقها أجهزة الأمن والمخابرات التابعة لنظام بشار الأسد بتدبير هذا التفجير لتكون مبرراً لقمع حي الميدان ورسالة للمجتمع الدولي مفادها أن "الإرهاب" يستهدف سوريا. وتبرأ "الجيش السورىالحر" المنشق عن النظام أيضًا من التفجيرات. وحي الميدان يعد واحداً من أقدم الأحياء الموجودة في العاصمة السورية دمشق، ومن أكثرها عراقة، على كافة المستويات تراثياً وعمرانياً وروحياً واقتصادياً وفكرياً. ويشكل الحي البوابة الجنوبيّة لدمشق وهو ملاصق لأحياء الزاهرة وباب مصلى، ويشتهر الحيّ الدمشقيّ المحافظ بكثرة المساجد التاريخيّة والجوامع القائمة فيه وبعلمائه ورجال الفقه وبالمفكّرين والسياسيّين الذين خرجوا منه وتبؤوا مناصب رفيعة خصوصاً في فترة الاستقلال. ومع بداية التحرّكات الشعبيّة في منتصف شهر مارس الفائت، برز اسم حيّ الميدان، إذ خرجت منه تظاهرات معارضة للنظام السورىفي العاصمة، التي تحتضن أبرز مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنيّة ومقرّاتها الرسميّة. وأدى خروج أهالي حيّ الميدان للتعبير عن مواقفهم إلى زيادة الحواجر الأمنيّة القائمة على مداخله، في وقتٍ تمّ فيه اعتقال المئات من أبنائه، عدا عن القتلى الذين سقطوا منه. ويعرف الحيّ بكثافته السكنيّة العالية، ذات الغالبيّة السنيّة وإن كان يضمّ، كما هو حال معظم أحياء دمشق، خليطاً من الطوائف المسيحيّة والعلويّة والدرزيّة. وتجدر الإشارة الى أنّ حيّ الميدان لا يضمّ مراكز أمنيّة أو مؤسّسات ومقرّات رسميّة في داخله، ولكنّ بعضها متاخم أو موجود في الأحياء القريبة. ووفق أحد الناشطين السوريّين في مدينة دمشق، فإنّ حيّ الميدان متعدّد المداخل ومن مناطق كثيرة، وامكانيّة الدخول والخروج اليه متاحة للجميع، باستثناء بعض الحواجز الأمنيّة الموجودة على عدد من مداخله"، معتبراً أنّ الهدف من "التفجير هو ترويع وترهيب أهالي الحيّ الذين نشطوا باكراً في صفوف الانتفاضة السوريّة".
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |