حجابها انقذها من الغرق (قصة روعة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4958 - عددالزوار : 2063288 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4534 - عددالزوار : 1332307 )           »          تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2011, 01:10 PM
الصورة الرمزية ماسة الجنة
ماسة الجنة ماسة الجنة غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: غــزة المحــآصرة
الجنس :
المشاركات: 1,733
الدولة : Palestine
25 حجابها انقذها من الغرق (قصة روعة)

قصة حدثت لي أنا وزوجتي التي لم يمضي على زواجي منها سوى شهر واحد وقد حدثت هذه القصة العجيبة ولم أستطع أن اتمالك نفسي
حتى وددت أنكم تعرفو نها ....
بالأمس وفي جو هادئ بعد صلاة الظهر بمدينة مكة المكرمة اقترحت على زوجتي
أن نذهب إلى مطعم ونتناول فيه طعام الغداء
وبالفعل ونحن في الطريق الى المطعم اقترحت عليها أن نغير الوجهة إلى جدة
ونتناول غدائنا على شاطئ البحر ، فوافقت سريعا وأبدت إعجابها بهذا الرأي
ولكني طلبت منها أن نتوقف لمدة نصف ساعة في احد المستوصفات الطبية
حتى نجري فحصا للحمل ، لأننا شككنا في وجودة حالة حمل في الليلة التي قبلها
ولكنها انزعجت وطلبت مني إلغاء هذا الأمر لأنها لا تود أخذ الدم من يدها
لأنها تتألم وتخاف من سحب الدم .
فقلت لها أبداً أنا مصر على قراري ( لاشتياقي الشديد للمولود ) ولكن إرضاء لك
سوف نجري هذا الفحص في مدينة جدة
فبادرتني بالسؤال أين وفي أي مستشفى ؟ فقلت لها : الله أعلم ..
انطلقنا الى جدة وفور وصولنا ذهبنا الى المطعم الذي كان مطلا على البحر
فوجئت حقيقة بشدة الرياح التي كانت تهيج الأمواج بشد هائلة وترفع من قدر ارتفاعها
لكننا عندما فرغنا من طعام الغداء ذهبنا الى مسجد كان على الشاطئ
وعندما أردنا الخروج من السيارة لم نستطع لمدة من الوقت لأن الرياح كانت شديدة جدا
فخافت زوجتي أن يطير حجابها بسبب قوة الرياح
فانتظرنا مدة من الوقت إلى أن هدئت الرياح نسبيا ثم اتجهنا
إلى المسجد فصلينا العصر
وتبدأ القصة
فبعد أن فرغنا من الصلاة ، انتظرتُ زوجتي بالقرب من مصلى النساء إلى أن
خرجت ، فاقترحت عليها أن نمكث دقائق قليلة لأن منظر الرياح التي ترفع
الأمواج ثم تضرب بقوة على الشاطئ كان منظرا جميلا وبينما نحن كذلك اقترحت زوجتي علي أن نتقدم ونقف بخلف المسجد
لأن الموج كان يضرب هناك فتأتي المياه فتغطي على الشاطئ ، فوافقت فاقتربنا
قليلا حتى أصبحنا نقف أنا وهي على صخرة ملساء من ماء البحر ، وكان الموج آنذاك
يضرب علينا لكن بهدوء فتتبلل أرجلنا وجزءا صغيرا من ثيابنا إلى أن أتت تلك الموجة التي والله أيها الأحبة لم نكن نتوقعها
فتضرب على أرجلنا فلا أدري عن نفسي أيها الأحبة حتى سحبنا الموج إلى داخل البحر
نعم أحسست بالموت ، فرددت الشهادة 4 مرات وكنت ادمع وأحس بدمعي والموج يرطمني من صخرة إلى أخرى وأنا أسمع صريخ زوجتي لكني لم أستطع
أن أراها داخل المياه ، فحاولت أن أتحسسها، إذ أنها لا تعرف السباحة
وفجأة !! تلمست داخل المياه فشعرت بجسمها
ففورا حاولت سحبها الى جهة الشاطئ لكني والله نظرت اليها فإذا هي تصارع الموت
اجتهدت في سحبها إلى أن يسّر الله لي أحد الصيادين الذي كانوا يصيدون
بالقرب من تلك المنطقة ، فصرخت بشدة ، حتى سمعني وشاهدني
وبسرعة تامة قام ذلك الصياد بمد يده إلى أن دفعت اليه زوجتي حتى تم سحبها إلى الشاطي والدماء تتصبب من جسدها وجسدي
اللذين ارتطما بالحجارة وأبشركم ، أننا وجدناها والحمد لله تتنفس وهي على قيد الحياة
لا أدري وقتها ماذا أفعل ، أأسجد شكرا أم أسرع في إيصالها للمستشفى كنت مضطربا وباكيا من شدة فرحي بنجاتها ، إذ كيف جلست هذه المدة تحت
سطح البحر ولم تمت من الغرق ،، فتححست في ثوبي الممزق فوجدت مفتاح السيارة فانطلقت بها إلى أقرب مستشفى وأنا والله حالي أصعب من حالها
وفي طريقينا أيها الأحبة إلى المستشفى أسمعها تدندن بكلمات وتقول
( أنقذني حجابي )
( أنقذني حجابي )
( أنقذني حجابي )
( أنقذني حجابي )
سألتها: ما الأمر ؟
تجيبني والماء يخرج من أنفها وفمها ، لولا الله ثم الحجاب لشربت كل الماء
ولكني لم أنزعه حتى وسط الماء فكان يمنع دخول الماء إلى وجهي !!!
نعم أيها الأحبة هذه حقيقة والله ليست بخيال فكررت عليها حمد الله وشكره على هذه النعمة وتقول والدمع يسبق كلامها
(الحمد لله ، أنقذني حجابي ) ..
وفور وصولنا للمستشفى ، قاموا بسرعة تامة لتأمين العلاج المناسب لنا
فعلا لقد أصبت بجروح كثيرة ، وأصيبت زوجتي أيضا ، لكننا حمدنا الله
على نعمة النجاة والعيش
( آآه ) بقي أن أذكر لكم أن الطبيب أتى إلى وطلب مني إجراء أشعة لي
ولزوجتي ، فتذكرت ، فقلت أرجوا أن تجروا لزوجتي فحصا للحمل
حتى لا تضر الأشعة ،، وبالفعل قاموا بإجراء الفحص وبعد 10 دقائق
قدم إلي الطبيب وقال بالحرف الواحد ( مبروك ، المدام حامل )
كدت أطير من الفرح لكنني عالجت هذه الطيران بالشكر لله والحمد له
( قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [/font]
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.90 كيلو بايت... تم توفير 1.61 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]