قيمة الانسان ومعنى الحرية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2010, 07:23 PM
maram amel maram amel غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مكان الإقامة: العلمة
الجنس :
المشاركات: 50
الدولة : Algeria
047 قيمة الانسان ومعنى الحرية

قيمة الانسان و معنى الحرية
إن الإنسان كما خلقه الله أعلى بكثير، وأكرم بكثير، من أن ينحصر فيما تريد هذه الحضارة الزائفة أن تحصره فيه.. (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) .
إنه قبضة من طين الأرض، ونفخة من روح الله.. (إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) .
والذين يتعاملون مع قبضة الطين وحدها ويهملون نفخة الروح لا يتعاملون مع " الإنسان "، وإنما يتعاملون مع مسخ مشوه يقول الله عنه إنه أضل من الحيوان: (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
ولا يشفع لهم، ولا يرفع من هبوطهم كل ما يملكون من تقدم علمي وتكنولوجي واقتصادي وحربي وسياسي إلا حين يعودون إلى إنسانيتهم كما خلقها الله من قبضة طين ونفخة وروح..
أما تأله ذلك الحيوان - والعولمة جزء من هذا التأله - فهو ممقوت ملعون عند الله، ثم إنه في الأرض إلى زوال حسب سنة الله، مهما استكبر أصحابه في الأرض فترة من الزمان!
إن الحضارة الغربية تملك إيجابيات هائلة دون شك، لا ينكرها إلا مغالط، وتملك كذلك سلبيات هائلة لا ينكرها إلا مغالط.
فالتقدم العلمي والتكنولوجي وعبقرية التنظيم والجد في أخذ الأمور والمثابرة وطول النفس.. كلها إيجابيات. وهي التي تسند هذه الحضارة وتطيل عمرها في الأرض حسب سنة من سنن الله: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ)
والفساد الخلقي والروحي والفوضى الجنسية والإباحية المفرطة والشذوذ والخمر والمخدرات والجريمة، والطغيان في الأرض بغير الحق وإذلال الآخرين وقهرهم، كلها سلبيات، مصيرها أن تعصف بهذه الحضارة - مهما طال مكثها في الأرض - حسب سنة من سنن الله: (.. حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) . (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ). (وَكَأَيِّنْ مَنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ) .
وهناك أمر مما تملكه هذه الحضارة يختلط فيه الحق والباطل بصورة تخفى على كثيرين، وتوقع في الفتنة كثيرين، فيأخذهم لألاؤها، فتنزلق أبصارهم عن مساوئها.
ذلك هو " الديمقراطية " و " حقوق الإنسان ".
لا يصدق الناس أنها مسرحية جميلة، وأن فيها من الباطل بقدر ما فيها من الحق!
أبرز وجوهها ولا شك هو الحرية السياسية، والحقوق والضمانات التي كسبتها " الشعوب " في مواجهة الطغاة المستبدين الذين كانوا يحكمونها من قبل، وكسبها " الفرد " إزاء " الدولة ".
ولكن من المسيطر الحقيقي وراء المسرحية الجميلة التي يبدو فيها الفرد العادي - الذي يسمونه في كثير من الأحيان " رجل الشارع " - وكأنه هو الذي يحكم، وهو الذي يقرر مصاير الأمور؟!
إنه في الواقع رأس المال! ومن الذي يسيطر على رءوس الأموال؟! إنهم - بداهة - اليهود!
ومن هنا يتضح كيف أن اليهود في أمريكا - وهم قلة عددية - هم الذين يعينون رؤساء الجمهورية، وهم الذين يسقطونهم إذا شاءوا أو يقتلونهم كما قتلوا كنيدي عام 1963 م حين لم يستجب لأهوائهم.
إن المواطن هناك هو الذي ينتخب ممثليه الذين يذهبون إلى البرلمان، والذين يحاسبون الحكومة ويقررون لها سياستها. وهو ينتخب ممثليه بحرية كاملة لا ضغط فيها ولا تزوير.
نعم! ولكن!
من الذي يوجهه إلى اختيار هذا الشخص أو ذاك؟
أهو ذكاؤه الخاص؟ أهو تفكيره الذاتي؟ أهو تعمقه في دراسة الأمور والموازنة بينها؟
أم هي وسائل الإعلام التي تصب في رأسه الأفكار المطلوبة، وتوجهه التوجيه المطلوب؟
ومن الذي يملك وسائل الإعلام؟!
حقيقة يقع تنافس حاد بين " الأحزاب " للفوز بأكبر عدد من المقاعد ليتمكنوا من الاستيلاء على دفة الحكم، ويقع هذا التنافس حرا - تماما - من كل تدخل تفرضه الحكومة القائمة في الحكم.
ولكن.. ما الفرق في النهاية بين هذه الحكومة وتلك في القضية الرئيسية، وهي سيطرة رأس المال، وسيطرة الذين يسيطرون على رأس المال؟!
هل هناك فرق حقيقي؟!
إذن فليتخيل من شاء أنه هو الذي يدير الأمور! وليتخيل من شاء أن " الشعب " حقيقة هو الذي يحكم ما دام هذا لا يضر مصالح الرأسمالية!
لو رجعنا إلى الشعار الذي رفعه اليهود على الثورة الفرنسية - التي ولدت منها الديمقراطية - نفهم أشياء كثيرة، مهمة ونافعة..
كان هذا الشعار هو: Laissez Passer - Laissez Faire.
والكلمة الأولى معناها " دعه يفعل (ما يشاء) " والكلمة الثانية معناها " دعه يمر (من حيث يشاء) " فمن الذي يفعل؟ ومن الذي يمر؟
أما الذي يفعل (ما يشاء) فهو الناس.. الشعب.. رجل الشارع.. الفرد.. يفعل ما يشاء، و "ما يشاء " هذه يدخل فيها - بفعل التوجيه المخطط - حرية الإلحاد، وحرية الفساد الخلقي تحت عنوان " الحرية الشخصية " التي ترتكز عليها الديمقراطية وتجعلها هدفا أساسيا في فلسفتها.
وأما الذي يمر (من حيث يشاء) فهو رأس المال. ترفع الحواجز كلها من أمامه لكي يضاعف أرباحه، أيًّا كانت الوسائل التي يستخدمها، وأيًّا كان مردودها على الناس.. على الشعب.. على رجل الشارع.. على الفرد.. فمرة تكون خدمة حقيقية نافعة، ومرة تكون دمارا شاملا في النفوس والأخلاق.. وفي كل حالة يكون رأس المال هو الرابح الأكبر، وكثيرا ما يكون هو الرابح الوحيد!
وهكذا يختلط في هذه الديمقراطية الحق والباطل، وقد يغلب الحق مرة، أما الباطل فمرات..
وأيًّا يكن الأمر فلننظر ماذا تصدر إلينا العولمة حين تحكم قبضتها علينا! هل ستصدر لنا إيجابياتها؟ أم تصدر لنا السلبيات؟!
نكمل غدا الحديث في نفس المضمار

فأما التقدم التكنولوجي والعلمي فهي تسمح منه بالقدر الذي " لا يضر مصالحها! " أما " الأسرار " الأساسية التي يقوم عليها التقدم الحقيقي فحكر عليها لا تسمح لأحد أن يمتلكه. وكم من عالم في الذرة من أبناء العالم الثالث - الإسلامي بصفة خاصة - قتل (في ظروف غامضة!) أو تحطمت به الطائرة في الجو! أو في القليل اشترى ليخدم مصالح الدولة التي تستخدمه!
وصحيح أنه لو ترك حرا فالأغلب أنه سيبيع نفسه وعلمه، لأن وطنه الأصلي لن يلتفت إليه ولن يشجعه على البحث، ولن يستثمر علمه وخبرته.. ولكن هذا لا ينفي سوء النية من الجانب الآخر، الجانب الذي إما أن يستثمر جهده لصالحه، أو ينفيه من الأرض!
أما الفساد الخلقي والروحي فخذ منه ما تستطيع، وفوق ما تستطيع.. بل هو أبرز جوانب العولمة في حقيقة الواقع.. ترسخ أسسه كل يوم: في الفضائيات التي تبث كل رذيلة. في مناهج التعليم التي يطلبون أن يحذف منها كل ما يحافظ على مقومات الأمة الذاتية، من دين أو أخلاق أو تقاليد أو مبادئ، وتقام المؤتمرات لتنشر التمرد على أوامر الله علانية، وتفرض قراراتها فرضا على الناس، ويعاقب المعترضون بالحرمان من " رحمة! " صندوق النقد الدولي، أو غيره من مؤسسات الاستعباد!
أما " الديمقراطية " التي يمنون بها " المساكين " في العالم الثالث، الرازحين تحت أنظمة الاستبداد السياسي فهي كذلك داخلة في اللعبة!
فأما Laissez Faire (دعه يفعل ما يشاء) يلحد، ويعربد، ويفسق، ويدمر التراث، ويهدم الثوابت، فهذه تفتح لها أوسع الأبواب في الديمقراطية المستوردة، ويحرّض الناس عليها بكل الوسائل.. وسائل الإعلام، ومناهج التعليم، وتعرية " المرأة " في الشارع والمقهى (الكازينو) والشاطئ والمكتب.. والمجلس!
وأما الحقوق والضمانات الحقيقية - وهي أثمن ما في الديمقراطية - فهذه غير قابلة للتصدير إلى العالم الثالث.. لأنها حكر على الرجل الأبيض.. ذلك لأنها لو استنبتت حقيقة في العالم الثالث فسيتحرر، ويسترد كيانه المفقود، ويعارض العولمة في النهاية، التي تستعبده للطاغوت العالمي.. ومن ثم فليأخذ مسرحياتها يتلهى بها.. أما حقيقتها فتظل منه بعيدة المنال!
* * *
إذا كان الأمر كذلك فالعجب للجماعات الإسلامية التي تقولب نفسها في قالب العولمة، أو في قالب " الديمقراطية " ظنًّا منها أنها بهذا الصنيع تكسب أرضا جديدة، أو تفلت من الحصار الواقع عليها!
أفبعد كل التجارب التي مضت ما تزال الخديعة قائمة؟!
أفلا يذكرون أن أمريكا صاحبة العولمة - أو اليهود الذين يسيّرونها - هي التي زرعت في العالم الإسلامي تلك الحكومات التي تذبّحهم وتقتّلهم وتشرّدهم وتضع شبابهم في المعتقلات والسجون؟
فما الذي سيتغير في خريطة الأحداث حين نعتنق نحن الديمقراطية التعددية، ونجعلها شعارا لنا، نعلنه، وننادي به، ونؤكد عليه، ونقسم بأغلظ الأيمان أننا سنتبعه؟!
هل سيمنحنا هذا شيئا من الحقوق المسلوبة أو الضمانات المطلوبة؟ أليس صاحب العولمة هو ذاته الذي يحرض الحكومات على مقاومة التيار الإسلامي وكبته ومحاولة القضاء عليه؟! فما الذي سيتغير حين نعلن نحن أنفسنا ديمقراطيين تعددين؟! وما حصيلة تجربة الجزائر، وتجربة حزب الرفاه في تركيا؟!
إننا لا ندعو إلى العنف.. ونعلن بملء أفواهنا أننا لا نجيزه، ولا نعتقد أنه يفيد الدعوة، بل نقول إنه مخالف للمنهج النبوي، وإنه يضر الدعوة ولا ينفعها ( ).
ولكنا نقول مع ذلك إن تحكيم شريعة الله إلزام رباني، لا خيار للبشر في تركه أو الإعراض عنه إذا أرادوا أن يكونوا مسلمين: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) ( ). (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)( ).
وليس بيننا وبين الديمقراطية - كتنظيم سياسي - خصومة ذاتية، وإنما الخصومة هي من جانبهم، لأنهم يرفضون الالتزام بتحكيم شريعة الله! فهل يصل الأمر بأي حركة إسلامية أن تقبل وضعا يرفض تحكيم شريعة الله، وتمنحه شرعية الوجود؟! وحين نتنازل عن هذا الإلزام الرباني، فماذا يبقى لنا من الإسلام؟! وحين لا نتنازل - ولا خيار لنا في عدم التنازل - ترفضنا الديمقراطية ولو تمسحنا بها ألف عام!!
ثم إن هناك وهمًا لا بد من التنبيه إليه!
إن الديمقراطية - أو قل على وجه التحديد إيجابياتها من ضمانات وحقوق - ليست جهازا يستورد، فيوصل بالدائرة الكهربائية فينتج من ذات نفسه حقوقا وضمانات!
إن الديمقراطية التي يستمتع بها الغرب اليوم بإيجابياتها (ودع عنك مؤقتا سلبياتها) عمرها مائتا عام على الأقل من الكفاح المتواصل، قدمت فيه الشعوب ضحايا عديدين من أبنائها، قتّلوا، وشرّدوا، وسجنوا، وحوربوا بكل وسائل الحرب، حتى استطاعوا في النهاية أن يحصلوا على ما تشتمل عليه الديمقراطية من حقوق وضمانات، وإن كانوا لم يستطيعوا قط أن يتغلبوا على سلبياتها لأنها - عندهم - سبيكة واحدة اختلط فيها الحق والباطل.
فهل سنصل نحن إلى ما وصلوا إليه من حقوق وضمانات بمجرد أن نعلن أنفسنا ديمقراطيين؟! أم لا بد من تربية الأمة لكي تحافظ على حقوقها وترفض الاعتداء عليها، كما تربت الأمم التي وصلت إلى ما وصلت إليه من خلال كفاحها ونضالها وتضحياتها؟!
وإذا لم يكن من التربية بد، وهي عمل مجهد مُضْن بطيء الثمرة وإن كان أكيد المفعول، فهل الأجدر بنا نحن المسلمين أن نبذل جهد التربية في أمر يختلط فيه الحق والباطل، أم في الأمر الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو الإسلام؟!
في كلا الحالين سنبذل الجهد، ونصبر على اللأواء، ولكنا في إحدى الحالين نحرز متاع الدنيا (وهو مشوب)، ونحرز غضب الله بالإعراض عن شريعته، وفي الحالة الثانية نحرز متاع الدنيا ورضوان الله.
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً) ( ).
(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ( ).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-11-2010, 12:02 AM
الصورة الرمزية محمد أبوفيصل
محمد أبوفيصل محمد أبوفيصل غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 1,883
افتراضي رد: قيمة الانسان ومعنى الحرية

جزاك الله خير واثابك الله الجنه
__________________
حبيبي يارسول الله
ادعي الله أن يفرج عني وعن جميع المسلمين
سبحان الله يافارج الهم وياكاشف الغم فرج همي ويسر أمري
وأرحم ضعفي وقلة من حيلتي وأرزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-11-2010, 12:18 AM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
افتراضي رد: قيمة الانسان ومعنى الحرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بفضيلتك أختنا الكريمة
مرام أمل
وفخورين بانضمام فضيلتك إلى منتدانا المبارك
وإن شاء نتمنى لك أطيب الأوقات
وستفدين ونستفيد من عطاءاتك
وهذا الموضوع القيم الذي هو أول مشارتك في المنتدى
دليل على مهاراتك وحسن انتقاءك للمواضيع المميزة والهادفة
وفقك الله لمرضاته
وإن احتجت لأي مساعدة فأعضاء الشفاء كلهم في الخدمة
وأستسمح ...سينقل الموضوع إلى القسم المناسب للأستفادة والتفاعل معه أكثر
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-11-2010, 01:14 AM
maram amel maram amel غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مكان الإقامة: العلمة
الجنس :
المشاركات: 50
الدولة : Algeria
افتراضي رد: قيمة الانسان ومعنى الحرية

شكرا بوركت اخي الكريم وجزاكم الله كل خير على هذا الملتقى الرائع
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.63 كيلو بايت... تم توفير 2.98 كيلو بايت...بمعدل (4.55%)]